صدر حديثا
: عن أ . دار
الهدى - بإدارة عبد زحالقة ،
كتاب "بنية الشعر الفلسطيني المعاصر" ، دراسة لديوان ،
مرثاة لتضاريس السلالة لصالح أحمد
كناعنة ، يقع الكتاب في 224
صفحة من الحجم الكبير ، طباعة أنيقة ، ورد
في مقدمة الكتاب " صالح أحمد كناعنة شاعر حداثي ،
من خلال شعره يظهر بدأ شاعرا عموديا ، لكن ما لبث ان ارتبط بالشعر الحديث ، وأصبح من شعراء التفعيلة وذلك للأسباب التالية ( النزوع الى الواقع ، الحنين الى الاستقلال ، النفور من النموذج المسيج للطاقات والرؤية الشعرية ،
الهروب من التناظر ، ايثار المضمون ) ،
فشعوره بضيق البيت الشعري ، وانحباس المعنى ، والرؤية الشعرية في
تناظرية رتيبة ، جعله يهب الى اعتماد النموذج الحداثي المعاصر ، والسير وراء شعراء
كبار ، متأثرا بهم امثال : السياب ، ونازك ملائكة ، وبلند الحيدري ،
وعبد الوهاب البياتي ، وصلاح عبد الصبور ، ومحمود درويش وابراهيم طوقان ، وهارون رشيد وغبرهم ...عندما نتمعن في شعره نجد
فيه بعض ملامح الاسطورة والملحمة ، وهذا ناتج عن مقرونه ، واتصاله المباشر
بالشعر الغربي وشعر الرواد " من
مواضيع الكتاب : في شعر صالح
احمد كناعنة ، الشعر والحداثة ،
رؤية صالح احمد اللغوية ، البنية اللغوية
في شعره ، البنية الصوتية الشعرية ، البنية الصرفية في المجموعة ، دلالة الضمائر ،شعرية المكان اللغة في شعره ، الانزياح اللغوي في شعره ، الوعي
الجمالي في شعره ، بنية الصورة الشعرية ، الموسيقى والايقاع الداخلي ، القدس والبعد القومي والوطني ، الرمز
في شعره ، التمرد والغضب والثورة . يضم الكتاب عشرات
المراجع بالعربية والفرنسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق