أجهزة
الشرطة العربية ودورها في حفظ الأمن ...
بقلم :مـــُــــرَاد مـــُــصــْــلــِــح نـــَــصــَّــار .
لأجهزة
الشرطة العربية دور كبير في حفظ الأمن ،والعمل على استقرار البلاد في شتى مجالات
الحياة ؛ سواء أكان هذا الأمر في المملكة ، أم السلطنة ، أم الإمارة ، أم رئاسة
الجمهورية ؛ أم غير هذه الأنظمة في الدول والبلدان .
ولقد
تعددت أجهزة الشرطة في العالم العربي تعددًا كبيرًا ؛ فهناك الشرطة الأردنية ،
والشرطة الإمارتية ، والشرطة البحرينية ، والشرطة التونسية ، والشرطة الجزائرية ،
وشرطة جزر القمر ، والشرطة الجيبوتية ، والشرطة السعودية ، والشرطة السودانية ،
والشرطة السورية ، والشرطة الصومالية ، والشرطة العراقية ، والشرطة العُمانية ،
والشرطة الفلسطينية ، والشرطة القطرية ، والشرطة الكويتية ، والشرطة اللبنانية ،
والشرطة الليبية ، والشرطة المصرية ، والشرطة المغربية ، والشرطة الموريتانية ،
والشرطة اليمنية على ترتيب الحروف العربية .
ولقد
انتشرت إدارات عديدة في رحاب وزارات الداخلية في عالمنا العربي انتشارًا كبيرًا ،
ولقد تنوعت اهتمامات هذه الإدارات تنوعـًا كبيرًا– أيضـًا - حيث اتصلت بالإمداد ،
والتأمين والمعاشات ، وتنفيذ الأحكام ، وتوضيح المعلومات وأمور التوثيق ، ورعاية
الأحداث ، ومكافحة التهرب الضريبي وجرائم الأموال العامة ، وحفظ أمان المواني
البرية والبحرية والجوية ، وغير هذه الوظائف في سياق المحافظة على الأمن ،
والاستقرار ، واحترام القانون .
ولحملات
الشرطة دور كبير في منع العديد من الجرائم قبل حدوثها ؛ من مثل القتل ، والنهب ،
والحرق ، والتخريب ، والإتجار في المواد المخدرة ، وإن العمل على إرجاع الحقوق إلى
أصحابها وذويها ، واحترام المواطنين الشرفاء ، والقبض على مثيري العنف والتطرف في
المجتمع هدف من أهداف رجال الشرطة الشرفاء في وزارات الداخلية العربية ؛ للحفاظ
على الأمنين النفسي والاجتماعي للوطن والمواطنين .
ولكل
جهاز من أجهزة الشرطة مجموعة من الرُّتب المختلفة ؛ التي تــُـميز بعلامات متباينة
؛ للتفريق بين قادة الشرطة من حيث المكانة والمنزلة ، ومن أهم هذه الرُّتب النقيب
، والرائد ، والمقدم ، والعميد ، واللواء ، وإني لأرجو على المستوى الشخصي أن يتم
توحيد الرُّتبة العليا في هيئة الشرطة في عالمنا العربي ؛ لتكون تحت مُسمى ( فريق )
؛ لتتوفر روح التعاون في حفظ النظام بين الضباط ، وأرجو أن ينال هذه الرُّتبة
السيد وزير الداخلية في كل دولة من دولنا العربية ، وأن يتم توحيد الرُّتبة العُليا
الخاصة بالجيش تحت مُسمى ( مُشير ) ؛ لأن الجيش له المكانة العليا في نظر الجماهير
؛ لأنه المُدافع عن الشعب والشرطة أثناء الحرب مع العدو الخارجي ، وأرجو أن ينال
هذه الرتبة السيد وزير الدفاع أو الحربية في دولنا العربية ، وأن تـُـقترح رُتبة تحت
مُسمى(قائد ) ؛ لإعطائها إلى كل حاكم عربي أسهم في تطوير اقتصاد بلده ، ورفع مستوى
معيشة شعبه ، وحفظ أمن وطنه ؛ الذي يحكمه ؛ تحت إشراف كريم من جامعة الدول العربية
، كما أود أن يتم إنشاء مجلس للشرطة العربية تحت مُسمى المجلس الأعلى للشرطة
العربية ، وتكون اختصاصات هذا المجلس مُتصلة بحفظ الأمن والاستقرار في أي دولة
عربية على المستوى الداخلي ؛ بناء على طلب من قائد هذه الدولة ، وأن يتم إنشاء
مجلس للجيوش العربية ؛ تحت مُسمى مجلس الدفاع العربي ؛ وتكون اختصاصات هذا المجلس
متصلة بكبت أي محاولة لحرب أي دولة عربية من الخارج ؛ من أجل حفظ أمن واستقرار
الدول العربية على المستوى الخارجي ، وأرجو أن يكون المجلس الأعلى للشرطة العربية
، ومجلس الدفاع العربي ؛ فرعين من فروع مجلس يُسمى ( مجلس الأمن العربي ) برعاية وتفعيل
من مجلس وزراء الداخلية العرب ؛ وتحت إشراف كريم مباشر من السادة حكام الدول
العربية ، وأخص بالذكر كلا من السيد الرئيس إسماعيل عمر جيلة ؛ رئيس جمهورية
جيبوتي ، والسيد الرئيس الباجي قائد السبسي ؛ رئيس الجمهورية التونسية ، والسيد
الرئيس بشار الأسد ؛ رئيس الجمهورية العربية السورية ، وسمو الأمير تميم بن حمد بن
خليفة آل ثاني ؛ أمير دولة قطر ، والسيد الرئيس حسن شيخ محمود ؛ رئيس جمهورية
الصومال ، وجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ؛ ملك مملكة البحرين ، والسيد
الرئيس خليفة بن زايد آل نهيان ؛ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، وجلالة
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ؛ ملك المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين
الشريفين ، وسمو الأميرصباح الأحمد الجابر الصباح ؛ أمير دولة الكويت ، والسيد
الرئيس عبد ربه منصور هادي ؛ رئيس الجمهورية اليمنية ، والسيد الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة ؛ رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، والسيد الرئيس عبد
الفتاح السيسي ؛ رئيس جمهورية مصر العربية ، والسيد الرئيس عقيلة صالح عيسى ؛ رئيس
دولة ليبيا ، والسيد الرئيس عمر البشير ؛ رئيس جمهورية السودان ، والسيد الرئيس غزالي
عثماني ؛ رئيس جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية ، وجلالة السلطان قابوس بن سعيد
؛ سلطان سلطنة عمان ، وجلالة الملك محمد السادس ؛ ملك المملكة المغربية ، والسيد
الرئيس محمد فؤاد معصوم ؛ رئيس جمهورية العراق ، والسيد الرئيس محمد ولد عبد
العزيز ؛ رئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية ، والسيد الرئيس محمود عباس ؛ رئيس
فلسطين ، والسيد الرئيس ميشال عون ؛ رئيس الجمهورية اللبنانية ؛ وفق ترتيب الحروف
العربية لحكام دولنا العربية .
وإذا
كانت بعض الدول الأجنبية ، أو المنظمات الدولية تحاول تقسيم بعض الدول العربية ؛
بهدف استغلال ثروات هذه الدول على المستوى الاقتصادى ، وإنهاك قواها على المستوى
الاستراتيجي ؛ فإني أرى أن التفكير في إعادة وحدة الدول التي مسها طائف من شيطان
هذا الفكر أصبح مطلبـًا مهمـًا من مطالب العقل العربي الرشيد ، وأن هذا المطلب
يمكن أن تقوم به قوات الشرطة العربية ؛ حفظـًا للأمن والسلام العربيين ، وزيادة في تقدير طموح الجماهير العربية الغفيرة ؛ لما
فيه تطوير أداء الدول العربية المختلفة تجاه العمل العربي المشترك .
وفي كل دولة
من دول العالم العربي نرى أن الشرطة العربية لها مكانة كبيرة في حفظ أمن الوزارات
، والمحافظات ، والسفارات ، وللشرطة العربية اتصال كبير – أيضـًا - بالعديد من
المجالات ، والأماكن الحيوية الأخرى ؛ من مثل أبراج الكهرباء ، والآثار والأبنية
التعليمية ، وأجهزة تعمير المدن ، والإذاعات الإعلامية ذات البث المباشر ، وأماكن
التفريغ والشحن ، وأملاك الأوقاف ، وأندية الفئات المختلفة ؛ كالأطباء والإعلاميين
والتجاريين والضباط والقضاة والمعلمين والمهندسين وغيرهم ، والبنوك ، والبورصة ،
وبيوت الوحدة الوطنية ، والجامعات ، والجمعيات الزراعية ، والحدائق العامة والمنتزهات
، وحقول البترول ، ودور العبادة ، والسجلات المدنية ، والسجون ، والسدود، وسرادقات
الأفراح والأحزان ، والسفن ، والسيارات ،والشركات ، والشقق والمنازل ، والشواطئ
الساحلية ، والصحف ، والطائرات ، والطرق ، وعمائر الإسكان ، والفنادق ، وقصور
الثقافة ، والقطارات ، والقطاعات الخاصة ، ومؤسسات التخطيط الحضارية ، والمتاجر ، والمتاحف
السياحية ، ومجالس الشعب والشورى والمرأة والنواب ، والمجتمعات العمرانية ، ومجموعات
التواصل الاجتماعي ، والمحاكم ، ومحطات المواصلات ، والمدارس ، والمديريات ،
والمزارع ، والمستشفيات ، والمسطحات المائية ، ومصالح الجوازات ، ومصانع الإنتاج
الحربي ، ومعسكرات الجيش ، ومقرات الأحزاب السياسية ، ومكاتب الاتصالات والبريد
،ومكاتب التموين والتنمية الإدارية والمحلية ، ومنابر البحث العلمي ، والمناطق
الاقتصادية ، والمنشئات الرياضية ، وهيئات الاستثمار ، وغير هذه الأماكن والمجالات
في ربوع دولناالعربية .
حفظ الله أجهزة الشرطة في الأردن ، والإمارات ، والبحرين
، وتونس ، والجزائر ، وجزر القمر ، وجيبوتي ، والسعودية ، والسودان ، وسوريا ،
والصومال ، والعراق ، وعُمان ، وفلسطين ، وقطر ، والكويت ، ولبنان ، وليبيا ، ومصر
، والمغرب ، وموريتانيا ، واليمن ، وكتب لنا – جميعـًا - التقدم والرقي في ضوء مناهل
العلم ، ومناهج المعرفة ، ومحبة الانتماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق