صدور الجوبة 60
وفيها العديد من الدراسات النقدية والحوارات ومحورٌ خاصٌ بهاشم الجحدلي
صدر العدد الستون من مجلة الجوبة الثقافية، حاملا معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب.
وقد ذكر رئيس التحرير في افتتاحيته أن الكتابة تأتي محملة بالتجارب الإنسانية الملهمة، مسفرة عن قدرات الأديب الكامنة، التي اختزنها طوال حياته الثقافية ملونة بالكتابة الإبداعية والثقافية، ومن هنا كان لا بد من الولوج إلى تخوم الأعمال الأدبية شعرية أو روائية أو سردية، للوصول الى ما يمكن استنتاجه واستخلاصه من وراء هذه الأعمال، كما تتعداها إلى بقية الفنون والعلوم، حيث يمكن عرض الإنتاج الثقافي والإبداعي في صورة ملونة بألوان الطيف التي تعبر عن رؤية وتفسير، يحيلها إلى كتابة مجردة أمام متلقيها، يمكنه من خلالها الدخول إلى عالمها، وبالتالي ملء فجواتها إن وجدت.
وقال أن الجوبة تتوشح في عددها الجديد نصوصًا إبداعية ومقالات وترجمات، وأجد أنه من المفرح حضور الأديب عبدالرحمن الدرعان مفتتحًا أزارير الحكاية بنصٍّ باذخٍ بعنوان "البكماء" ، وكذلك عودة الكاتب دايس محمد بترجمة مميزة لمحاضرة للكاتب الإيطالي "أمبرتو أيكو" بعنوان " ابتكار العدو ".
وفي محور خاص بتجربة الشاعر هاشم الجحدلي، تكتشف الدكتورة هناء البواب أن الشاعر رسولٌ يحمل رسالةً كونيةً فــي عينيه، وهـــذا يظهر لنا منذ أن تقع عيناك على أول نصوص ديوانه: (قصيدة الــجــفــوة)، تلك الجفوة التي باعدت بين طفولته وبينه، تلك المرارة التي تتذوقها وأنت تلوك كلمات الديوان تحت ذائقة لسانك، مشبهة هاشم بأدونيس من حيث المستوى الدلالي المبطن للسطور الشعرية، وقد شاركها في المحور كل من محمد العامري وأسامة حسين وأحمد طناشات.
وفي مجال دراسات ونقد كتب عبدالله الفـَيْفي عن جزيرة العَرَب من التَّاريخ الميثولوجي إلى الجغرافيا الهرمنيوطيقيَّة، أما ابراهيم الحجري فكتب عن"جنازة الغريب" لعبدالله السفر الذي يروي قصة الشعر سردا.. وعبدالله بيلا عن" تجليات الطبيعة الشاعرة في مجموعة ’’مالت على غصنها الياسمينة’’ للشاعرة لطيفة قاري.. وقدم إبراهيم الكراوي دراسة خاصة بأسئلة السرد النسائي الجديد مقاربة نسقية لجماليات السرد القصصي النسوي ''شيطانتان'' لتركية العمري أنموذجاً, وتناول د.محمود خلف البادي الحب والألم والأمل في ديوان من فوق الرمال .. وأخيرا تناول غازي الملحم كتاب الدكتور عبدالواحد الحميد (سنوات الجوف – ذكريات جيل) بقراءة شاملة جاء فيها أن الكتاب بمجمله عبارة عن إضمامة ذات ألوان متعددة من الذكريات، والبوح الوجداني، لحقبة زمنية سادت ثم توارت، حدثت مجرياتها الأولى في ربوع الجوف، وتحديدًا في مدينة سكاكا، مذ كانت أحياء بدائية صغيرة، إلى إن نمت واتسعت وباتت تعد من مدن الشمال السعودي المهمة..
واشتمل العدد على ثلاث حوارات جاء الأول خاصا بالقاص والشاعر والناقد والروائي العراقي عبد الرحمن الربيعي -حاوره نضال القاسم -والذي يقول بأنه كاتب تجريبي ما دام لم يغادر مختبر الكتابة، وما زال تجريبياً لم يستقر عند محطة.
وجاء الحوار الثاني مع الشاعرة أحلام الثقفي- حاورها عمر بو قاسم- والتي تقول: ما زلت أطور لغتي وأدواتي الشعرية، ومهما كتبت أظل أتعلم، وما زلت أقول إنني أكتب نصوصًا لا أريد أن أصنفها..!.
أما الحوار الثالث فقد أجرته الكاتبة هالة موسى مع منصورة عز الدين التي تقول بأن القواعد وضعت كي يتم تجاوزها، ولا تحب أن تضع قواعد للآخرين.
وفي باب نوافذ تناولت د. هيا السمهري
صدر العدد الستون من مجلة الجوبة الثقافية، حاملا معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب.
وقد ذكر رئيس التحرير في افتتاحيته أن الكتابة تأتي محملة بالتجارب الإنسانية الملهمة، مسفرة عن قدرات الأديب الكامنة، التي اختزنها طوال حياته الثقافية ملونة بالكتابة الإبداعية والثقافية، ومن هنا كان لا بد من الولوج إلى تخوم الأعمال الأدبية شعرية أو روائية أو سردية، للوصول الى ما يمكن استنتاجه واستخلاصه من وراء هذه الأعمال، كما تتعداها إلى بقية الفنون والعلوم، حيث يمكن عرض الإنتاج الثقافي والإبداعي في صورة ملونة بألوان الطيف التي تعبر عن رؤية وتفسير، يحيلها إلى كتابة مجردة أمام متلقيها، يمكنه من خلالها الدخول إلى عالمها، وبالتالي ملء فجواتها إن وجدت.
وقال أن الجوبة تتوشح في عددها الجديد نصوصًا إبداعية ومقالات وترجمات، وأجد أنه من المفرح حضور الأديب عبدالرحمن الدرعان مفتتحًا أزارير الحكاية بنصٍّ باذخٍ بعنوان "البكماء" ، وكذلك عودة الكاتب دايس محمد بترجمة مميزة لمحاضرة للكاتب الإيطالي "أمبرتو أيكو" بعنوان " ابتكار العدو ".
وفي محور خاص بتجربة الشاعر هاشم الجحدلي، تكتشف الدكتورة هناء البواب أن الشاعر رسولٌ يحمل رسالةً كونيةً فــي عينيه، وهـــذا يظهر لنا منذ أن تقع عيناك على أول نصوص ديوانه: (قصيدة الــجــفــوة)، تلك الجفوة التي باعدت بين طفولته وبينه، تلك المرارة التي تتذوقها وأنت تلوك كلمات الديوان تحت ذائقة لسانك، مشبهة هاشم بأدونيس من حيث المستوى الدلالي المبطن للسطور الشعرية، وقد شاركها في المحور كل من محمد العامري وأسامة حسين وأحمد طناشات.
وفي مجال دراسات ونقد كتب عبدالله الفـَيْفي عن جزيرة العَرَب من التَّاريخ الميثولوجي إلى الجغرافيا الهرمنيوطيقيَّة، أما ابراهيم الحجري فكتب عن"جنازة الغريب" لعبدالله السفر الذي يروي قصة الشعر سردا.. وعبدالله بيلا عن" تجليات الطبيعة الشاعرة في مجموعة ’’مالت على غصنها الياسمينة’’ للشاعرة لطيفة قاري.. وقدم إبراهيم الكراوي دراسة خاصة بأسئلة السرد النسائي الجديد مقاربة نسقية لجماليات السرد القصصي النسوي ''شيطانتان'' لتركية العمري أنموذجاً, وتناول د.محمود خلف البادي الحب والألم والأمل في ديوان من فوق الرمال .. وأخيرا تناول غازي الملحم كتاب الدكتور عبدالواحد الحميد (سنوات الجوف – ذكريات جيل) بقراءة شاملة جاء فيها أن الكتاب بمجمله عبارة عن إضمامة ذات ألوان متعددة من الذكريات، والبوح الوجداني، لحقبة زمنية سادت ثم توارت، حدثت مجرياتها الأولى في ربوع الجوف، وتحديدًا في مدينة سكاكا، مذ كانت أحياء بدائية صغيرة، إلى إن نمت واتسعت وباتت تعد من مدن الشمال السعودي المهمة..
واشتمل العدد على ثلاث حوارات جاء الأول خاصا بالقاص والشاعر والناقد والروائي العراقي عبد الرحمن الربيعي -حاوره نضال القاسم -والذي يقول بأنه كاتب تجريبي ما دام لم يغادر مختبر الكتابة، وما زال تجريبياً لم يستقر عند محطة.
وجاء الحوار الثاني مع الشاعرة أحلام الثقفي- حاورها عمر بو قاسم- والتي تقول: ما زلت أطور لغتي وأدواتي الشعرية، ومهما كتبت أظل أتعلم، وما زلت أقول إنني أكتب نصوصًا لا أريد أن أصنفها..!.
أما الحوار الثالث فقد أجرته الكاتبة هالة موسى مع منصورة عز الدين التي تقول بأن القواعد وضعت كي يتم تجاوزها، ولا تحب أن تضع قواعد للآخرين.
وفي باب نوافذ تناولت د. هيا السمهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق