...وذقن نبع حليق
...؟؟؟
أحمد ختاوي
أهبط ُربما من برجي
العاجي لأعزيك ، لكن فيما أعزيك وذقنك حليق .؟؟؟
أنت مضرجة بفيض النبع
، لكن مع هذا أعزيك .أستترٌ تحت ضباب الصباح ، وأستل إلى الماء الدافئ أو البارد لأزيح
الموسى من على ذقنك ، ليبقى الفصل الأخر من وجهك يواجه النهار ، هو هذا تخميني ، سأهبط
حالا .
هبط " المنصور
" المتوكل على الله ، رويدا رويدا حتى لا يبلل نعله المطرز ب" الماس
" اتقاء الجن الذي قد يسكن النبع ، أدرك النبع ، تسلل بلطف ، تلمس بلطف
" ذقن النبع " وجده فعلا حليقا ، لكنه لم يجد الموسى ، قد يكون هو الآخر
أصابه مس ، أو اختطفه مارد ،لم يفلح في عدة محاولات للهبو ط ، استدار فجأة وهو بقاع
النبع ، هو ذا الموسى يعكسه لمعان " نعله " من الماس ،،،
أخذه بلطف ، كان مضرجا
بماء النبع ، ملوثا بالوحل ، مسحه، طهره من العفن ، من البراثين ، لكن دون جدوى ،
غمغم ، قال ربما لوثه
التتار ،
قالت الموسى : لا
يا سيدي : الأمريكان .
مسح المنصور ذقنه
، المعشوشب المخضب بالكبرياء والوجاهة ، فوجده أيضا حليقا ،
قال / ما هكذا ذقني
.
نطقت " دجلة
التي كان بعمق نبعها " حبر التتار ، وأثار المارين من بعدهم هم الذين خضبوا نبعي
بما تراه وحلقوا ذقني ،أنت في ضيافتي " قد تنصرف أحسن ، لان عمقي يسكنه مارد ،
هو الذي اختطف الموسى ، وما يفتأ يحلق ذقن النبع
حتى لا تحتفظ دجلة ونبعها برجولتها وفحولتها .انصرف " المنصور " وقد
" خاب ممشاه "
زفر ، قال :
"ما هكذا شيدتٌ بغداد " ،
قال السياب : وأيضا
"جيكور "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق