غميضة
بقلم: فتيحة قصاب/الجزائر
***
أيتها الشقراء أطلّي
من نافذة جروحي أطلّي
من بين أصابعي
من سجادي
***
اطوي الزمن الأهوج
واحملي إلي سؤددي
واملئي أكوابي
أفيضي
ثمّ انسابي
انسابي..
***
..الآن عمّ السكون
فلا أسمع لك همسا ولا ركزا
أمازلت مختبئة وراء مكتبي
أم بين طيات كتابي
***
هل كانت لعبة فرحي أم لعبة عذابي
أم أنك تلاعبينني لعبة وتأتي بأخرى
كيف لي أن أعرف؟
والظلام دامس..
وقوس قزح لم يطرق بابي
***
هيا أطلّي لقد طال تخفيك
واللعبة باتت حقيقة بين يديك
***
أنتظرك معصوبة العينن
أنتظرك وقد هيأت أسبابي
أيتها الشقراء أطلّي
من نافذة جروحي أطلّي
من بين أصابعي
من سجادي
***
اطوي الزمن الأهوج
واحملي إلي سؤددي
واملئي أكوابي
أفيضي
ثمّ انسابي
انسابي..
***
..الآن عمّ السكون
فلا أسمع لك همسا ولا ركزا
أمازلت مختبئة وراء مكتبي
أم بين طيات كتابي
***
هل كانت لعبة فرحي أم لعبة عذابي
أم أنك تلاعبينني لعبة وتأتي بأخرى
كيف لي أن أعرف؟
والظلام دامس..
وقوس قزح لم يطرق بابي
***
هيا أطلّي لقد طال تخفيك
واللعبة باتت حقيقة بين يديك
***
أنتظرك معصوبة العينن
أنتظرك وقد هيأت أسبابي
أنتظرك
بيميني ميزانك
ومن يساري طار غرابي
***
أيتها الشقراء أطلّي
لك أرضي وسمائي
لك شعري و هوائي
لك نبض قلبي
وحضني وحضن أحبابي
***
ما الذي فعلوه بك؟
هل شقوا ثوبك ومن ثمّ اغتصبوك
وصدّروا إليك الحرمان
فصادرت لعبي وألعابي
***
أنتظرك يا شقرائي معصوبة العينين
أنتظرك لتفكي عقدة عِصابي
أنتظرك ولست أبالي
بانطواء عمري أو أفول نجم شبابي
ومن يساري طار غرابي
***
أيتها الشقراء أطلّي
لك أرضي وسمائي
لك شعري و هوائي
لك نبض قلبي
وحضني وحضن أحبابي
***
ما الذي فعلوه بك؟
هل شقوا ثوبك ومن ثمّ اغتصبوك
وصدّروا إليك الحرمان
فصادرت لعبي وألعابي
***
أنتظرك يا شقرائي معصوبة العينين
أنتظرك لتفكي عقدة عِصابي
أنتظرك ولست أبالي
بانطواء عمري أو أفول نجم شبابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق