عن دار حروف منثورةللنشر الإلكترونى .. صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقى .. ثلاثة مسرحيات.. هم بالترتيب ( لقاء فى التلفريك) و ( فى إنتظار معجزة ) و ( من يُقاضى الدكتاتور )
والمسرحية الأولى ( لقاء فى التلفريك ).. تتحدث عن لقاء الشرق والغرب .. فى التلفريك المعلق بين الوديان .. وسط عاصفة ثلجية .. داخل إطار خيالى فنتازى .. ويتذكر المحبان الكهلان .. قصة حبهما القديمة الفاشلة .. والتى كان لأولادهما الدويلات .. ضلع دموى فى فشلها .. منذ عشرات السنين .. وبعد محاولة إحياء القصة الفاشلة .. يبوء الأمر بالفشل .. لأن الأولاد الدويلات .. لن يسمحوا بذلك .. وتنتهى المسرحية بإنتحارهما .. بقطع أسلاك التلفريك الحديدية الفولاذية .. ليهوى وسط جبال الثلج .. محطما وهما بداخله .. متشابكا الأيدى
والمسرحية الثانية ( فى إنتظار معجزة ).. تتحدث عن عائلة عربية .. يقطن إلى جوارها .. الجار اليهودى المُتنمر .. تستيقظ من النوم .. فلا تجد ملابسها .. يجدون أنفسهم عرايا .. لقد سرق الجار اليهودى .. الملابس نكاية فيهم .. وهم نياما .. وكنوع من الحرب النفسية .. والإهانة ولى الذراع .. وإستعراض القوة والتكنولوجيا .. حتى ترضخ العائلة لطموحاته .. وتجد العائلة نفسها .. لا تستطيع فعل أى شىء .. الدخول والخروج .. والطعام والشراب .. وقضاء الحاجة .. حتى التفكير مُراقب .. ويظل جارهم اليهودى .. يبثهم حربه النفسية .. بطريقة منهجية تصاعدية .. وهم صامدين مهزوزين .. إلى أن يلجأ .. لحسم الأمر .. بالحديث عن العرض و الشرف .. فتنتهى المسرحية .. بأن يحطم .. الإبن الاكبر مصرى .. الباب الموصد من الداخل .. ويخرج مستشيطا غاضبا .. ليواجه الجار اليهودى المُتنمر .. الذى تخطى كل الحدود .. بعدها يعود لعائلته .. بملابسهم المسروقة .. المنتزعة عنوة منهم .. وقد رد لهم الشرف والكرامة .. لكن مطعون فى ظهره بخنجر .. وهنا يطرح التساؤل المُلح نفسه .. طوال المسرحية .. ماذا ستفعل العائلة .. بعد حدوث أى مأساه ما لهم .. فتكون الإجابة المعتادة .. الإتكالية من رب الأسرة .. ( ننتظر معجزة من السماء )
والمسرحية الثالثة ( من يُقاضى الدكتاتور ).. تتحدث عن دكتاتور سيكوباتى .. مستبد فاحش .. فى إحدى دول أمريكا اللاتينية .. يرأس دولة مقهورة .. ذات نظام الحكم الواحد .. وهو شيطان ماكر داهية .. مهوس بالألعاب السياسية .. يقضى ليلة.. كعابر سبيل متخفى
والمسرحية الأولى ( لقاء فى التلفريك ).. تتحدث عن لقاء الشرق والغرب .. فى التلفريك المعلق بين الوديان .. وسط عاصفة ثلجية .. داخل إطار خيالى فنتازى .. ويتذكر المحبان الكهلان .. قصة حبهما القديمة الفاشلة .. والتى كان لأولادهما الدويلات .. ضلع دموى فى فشلها .. منذ عشرات السنين .. وبعد محاولة إحياء القصة الفاشلة .. يبوء الأمر بالفشل .. لأن الأولاد الدويلات .. لن يسمحوا بذلك .. وتنتهى المسرحية بإنتحارهما .. بقطع أسلاك التلفريك الحديدية الفولاذية .. ليهوى وسط جبال الثلج .. محطما وهما بداخله .. متشابكا الأيدى
والمسرحية الثانية ( فى إنتظار معجزة ).. تتحدث عن عائلة عربية .. يقطن إلى جوارها .. الجار اليهودى المُتنمر .. تستيقظ من النوم .. فلا تجد ملابسها .. يجدون أنفسهم عرايا .. لقد سرق الجار اليهودى .. الملابس نكاية فيهم .. وهم نياما .. وكنوع من الحرب النفسية .. والإهانة ولى الذراع .. وإستعراض القوة والتكنولوجيا .. حتى ترضخ العائلة لطموحاته .. وتجد العائلة نفسها .. لا تستطيع فعل أى شىء .. الدخول والخروج .. والطعام والشراب .. وقضاء الحاجة .. حتى التفكير مُراقب .. ويظل جارهم اليهودى .. يبثهم حربه النفسية .. بطريقة منهجية تصاعدية .. وهم صامدين مهزوزين .. إلى أن يلجأ .. لحسم الأمر .. بالحديث عن العرض و الشرف .. فتنتهى المسرحية .. بأن يحطم .. الإبن الاكبر مصرى .. الباب الموصد من الداخل .. ويخرج مستشيطا غاضبا .. ليواجه الجار اليهودى المُتنمر .. الذى تخطى كل الحدود .. بعدها يعود لعائلته .. بملابسهم المسروقة .. المنتزعة عنوة منهم .. وقد رد لهم الشرف والكرامة .. لكن مطعون فى ظهره بخنجر .. وهنا يطرح التساؤل المُلح نفسه .. طوال المسرحية .. ماذا ستفعل العائلة .. بعد حدوث أى مأساه ما لهم .. فتكون الإجابة المعتادة .. الإتكالية من رب الأسرة .. ( ننتظر معجزة من السماء )
والمسرحية الثالثة ( من يُقاضى الدكتاتور ).. تتحدث عن دكتاتور سيكوباتى .. مستبد فاحش .. فى إحدى دول أمريكا اللاتينية .. يرأس دولة مقهورة .. ذات نظام الحكم الواحد .. وهو شيطان ماكر داهية .. مهوس بالألعاب السياسية .. يقضى ليلة.. كعابر سبيل متخفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق