مسابقة المدرسة العربية في الدراسات الديمقراطية 2011| تنبيه مهم يشجع موقع الجماعة العربية للديمقراطية الشباب العربي على استمرار تقديم طلبات المشاركة في مسابقة المدرسة العربية في الدراسات الديمقراطية ويرحب بتلقي طلبات المشاركة حتى نهاية شهر أغسطس 2011. أما الموعد الأخير لاستلام الدراسات النهائية فهو شهر ديسمبر/كانون أول 2011. |
1- الهدف: الارتقاء بالبحث العلمي وتنمية المعرفة العربية ونشر الثقافة الديمقراطية في مجال الفكر والممارسة الديمقراطية، وذلك من خلال تشجيع الباحثين الواعدين من الشباب، والناطقين باللغة العربية، على تناول قضايا الفكر والممارسة الديمقراطية ودراسة حالة الديمقراطية في دولهم العربية.
2- مضمون الدراسة: ينتظر أن يتم تناول "مفهوم المواطنة في الدولة الديمقراطية وواقع الحال في الدول العربية" في ثلاثة محاور رئيسة، يتفرع كل منها بقدر الحاجة لأجل هيكلة الدراسة بشكل متوازن.
أولها: مفهوم المواطنة في الدولة الديمقراطية المعاصرة. ويبدأ هذا المحور برصد تحليلي تاريخي لمدى الاقتراب من مبدأ المواطنة في النظم السياسية عبر الحضارات، والتوقف بشكل خاص عند الحضارة اليونانية والرومانية وصولا الى الحضارة الغربية في العصر الحديث. وكذلك التطرق لمدى مقاربة الاسلام والأديان والحضارات الشرقية بشكل عام لمبدأ المواطنة. ثم يقوم الباحث برصد نمو مفهوم المواطنة في العصر الحديث وتحديد المفهوم العام المشترك لمبدأ المواطنة في الدولة الديمقراطية المعاصرة.
ثانيها: دراسة لتطبيق مبدأ المواطنة على أرض الواقع في دولة ديمقراطية وما يرد على تطبيقها من نقد، وذلك في ضوء المفهوم العام المشترك لمبدأ المواطنة في الدولة الديمقراطية المعاصرة.
ثالثها: واقع حال مبدأ المواطنة في دولة عربية مختارة، يفضل (لكن ليس شرطا) أن تكون موطن الباحث. وعلى الباحث أن يتطرق هنا لمدى الاقتراب أو الابتعاد عن مبدأ المواطنة في النصوص الدستورية وقانون الجنسية وغيرها من القوانين المؤثرة، وذلك على اعتبار أن "المواطنة هي مصدر الحقوق ومناط الواجبات العامة". وبعد دراسة منطوق النصوص ينظر إلى التطبيق الفعلي لها على أرض الواقع في الدولة التي يقوم بدراستها، خاتمًا دراسته بما يراه من فرص وتحديات تواجه قبول مبدأ المواطنة باعتباره مصدر حقوق المواطنين ومناط واجباتهم.
3- منهج الدراسة: يسترشد المشاركون في المسابقة بدليل الباحث الخاص بالموقع، إضافةً إلى كافة المناهج العلمية المتعارف عليها مع الالتزام بالمواصفات القياسية للكتابة الإلكترونية المشار إليها في الموقع.
4- حجم الدراسة: ينتظر أن يكون حجم نص الدراسة حوالي 40 ألف كلمة مكتوبة بلغة ومصطلحات عربية معاصرة ومناسبة للنشر الالكتروني إلى جانب النشر الورقي. وذلك من أجل نشر الأعمال الفائزة ضمن سلسلة ثقافية حول الديمقراطية.
5- المشاركون في المسابقة: ينتظر أن يكون المشاركون من الباحثين الشباب الناطقين باللغة العربية، المقيمين في الدول العربية أو في المهجر، ومن الذين لا تتجاوز أعمارهم عند تقديم طلب المشاركة 40 عاما. كما ينتظر أن يكون المتسابق حائزًا على شهادة جامعية بمعدل عال في أحد حقول العلوم الاجتماعية أو الإنسانية. ويرحب الموقع بالحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعات عربية أو أجنبية مع مراعاة الشرط الخاص بالعمر.
6- تحكيم الجائزة ونظامها: سوف يكون هناك نظام لإدارة الجائزة وسوف يتم إنشاء هيئة لتحكيم الجائزة تشكل من أكاديميين وباحثين مختصين.
7. قيمة الجائزة: المبلغ المرصود للجائزة 20 ألف دولا نصفها للأعباء والمصاريف والنصف الثاني من الجائزة البالغ 10 ألاف دولار توزع على النحو التالي:
الفائز الأول: 5000 دولار
الفائز الثاني: 3000 دولار
الفائز الثالث: 2000 دولار
8. مواعيد المسابقة:
أولا: يتم تقديم استمارة طلب المشاركة في الفترة من 1 أبريل إلى 31 آب/ أغسطس 2011، مصحوبًا بمخطط للدراسة المقترحة في حدود 750 كلمة، مرفق معه قائمة بالمصادر والمراجع، وكذا السيرة الذاتية للباحث.
ثانيا: على ضوء المشاريع المقدمة سوف يتم اختيار المشاركين في المسابقة وإبداء الملاحظات الأولية على مخططات الدراسة خلال موعد أقصاه نهاية شهر تشرين أول/ أكتوبر 2011.
ثالثا: يعطي الباحثين المرشحين للمشاركة فترة زمنية تنتهي مع نهاية شهر كانون أول/ ديسمبر 2011 لتقديم دراساتهم. ويمكن للمشارك نشر أجزاء من دراسته على موقع الجماعة العربية للديمقراطية من أجل مناقشتها قبل الصياغة النهائية للدراسة.
رابعا: يتم تحكيم المسابقة وإعلان أسماء الفائزين في موعد أقصاه نهاية شهر فبراير 2012.
7- تنسيق المسابقة: يقوم منسق المسابقة بالتواصل مع المشاركين فيها وتوجيههم إلى المراجع ومصادر المعلومات والإجابة على استفساراتهم قبل التقدم للمشاركة وفي كافة مراحل الكتابة.
للحصول على طلب المشاركة أو للإستفسار عن المشاركة، نرجو التواصل مع:
منسق المسابقة: الدكتور عبدالله الفقيه
على العنوان التالي:
contest@arabsfordemocracy.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق