أكدت
أن مستشارها القانوني الراحل قيمة حقوقية وقانونية نادرة
"الصحفيين
الإلكترونيين" تنعي سيد فتحي "صوت الشعب"
نعت نقابة الصحفيين
الإلكترونيين بكل الأسى والحزن، مستشارها القانوني، المحامي الكبير، المناضل، مدير
مركز الهلالي للحريات، سيد فتحي، والذي وافته المنية اليوم إثر أزمة قلبية حادة عن
عمر يناهز 45 عاماً.
وقالت النقابة في بيان لها
إن مصر خسرت بوفاة "فتحي" قامة قانونية وحقوقية نادرة، مؤكدة أنه لم
يتقاعس يوماً عن أداء واجبه في الدفاع عن المظلومين، وأصحاب الحقوق، والعمال
والمهمشين، والمتظاهرين قبل وبعد ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن "اليسار"
كان يعيش بداخله، وكان مهموماً بمشكلات الوطن حتى أصبح "صوتاً للشعب".
وأكدت النقابة أن
"فتحي" دفع عمره وهو يدافع بكل شراسة عن الحريات والحقوق حيث ترافع عن
الناشط أحمد دومة المتهم بإهانة الرئيس يوم أمس كما وقع على بيان حركة تمرد قبل
ساعات من وفاته بالإضافة إلى ترافعه عن معتقلي الاتحادية والمتهمين في قضية البلاك
بلوك وغيرهم من النشطاء.
وأشارت النقابة إلى أن خبرة
"فتحي" وحنكته أهلته لشغل العديد من المناصب بجانب إدارته مركز الهلالي
للحريات منها المستشار القانوني لنقابة الصحفيين الإلكترونيين، ورئاسة جبهة الدفاع
عن متظاهري مصر، ورئاسة جبهة الدفاع عن
صحفيي مصر خاصة في قضايا الرأي، بالإضافة إلى ترافعه عن أسر الشهداء والمصابين في
قضية القرن، ، كما أنه كان محامياً للمدنيين الذين يحاكمون أمام القضاء العسكري
وآخر القضايا قضية "القرصاية".
وأكدت النقابة في ختام
بيانها أن اسم "سيد فتحي" سيظل محفوراً بأحرف من نور في قلوب جموع الشعب
المصري الذي دافع عن حق أبنائه في حياة أفضل، مشيرة إلى أنها ستكرم روح الراحل
بالشكل الذي يستحقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق