2012/07/04

زينب البحراني لمجلة "حُور": أؤمن بضرورة أن يفتح الإنسان أبواب روحه لشمس الحُريَّة المُعافاة


زينب البحراني لمجلة "حُور":
أؤمن بضرورة أن يفتح الإنسان أبواب روحه لشمس الحُريَّة المُعافاة
حاورتها لصالح "حور": عبير العتيبي

الطقس الوحيد الذي أحتاجه خلال فترة الكتابة هو العزلة بعيدًا عن عامة الناس.
مازال قلمي شابا على التقوقع بين حدود إطار أدبي واحد.
الثقافة والحّريَّة الفكرية والأدبيَّة لا تكمنان في قراءة الكُتب فقط.
الوسط الثقافي لدينا يتمزق تحت وطأة التشرذم والوساطات والشلليَّات والمحسوبيَّات.
فاجأتنا الثورات الأخيرة بسيادة أعداء الثقافة والتزمت الديني وقمع حريَّة الفكر.
حين لا يكون الرأي حُرًا يتحوَّل الكاتب إلى مجرَّد "بوق" أو "شريط تسجيل".
أفشل المبدعين يُعتبر حالة خاصة رفيعة المستوى، ولا يجوز مقارنتها بفشل عامة الناس.
لماذا "تقف" طموحاتي مادامت قادرة على الرّكض إلى ما لا نهاية ؟!

الظمأ الشديد لأكسجين الحُريَّة هو محرك الفن والأبداع لديها وهي مُجرَّد إنسانة تعيش لتكتب عُمرها الأدبي بمسافة ثلاثة كتب: "فتاة البسكويت"، "مذكرات أديبة فاشلة"، "على صليب الإبداع/ عندما يُفصح المبدعون عن أوجاعهم"، هكذا قدمت الأديبة السعودية  زينب البحراني نفسها لقارئات "حورفي حوارها الجميل معها.

الذي أشارت فيه إلى أن البدايات في الكتابة لا تنتهي، لأن كل خطوة جريئة جديدة غير مسبوقة من الشخص ذاته في هذا المضمار هي "ميلاد جديد " , ووصفت زينب في الحوار مع "حور" بأن حشر الأديب في زاوية واحدة من زوايا الكتابة الإبداعيَّة هو جريمة كبرى بحق الإبداع , وأن قلمها مازال شابا على التقوقع بين حدود إطار أدبي واحد.

وأجابت "زينبحين سؤالها عن سبب اختيارها عبارة  "مذكرات أديبة فاشلة "عنواناً لكتابها بقول .. هل تتصوّرين أن خلق الله سيصدّقون غروري لو ادّعيت أنني "أديبة ناجحة"؟كما تطرقت إلى الثقافة والحّريَّة الفكرية والأدبيَّة وبينت أنهما لا تكمنان في قراءة الكُتب فقط ، وحول رأيها فيما يتعلق بقيام بعض المبدعين على نشر إبداعهم الأدبي عبر الشبكه العنكبوتيةرأت أنه مازالت الشبكة الإلكترونية لدينا تعتبر قاصرة في مجال الاستقطاب ورعاية اسم الاسم الأدبي .. وفيما يلي نص الحوار :
****
• بدايه .. هل من الممكن تقديم نفسك لقارئات حور؟

• مُجرَّد إنسانة تعيش لتكتب. عُمرها الأدبي بمسافة ثلاثة كتب: "فتاة البسكويت"، "مذكرات أديبة فاشلة"، "على صليب الإبداع/ عندما يُفصح المبدعون عن أوجاعهم"، وأنتظر كتابا رابعًا سيكون – بإذن الله- رواية. أكتب أسبوعيًا على صفحات "عكاظ" السعوديَّة، وشهريًا على صفحات مجلة "بوح القلمالأردنيَّة. مغرمة بالأدب، والفن، والفكاهة، وأكره الحسد، النميمة، مُحاولات التذاكي غير المُبرّرة، والنفاق اللزج، كما أؤمن بضرورة أن يفتح الإنسان أبواب روحة لشمس الحُريَّة المُعافاة تحت ظل الدين والقانون.

• للكتابةِ طقوس، هل تعيشينها أم تأتيك الكلمات بآلية معينة؟

• الطقس الوحيد الذي أحتاجه خلال فترة الكتابة هو العزلة بعيدًا عن عامة الناس الذين يعجزون عن التقاط موجاتي الروحيّة الحساسة في تلك الفترة.

• البدايات تكون دائماً مرهونة بالتجربه والمحاولة .. فكيف كانت بدايتك مع الكتابة؟

• لم تكُن بداية واحدة، بل بدايات. فعن أيّها أتحدّث؟ عن بدايتي الأولى يوم حاولت كتابة رواية طفولية متأثرة بحكايات مسلسلات الرسوم المتحركة حين كنت في المدرسة الابتدائيَّة؟ أم عن بدايتي الثانية حين شرعت بتدوين خواطري وأشعاري المُجهضة سرًا في دفتر مذكراتي في المدرسة المتوسطة؟ أم عن بدايتي الثالثة حين اكتشفتني معلمة اللغة العربية في المدرسة الثانوية؟ أم بدايتي الرابعة حين غامرت بكل طيشي وأرسلت نصي الأوّل إلى إحدى الصحف السعودية موقعا باسمي الرباعي دون علم أهلي؟ أم بدايتي الخامسة يوم رفرف قلبي فرحا بفوز إحدى قصصي في مسابقة أدبية حين كنت في الجامعة؟ أم بدايتي السادسة يوم صدور مجموعتي القصصية الأولى؟ أم عن كل ما جاء بين ذلك، وقبله، وما سيأتي بعده من بدايات؟ البدايات في الكتابة لا تنتهي، لأن كل خطوة جريئة جديدة غير مسبوقة من الشخص ذاته في هذا المضمار هي ميلاد جديد محفوف بالدهشة مادامت تقفز به إلى موقع مُختلف.
• في أي مجالات الأدب تجدين نفسكِ أكثر؟

• حشر الأديب في زاوية واحدة من زوايا الكتابة الإبداعيَّة هو جريمة كبرى بحق الإبداع الذي يفترض به أن يكون مرادفا للحرية، و حب الاكتشاف، والتجريب المُستمر دون قيود. مازال قلمي شابا على التقوقع بين حدود إطار أدبي واحد، ومازلت أرفض الخضوع للتصنيفات النقدية التي لا تقبل بمحاولات الخروج على معادلات من نوع واحد زائد واحد يساوي اثنين.
• لماذا اخترتِ لكتابك عنوان " مذكرات أديبة فاشلة"؟

• يقول العالم الكيميائي همفري دافي : "إنني أحمد الله علي أن نجاحي في جميع مبتكراتي كان نتيجة فشلي!" ويقول هنري فورد مؤسس إحدى أكبر شركات السيارات العالمية:"الفشل هو الفرصة التي تتيح لك البدء من جديد بذكاء أكبر"، بينما يقول الأديب المفكر مصطفى أمين:"كل فشل علمني دربا للنجاح"، ويؤكد القائد ونستون تشرشل:"النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون أن نفقد الأمل"، في حين يعلن الأديب الروائي إبراهيم الكوني:"لا نحقق غلبة كبرى ما لم نعش هزيمة كبرى". كل هذه المقولات المُلهمة تجعلنا نتساءل: "ولماذا لا أختار هذا العنوان لكتابي؟". من جانب آخر؛ هل تتصوّرين أن خلق الله سيصدّقون غروري لو ادّعيت أنني "أديبة ناجحة"؟!
• كيف تنظرين لواقع الثقافه والحُريه الأدبيه في السعوديه؟

• الثقافة والحّريَّة الفكرية والأدبيَّة لا تكمنان في قراءة الكُتب فقط، الثقافة هي رحلة استكشاف شاملة قادرة على توسيع مدارك الإنسان وغسل روحه من أدران العُقد المُجتمعيَّة ومظاهر الجهل السلوكي، وهو ما نفتقر إليه – صراحة- إلى حد كبيرالوسط الثقافي لدينا يتمزق تحت وطأة التشرذم والوساطات والشلليَّات والمحسوبيَّاتوهناك ظواهر متفاقمة تحتاج إلى ردع؛ مثل تصاعد عدد الدخلاء الذين لا يجتهدون لتثقيف أنفسهم فعلاً، وازدياد عدد أولئك الذين يتعاطون مع النص الأدبي أو الثقافي "كمثل الحمار يحمل أسفارا" دون أن يُغيّر هذا النص في تركيبتهم الرُّوحيَّة أو سلوكهم الإنساني. إضافة إلى أن معظم نماذج الثقافة لدينا "مُعلَّبة"، تفتقر إلى الطزاجة، والتفاعل الحي المُساهم في نمو روح المثقف بطريقة سوية غير أفقية أو مسطحة، والنوادي الأدبية ترضخ لتخلّف الواقع المُجتمعي بدلاً عن السير في خط نهضوي يرفض تكريس تخلُّف العامَّة ويحقق دورها المطلوب في حماية الأديب والمثقف من ألسنة الغوغاء الذين لم ينالوا نصيبا كافيا من التعليم والتربية الثقافية على جميع الأصعدة. أظن أن واقعنا الثقافي يُعتبر من أفصح الأمثلة المؤكدة لمقولة: "ما أكثر الضجيج وما أقل الحجيج".

 • هل ساهمت الثورات العربيه في انتصار الكاتب العربي لحريته وقضايا أمته؟ وماهي أبرز التحديات التي يواجهها؟

• نحن في عصر تحكمه "الرأسماليَّة" من تحت الطاولة، بينما يتصافح كل من الفقر، والجهل، والتخلف فوق الطاولة ذاتها. هذه الصورة التي يوغل نحتها على وجه الزمن يستحيل أن يمحوها استبدال "شخص" بـ "شخص" أو "مجموعة" بـ "مجموعة". على العكس تمامًا؛ فاجأتنا الثورات الأخيرة بسيادة أعداء الثقافة والتزمت الديني وقمع حريَّة الفكر في بلدان كانت من مراكز الإشعاع الفني والأدبي في وطننا العربي، وهي نتيجة لا تبشر ببصيص خير!
• عكف بعض المبدعين على  نشر إبداعهم الأدبي عبر الشبكه العنكبوتية رأيك في النشر الإلكتروني وهل يحقق للأديب طموحاته؟

• من حيث سرعة وسهولة الانتشار الشعبي الجماهيري؛ رُبَّما. لكن من حيث الوصول إلى ثقة جهات قادرة على استقطابه ورعاية اسمه الأدبي؛ مازالت الشبكة الإلكترونية لدينا تعتبر قاصرة في هذا المجال إذا تجاوزنا دورها الإعلامي والإعلاني المُجرَّد.
• ما محرك الفن والنجاح الإبداعي لديك؟

• الظمأ الشديد لأكسجين الحُريَّة على جميع الأصعِدة.
• وهل ما تكتبين يمت بصلة لذاتك؟

• وهل هناك قاص أو روائي أو شاعر يستطيع سلخ ذاته بنسبة مائة بالمائة عن نصِّه؟
• هل هناك خطوط حمراء يقف عندها قلمك في أعمالك الأدبية؟

• نعم؛ كل ما قد يُحرِّض على تأجيج الكراهية بين خلق الله وانتهاك أمن الدَّولة.
• هل مررتِ بمرحلة من الفشل في بدايه حياتك الأدبية؟

• لا، لم أمر بمرحلة الفشل النمطي، السلبي، الذي يعرفه عامة الناس. لكنني – كجميع المبدعين في مختلف المجالات- مررت بمراحل حساسة من "الشعور" بالفشل حتى وإن لم يكن موجودا بالفعل. لأن حساسية الفنان والأديب، وأحاسيسه المُرهفة، وشخصيته النزاعة للتقدم والتفوق تضخم آلامه المعنوية وإحساسه الشخصي بالإحباط أمام المواقف الخاذلة، والتي غالبا ما تكون أسبابها عوامل خارجية لا تمت بأدنى صلة لشخصه. ذات حوار أجراه الصحفي المصري "منير مطاوع" مع الفنانة الراحلة "سعاد حسنيأجابت على أحد أسئلتها بقولها: "حكايتي مع النجاح معروفة؛ لكن يمكن فيه ناس ما يعرفوش حكايات الفشل والمتاعب اللي قابلتني مع أوَّل خطواتي في طريق الفن. مثلا فيه حكاية إزّاي ضاع عليَّ أوَّل دور بطولة بعد فلم (حسن ونعيمة)". لاحظي أنها رغم نجوميتها الفنية، ونجاحاتها المتلاحقة، اعتبرت أن ضياع فرصة "فشلاً" رغم أنها لم تكن سببا في الصدفة التي أدت لانزلاق تلك الفرصة من بين يديهافي مضمار الأدب تعتبر الأديبة "غادة السمان" من نجوم الكتابة الإبداعية، لكنها هي الأخرى تحدثت عن هذا "الفشل" البنّاء حين قالت: "أما عن فشلي فهو حكاية أخرى. كل كتاب تطالعينه يُخفي خلفه عدة كتب أخرى فشلت في كتابتها، أنا أتقن الفشل، بمعنى أنني أعيشه وأتجاوزه، إنه لا يخيفني. الفشل هو الوجه الآخر لعملة النجاح". ما أود قوله هو أن فشل المبدعين يُعتبر حالة خاصة رفيعة المستوى، ولا يجوز مقارنتها بفشل عامة الناس.
• هل استطاعت المرأه أن تخلق لغه خاصة بها بعيدًا عن الخطاب الذكوري؟

• المرأة الأوروبية والأمريكية؛ نعم. أما المرأة العربية، والسعودية بوجه خاص، مازال قلمها يحاول اجتياز عنق تلك الزجاجة.
• رأيك بانضمام المرأه للنوادي الأدبيه؟

• لم أجرِّب بنفسي لأحكم، لكنني أظن أن عددا لا بأس به من الزميلات اللواتي خضن تلك التجربة حصلن على فرص إعلامية ومهنية أكثر من معظم أولئك اللواتي لم يفعلن، خصوصا وأن طبيعة الحياة المُجتمعية في المملكة لا تسمح بقنوات أخرى للعلاقات العامة في الوسط الأدبي.
• هل واجهتِ مُشكلات بسبب كون مساحة الحرية للمرأة في السعودية مختلفه نوعًا ما عن الحريه التي تجدها الكاتبات في الدول العربيه؟

• نعم؛ كثيرة جدًا، لكنني لا أحب إطالة الخوض في هذا الأمر كي لا أرجم فورًا بتهمة الكذب بألسنة الذين يتوهّمون أنهم أدرى بمصلحة المرأة منها!
• برأيك كيف نفعل دور الأدب في إصلاح المجتمع وتطويره؟

• برأيي أن "إصلاح المجتمع وتطويره" يكمن بين يدي "الإعلام الموجَّه" و "القوانين الرسمية"، وليس بيد الأدب الذي لا تتفاعل معه إلا نخبة قليلة من المثقفين، والحالمين، وذوي الأحاسيس المرهفة.
• نرى اليوم اختلاط اللهجة العامية باللغة العربية الفصحى ما أربك مسارها ... فما الحل في رأيك للمحافظة على اللغة الفصحى؟

• اختلاط اللهجات في الحياة العامة ليس مشكلة، المشكلة في اختلاطها على الورق وفي الخطاب الإعلامي عبر وسائله الرسمية، وهو  ما اعتبره عبقري الرواية العربية "نجيب محفوظ" صورة من صور التخلف التي يجب أن تختفي مثلما يجب أن يختفي ثالوث الجهل، والفقر، والمرض. نحن المسلمون محظوظون بأنقى مناجم اللغة التي حفظها الله تعالى في القرآن الكريم، وإذا وجدنا طريقة تفرض على كل مواطن سماع تلك اللغة النقية يوميًا عبر وسائل الإعلام المسموع بطريقة ذكية واستراتيجيات موجهة غير عشوائيَّة، فلن تنزلق تلك اللغة الأنيقة من بين أيدينا بإذن الله، لأنها ستمتزج بروحه، ووجدانه، وذائقته المعنويَّة واللفظيَّة والسماعيَّة.
• إلى أين تقف طموحات زينب البحراني الأدبية؟

• ولماذا "تقف" مادامت قادرة على الرّكض إلى ما لا نهاية؟!
• ما رأيك في كتاب الرأي في الصحف والمجلات؟ ومن يعجبك منهم ؟

• القضيَّة ليست قضيَّة "كتابة رأي"، القضيَّة هنا قضيَّة "حُريَّة رأي". حين لا يكون الرأي حُرًا بالفعل يتحوَّل الكاتب إلى مجرَّد "بوق" أو "شريط تسجيل" يُكرر مثل ما قاله بين حين وآخر برتابة مملَّة. أقرأ بين حين وآخر لكتَّاب رأي من مختلف أقطار الوطن العربي، لكن من بين السعوديين؛ وبما أنني شديدة الولاء والإخلاص لصحيفة "عكاظ" التي أكتب على صفحاتها، فمن الطبيعي أن تتركز متابعتي اليومية لمقالات كتَّابها بالدرجة الأولى. منهم د. هاشم عبده هاشم، خلف الحربي، عبده خال،  رندا الشيخ، وأخرون.
• حدثينا عن تجاربك مع دور النشر؟

• تقصدين تجاربي مع "خرائب" النشر التي تسخر عبقريتها الإجرامية في حبك الخطط لاستغلال المؤلفين – لا سيما السعوديين- واستغفالهم، ولا هم لأصحابها إلا نفخ كروشهم بأموال المؤلف المسكين، وإشباع محافظهم وإتخام جيوبهم من عائدات مؤلفاته دون أن يعطوه منها قرشًا، ثم يتباكون مُدعين أنها "صناعة خاسرة" من جهة؛ بينما نلاحظ تعملق تجارتهم وترعرعها بازدهار يُمكنهم من شراء مبانٍ جديدة لمؤسساتهم، واستبدال سياراتهم الصدئة بأخرى باذخة الفخامة، وارتداء الملابس الفاخرة المبصومة بعلامات تجارية عالميَّة؟ لم يعُد يسرّني الحديث عن هكذا تجارب، لأنني لا أريد تلويث كلماتي بالإشارة إليهم. وأشكر الله على أن طوفان النشر الإلكتروني في طريقه لاكتساحهم واكتساح تجارة معظمهم ممن بنوها بالحرام وأكل حقوق الناس بالباطل.
• من هي المرأة الناجحة بنظر زينب؟

• هي التي تستطيع تحقيق أحلامها وطموحاتها دون أن تنزلق بقية خيوط حياتها الأساسيَّة من بين يديها.
• لو كنتِ عضو في مجلس الشورى ماهي الموضوعات الي ستطرحينها أمامهم؟

• ليس المهم ما "سأطرحه"، المهم ما "سيتم تنفيذه" فعلاً من بين ما سأجرؤ على طرحه. عمومًا لم تعد عضويَّة مجلس الشورى، أو أي منصب يمكنني من المشاركة في صنع القرار العام، من بين أمنياتي المستقبليَّة.
• أخيراً .. ماهو جديدك؟

• إذا أخبرتك عنه سيصبح قديمًا!!
• هل من كلمه أخيره نختم بها هذا الحوار؟

• باقة شكر كبيرة لكل إنسان أخذ بيدي وساهم في وصولي إلى ما وصلت إليه دون طمع في جزاء أو شكر.

ليست هناك تعليقات: