محمد حافظ رجب.. صدور أعماله الكاملة فى عيد مولده
المشاركة فى مسابقة حافظ رجب حتى نهاية سبتمبر
أعلن د.خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية عن استمرار تلقى المشاركات فى "مسابقة مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية" لعام 2011 فى النقد الأدبى وموضوعها "محمد حافظ رجب.. رائد التجديد فى القصة العربية" حتى نهاية سبتمبر2011.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامتها دار العين بفرعها بالإسكندرية بمناسبة صدور المجموعة الكاملة لأعمال حافظ رجب عن الدار، واحتفالا بعيد ميلاده السادس والسبعين، يوم الخميس 7 يوليو.
أضاف د.خالد عزب أن الأعمال الكاملة ستكون من ضمن جوائز المسابقة وذلك بعد أن حصل لمكتبة الإسكندرية على أول توقيع لحافظ رجب على أعماله الكاملة.
واستجابة لرغبة الحاضرين وعد عزب بأن يكون يوم توزيع جوائز المسابقة مؤتمر يوم واحد حول أعمال حافظ رجب، مع محاولة أن يكون المؤتمر ندوة دولية فى حالة توفر التمويل المناسب.
يذكر أن المسابقة مفتوحة للنقاد المصريين الشباب حتى سن 45 سنة، على أن يشارك المتسابق بدراسة نقدية واحدة باللغة العربية حول أحد أعمال محمد حافظ رجب سواء قصة أو مجموعة قصصية، على ألا تقل الدراسة عن ثلاثة آلاف كلمة ولا تزيد عن خمسة آلاف كلمة، وألا تكون الدراسة قد نشرت من قبل بأى شكل ورقى أو إلكترونى، وأن تستوفى الحد الأدنى لشروط البحث العلمى. على أن ترسل الأعمال المشاركة باسم الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، على البريد الإلكتروني للمسابقة: sardeyat@yahoo.com، ومرفق معها سيرة ذاتية وصورة شخصية وصورة البطاقة الشخصية وجها وظهر وأرقام التليفونات.
حضر الاحتفالية الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد الذى تحدث عن حافظ رجب ودوره فى تجديد القصة العربية، وعلاقتهما الشخصية الممتدة على مدى العقود السابقة. ود.فاطمة البودى التى أعلنت عن سعادتها بنشر دارها للأعمال الكاملة خدمة للثقافة العربية، وتأكيدا لدور مبدع بقيمة وقامة حافظ رجب.
كما تحدث عدد من أدباء الإسكندرية من أجيال مختلفة مثل شوقى بدر يوسف ورجب سعد السيد ومنير عتيبة وحمدى زيدان ومحمد العبادى وجيهان عبد العزيز، الذين أكدوا أهمية حافظ رجب ودوره وتأثيره عليهم.
حضر الاحتفالية أيضا أسرة حافظ رجب، بناته وأحفاده وأبناء أحفاده، واحتفلوا بعيد ميلاده مع أصدقائه ومحبيه.
أدار الاحتفالية الشاعر أشرف يوسف محرر الأعمال الكاملة لمحمد حافظ رجب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق