ما بين حجر الزمن وناى الشيطان والرسالة وجوهار صقلى يكمن
بيت القصيد
كتبته:أمل على
أربع روايات فائزة فى مسابقة تقام سنويا لمنتدى الكتية
الادبى وما يميز المسابقة عن غيرها هواختيار الموضوع من قبل القائمين على المنتدى ليوضع
الكاتب فى تحدى فهنا هو لا يسخر ابداعه تبعا لإلهام وفكرة تطارده ولكنه يشحذ عقله ليصل
إلى الفكرة والهدف ويرسم الخط الدرامى للاحداث بما يوافق الموضوع المتروح.
وفى مسابقة العام 2012-2013 كان الموضوع هو التاريخ
البديل
تحدى كبير أن يطلب منك تغيير حدث تاريخى ورسم روايتك
لتخط وبيداك تاريخا جديد
رواية حجر
الزمن الفائزة بالمركز الأول للكاتبة أمل على والرواية القصيرة الرسالة الفائزة بالمركز
الثالث للكاتب أحمد يسرى إبراهيم الصباغ استخدم الكتاب التغيير لحدث تاريخى حقيقى
..أمل على عادت بالزمن لعصر الخديوى إسماعيل وبسماعدت جانانيار بطلة روايتها غيروا
التاريخ لتخرج الرواية ذات بنية محكمة وأسلوب شيق جاذب كما عاد أحمد الصباغ للسبعينيات من القرن الماضى
ليجب عن سؤال ماذا لو فشل المصريون فى حرب أكتوبر المجيدة؟!
أما الكاتب مصطفى يحيى الفائز بالمركز الثانى والكاتب
مصطفى محمد سيف الدين يوسف الفائز بالمركز
الثالث فأختار كلاهما رسم الحدث التاريخى مصطفى يحيى أجاد بقدرته على الحكى أن يأخذك
لعالم الدولة العثمانية وطرح رؤيته لما سيؤل له الحال لو أستمر حكم وسيطرت العثمانييون
ولم تزول خلافتهم.
كما أصطحبنا مصطفى محمد سيف الدين إلى ايطاليا الساحرة
فى زمان القمصان السود.
الروايات الأربعة صدرت ضمن كتاب جماعى بأسم عندما
يعزف الشيطان الناى
أقلام مصرية واعدة تستحق المتابعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق