نجلاء علام ووليد طاهر ومكاوي سعيد وسحر عبدالله ضمن القائمة الطويلة لجائزة زايد للكتاب
أعلنت جائزة "الشيخ زايد للكتاب" القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في
فرعي "أدب الطفل والناشئة"، و"الترجمة" للدورة السابعة "2011 – 2012".
وضمت القائمة الطويلة لأدب الطفل، أربعة كتاب مصريين هم: مكاوي سعيد عن
كتابه "كوكب النفايات" ووليد طاهر عن كتاب "سبع أرواح"، وسحر عبد الله عن
كتاب حكايات فنون، ونجلاء علام عن كتاب "عيون جميلة".
جاء ذلك بعد انتهاء جلسات "لجنة القراءة والفرز" التي قرأت وفرزت 1262
ترشيحاً في كل فروع الجائزة، وذلك في ست جلسات عقدت بين شهري سبتمبر
ونوفمبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى "لجان التحكيم"المتخصِّصة التي
بدأت أعمالها منذ 11 نوفمبر الماضي.
وتضم القائمة الطويلة لأدب الطفل ثمانية أعمال هم كالتالي: كتاب
(العربيزي والجدة وردة) للكاتبة اللبنانية منى الشرافي تيم، من إصدار الدار
العربية للعلوم في بيروت 2012، و(حكاية محارة) للكاتبة الأردنية فلورا
مجدلاوي، الصادر عن دار مجدلاوي في عمّان 2012، و(عيون جميلة) للكاتبة
المصرية نجلاء جلال السيد علام، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية في مصر
2012.
كما شملت: (نذير آذار) للكاتبة الإماراتية رهام خالد باحسين، من
إصدارات دار الظفرة في الإمارات 2012، و(لمن الزيتون؟) للكاتبة اللبنانية
فاطمة شرف الدين، الصادر عن دار الساقي ببيروت 2012، و(كوكب النفايات)
للكاتب المصري مكاوي سعيد، الصادر عن مكتبة زهراء الشرق في القاهرة 2012،
و(سبع أرواح) للكاتب وليد طاهر من مصر، والصادر عن دار الشروق بالقاهرة
2012، و(حكايات فنّون) للكاتبة المصرية سحر عبد الله، والصادر عن دار إلياس
العصرية للطباعة والنشر في القاهرة 2012.
أما القائمة الطويلة لفرع (الترجمة) فتضمُّستة أعمال مترجمة عن أربع لغات هي:
أولاً: من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وفيها كتاب (Mahmoud Darwish
Absent Presence)، الصادر في لندن 2010 بترجمة الدكتور محمد شاهين من
الأردن، وهو ترجمة لكتاب (محمود درويش في حضرة الغياب) الذي صدر باللغة
العربية عن دار رياض الريس في بيروت 2006.
ثانياً: من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وفيها كتاب (مختصر تاريخ
العدالة) للكاتب ديفيد جونستون، والذي ترجمه الدكتور مصطفى ناصر من العراق،
والصادر عن سلسلة (عالم المعرفة) في المجلس الوطني للثقافة والفنون
والآداب في الكويت 2012.وكتاب (عندما تموت اللغات) لمؤلِّفه ديفيد
هاريسون،ترجمة محمد مازن فتحي من مصر، وصدر عن (جامعة الملك سعود) في
الرياض 2011.
ثالثاً: من اللغة الألمانية إلى العربية، وفيها كتاب (جماليات
الأداء.. نظرية في علم جمال العرض) للكاتبة الألمانية إيريكا فيشر - ليشته،
ترجمة مروة مهدي ومراجعة ناهد الديب من مصر، والصادر عن المشروع القومي
للترجمة بالقاهرة 2012. وكذلك كتاب (الكينونة والزمان) للفيلسوف الألماني
مارتن هيدغر، ترجمة الدكتور فتحي المسكيني من تونس، والصادر عن دار الكتاب
الجديد في بيروت 2012.
رابعاً: من اللغة الفرنسية إلى العربية، وتضم كتاب (مدخل إلى علم
الترجمة.. التأمُّل في الترجمة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً) للكاتب الفرنسي
ماتيو غيدير، وترجمة الدكتور محمد أحمد طجو من سوريا، والصادر عن (جامعة
الملك سعود) في الرياض 2012.
تجدر الإشارة إلى أن فرع (أدب الطفل والناشئة) تلقّى في هذه الدورة 100
مشاركة من مختلف دول العالم ومثلت ما نسبته 8% من العدد الكلي للمشاركات
في كل فروع الجائزة. أما فرع (الترجمة) فقد تلقّى بهذه الدورة 114 مشاركة
في لغات عدة، ومن مختلف دول العالم، ومثلت ما نسبته نحو 20% من العدد الكلي
للمشاركات في كل فروع الجائزة.
وستخضع الأعمال المرشّحة في هاتين القائمتين إلى تقييم "لجان التحكيم"
التي شكَّلتها الجائزة، وتضم نخبة من المتخصِّصين في حقلي (أدب الطفل
والناشئة) و(الترجمة) بحسب اللغات المذكورة لاختيار الأعمال المرشحة في
قائمة صغيرة سوف تعلن في شهر فبراير المقبل.
يذكر أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية
حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت القوائم، خصوصاً أن الإعلان
عن القوائم جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من "لجان
القراءة والفرز "الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم" ،ثم "الهيئة
العلمية"، وانتهاء بـ "مجلس الأمناء". ومن المقرر أن تعلن القوائم الخاصَّة
ببقية الفروع قريباً.
وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في هاتين
القائمتين وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع "الهيئة العلمية" في
نهاية شهر فبراير القادم لمراجعة تقارير المحكِّمين تمهيداً لعرضها على "
مجلس أمناء الجائزة " لاعتماد الأسماء المرشَّحة للفوز في هذين الفرعين وفي
بقية فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين
درهم إمارتي. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة 2012/ 2013 بالإعلان عن
أسماء الفائزين في شهر أبريل القادم 2013، بينما سيقام حفل التكريم في
25مارس من الشهر نفسه بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وكان الفائز في الدورة الماضية بجائزة فرع (أدب الطفل والناشئة) الكاتب
والصحافي اللبناني عبده وازن عن روايته (الفتى الذي أبصر لون الهواء)،
الصادرة عن الدار العربية للعلوم في بيروت 2011. بينما فاز بفرع
(الترجمة)الباحث التونسي الدكتور أبو يعرب المرزوقي عن ترجمته لكتاب
الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل (أفكار ممهِّدة لعلم الظاهريات الخالص
وللفلسفة الظاهرياتية)، الصادر عن دار جداول للنشر والتوزيع في بيروت عام
2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق