محسن يونس
كانت المرأة فى جماعة النسوة ، تستظل بظل الثلاث شجرات النبق ، رأت كيف
تسربن واحدة بعد واحدة ، وتركنها وحيدة يغلى دمها فى عروقها .. هل كن يحفرن
لها حفرة ، وهى سارت نحوها عمياء زلت قدمها ؟ تركنها تتكلم ، أعطين لها
الآذان ، كن يشجعنها على المضي ، لتأتى بخيالها ، قبل أن يختفي فى بئر اسمه
النسيان ، صاحت : تذكرت .. تذكرت.. أغمضت عينيها ، لتحصل على ماضي منامها
..
قلن لها : " كل هذا ؟ "
قالت : " وأكثر .. ألا تصدقن ؟! "
قلن : " نصدقك .. هل أخفيت شيئا ؟ "
قالت : " هذا كل منامي ، وأصبح الصباح ، وأنا الآن أمامكن .. "
كانت العلاية إلى يمينها ، والبحر المحيط بجزيرة ديامو يطل عليها من كل
الجهات ، ولا شىء إلا هى مع ارتعاشات جسدها ، وجلباب مهلهل ، تمزق قماشه ،
وكدمة تحت عينها ، وجرح من فعل ظفر ، يمر على صدغها ، وينتهى خطه إلى
رقبتها ، بصوتها المبحوح ناحت : " يا ليتني أغلقت فمي .. "
أخذت
الرياح نواحها ، لم تسمع سوى نفسها ، وهى ترى فضيحتها هناك ، فالنسوة
اللاتي كن معها ذهبن إلى أزقة الجزيرة أمام بيوتهن، أو متعلقات فى نوافذهن ،
كان منامها قد سلب من قفصه الذهبي طائرا الآن فى سماء جزيرتنا ديامو معلنا
عن نفسه للجميع ، دون أن يَحْمَرُّ لأي امرأة منهن وجه .
محسن يونس
كانت المرأة فى جماعة النسوة ، تستظل بظل الثلاث شجرات النبق ، رأت كيف تسربن واحدة بعد واحدة ، وتركنها وحيدة يغلى دمها فى عروقها .. هل كن يحفرن لها حفرة ، وهى سارت نحوها عمياء زلت قدمها ؟ تركنها تتكلم ، أعطين لها الآذان ، كن يشجعنها على المضي ، لتأتى بخيالها ، قبل أن يختفي فى بئر اسمه النسيان ، صاحت : تذكرت .. تذكرت.. أغمضت عينيها ، لتحصل على ماضي منامها ..
قلن لها : " كل هذا ؟ "
قالت : " وأكثر .. ألا تصدقن ؟! "
قلن : " نصدقك .. هل أخفيت شيئا ؟ "
قالت : " هذا كل منامي ، وأصبح الصباح ، وأنا الآن أمامكن .. "
كانت العلاية إلى يمينها ، والبحر المحيط بجزيرة ديامو يطل عليها من كل الجهات ، ولا شىء إلا هى مع ارتعاشات جسدها ، وجلباب مهلهل ، تمزق قماشه ، وكدمة تحت عينها ، وجرح من فعل ظفر ، يمر على صدغها ، وينتهى خطه إلى رقبتها ، بصوتها المبحوح ناحت : " يا ليتني أغلقت فمي .. "
أخذت الرياح نواحها ، لم تسمع سوى نفسها ، وهى ترى فضيحتها هناك ، فالنسوة اللاتي كن معها ذهبن إلى أزقة الجزيرة أمام بيوتهن، أو متعلقات فى نوافذهن ، كان منامها قد سلب من قفصه الذهبي طائرا الآن فى سماء جزيرتنا ديامو معلنا عن نفسه للجميع ، دون أن يَحْمَرُّ لأي امرأة منهن وجه .
كانت المرأة فى جماعة النسوة ، تستظل بظل الثلاث شجرات النبق ، رأت كيف تسربن واحدة بعد واحدة ، وتركنها وحيدة يغلى دمها فى عروقها .. هل كن يحفرن لها حفرة ، وهى سارت نحوها عمياء زلت قدمها ؟ تركنها تتكلم ، أعطين لها الآذان ، كن يشجعنها على المضي ، لتأتى بخيالها ، قبل أن يختفي فى بئر اسمه النسيان ، صاحت : تذكرت .. تذكرت.. أغمضت عينيها ، لتحصل على ماضي منامها ..
قلن لها : " كل هذا ؟ "
قالت : " وأكثر .. ألا تصدقن ؟! "
قلن : " نصدقك .. هل أخفيت شيئا ؟ "
قالت : " هذا كل منامي ، وأصبح الصباح ، وأنا الآن أمامكن .. "
كانت العلاية إلى يمينها ، والبحر المحيط بجزيرة ديامو يطل عليها من كل الجهات ، ولا شىء إلا هى مع ارتعاشات جسدها ، وجلباب مهلهل ، تمزق قماشه ، وكدمة تحت عينها ، وجرح من فعل ظفر ، يمر على صدغها ، وينتهى خطه إلى رقبتها ، بصوتها المبحوح ناحت : " يا ليتني أغلقت فمي .. "
أخذت الرياح نواحها ، لم تسمع سوى نفسها ، وهى ترى فضيحتها هناك ، فالنسوة اللاتي كن معها ذهبن إلى أزقة الجزيرة أمام بيوتهن، أو متعلقات فى نوافذهن ، كان منامها قد سلب من قفصه الذهبي طائرا الآن فى سماء جزيرتنا ديامو معلنا عن نفسه للجميع ، دون أن يَحْمَرُّ لأي امرأة منهن وجه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق