«ألكسو» تعلن فتح باب الترشح للجائزة العربية للإبداع الثقافي
ينطلق قطارها من بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013
نادر القنة: المشروع مكتمل بما يعزز مضامين ثقافتنا القومية بصيغها الجمالية المختلفة
أعلنت إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع اللجنة العليا للإعداد والتحضير للاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 عن إصدار الجائزة العربية للإبداع الثقافي في الفنون اللغوية والأدبية التالية: الجائزة الأولى في التأليف في اللغة والرواية والشعر والتراث والنقد الأدبي والفن التشكيلي وأدب الأسرة والخط العربي، والجائزة الثانية في الترجمة من العربية إلى الأنجليزية، ومن العربية إلى الفرنسية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن العربية إلى الأسبانية، ومن العربية إلى الصينية، ومن العربية إلى الروسية، ومن العربية إلى الألمانية ومن العربية إلى اليابانية. والجائزة الثالثة في المسرح والسينما(الإخراج المسرحي، والإخراج السينمائي، والنص المسرحي، والنص السينمائي، والتمثيل المسرحي، والتمثيل السينمائي، والسيناريو المسرحي، والسيناريو السينمائي). والجائزة الرابعة في التلفزيون والإذاعة (مسلسل، شريط وثائقي، التأليف، سيناريو، الإخراج، التمثيل، برامج إذاعية، التأليف الموسيقي).
نادر القنة: المشروع مكتمل بما يعزز مضامين ثقافتنا القومية بصيغها الجمالية المختلفة
أعلنت إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بالتعاون مع اللجنة العليا للإعداد والتحضير للاحتفاء ببغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 عن إصدار الجائزة العربية للإبداع الثقافي في الفنون اللغوية والأدبية التالية: الجائزة الأولى في التأليف في اللغة والرواية والشعر والتراث والنقد الأدبي والفن التشكيلي وأدب الأسرة والخط العربي، والجائزة الثانية في الترجمة من العربية إلى الأنجليزية، ومن العربية إلى الفرنسية، ومن العربية إلى الفارسية، ومن العربية إلى الأسبانية، ومن العربية إلى الصينية، ومن العربية إلى الروسية، ومن العربية إلى الألمانية ومن العربية إلى اليابانية. والجائزة الثالثة في المسرح والسينما(الإخراج المسرحي، والإخراج السينمائي، والنص المسرحي، والنص السينمائي، والتمثيل المسرحي، والتمثيل السينمائي، والسيناريو المسرحي، والسيناريو السينمائي). والجائزة الرابعة في التلفزيون والإذاعة (مسلسل، شريط وثائقي، التأليف، سيناريو، الإخراج، التمثيل، برامج إذاعية، التأليف الموسيقي).
شروط الترشح
يشترط أن يكون الترشيح بواسطة اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم
مرفوقا بعمل المرشح، وأن يرسل العمل مكتوبا وعلى نسخة الكترونية ترسل
بواسطة البريد الالكتروني لوحدة البحوث والنشر في إدارة الثقافة بالمنظمة
العربية للتربية والثقافة والعلوم: arab.culture@alecso.org.tn، وأن يكون
المرشح حاصلا على جائزة الدولة التقديرية أو التشجيعية، على ألا يمس عمله
سياسة الدول الأعضاء في المنظمة العربية. وأن يكون العمل له علاقة بالثقافة
العربية، بغض النظر عن جنسية صاحبه. ولا يجوز لأكثر من شخص الاشتراك في
الجائزة.. ترفق سيرة المرشح العلمية ومشواره الفني والمهني مع صورة شخصية
فوتوغرافية مقاس (4 ضارب 6 ملونة)، ولا تعاد أوراق الترشيح إلى مرسليها,
وتقدم الأعمال باسم “الجائزة العربية للإبداع الثقافي ـ بغداد عاصمة
للثقافة العربية 2013″.
هذا وسيقع إعلام المتقدمين باستلام أعمالهم في حين وصولها مباشرة. حيث ترسل إدارة الثقافة بالمنظمة جميع الأعمال للهيئة الاستشارية العلمية المحكمة لإجازتها دون بيان اسم صاحب العمل أو بلده أو جنسيته.
ويقع إعلام المتقدمين في حال الموافقة أو عدم الموافقة لأعمالهم خلال أسبوع من استلامهم قرار الهيئة الاستشارية العلمية المحكمة. فتح باب الترشحات منذ الأول من أغسطس الماضي ويتواصل حتى 15 نوفمبر القادم.
هذا وسيقع إعلام المتقدمين باستلام أعمالهم في حين وصولها مباشرة. حيث ترسل إدارة الثقافة بالمنظمة جميع الأعمال للهيئة الاستشارية العلمية المحكمة لإجازتها دون بيان اسم صاحب العمل أو بلده أو جنسيته.
ويقع إعلام المتقدمين في حال الموافقة أو عدم الموافقة لأعمالهم خلال أسبوع من استلامهم قرار الهيئة الاستشارية العلمية المحكمة. فتح باب الترشحات منذ الأول من أغسطس الماضي ويتواصل حتى 15 نوفمبر القادم.
قيمة الجوائز
تبلغ قيمة الجوائز والمكافآت أربعين ألف دولار أمريكي (40000) يتم
توزيعها على النحو التالي: الجائزة الأولى والثانية والثالثة والرابعة:
ثمانية آلاف دولار أمريكي (8000) يحكم الجائزتين الأولى والثانية ثلاثة
محكمين بينما يحكم الجائزتين الثالثة والرابعة محكمان. يرأس الهيئة العلمية
الاستشارية المحكمة الأستاذ الدكتور نادر القنة الذي أفاد في تصريح له
بأن: “الأهمية القصوى للجائزة تنبع من فلسفة وجودها الذي يغطي غياب جائزة
ثقافية وفكرية وأدبية وفنية قومية طال انتظارها منذ تأسست الجامعة
العربية.. فالغياب لم يكن له ما يبرره غير اهمال الجانب الثقافي والمعرفي
والأدبي في حياتنا، فالمؤسسات السياسية الرسمية العربية لم تكن تعول كثيرا
على أمر الثقافة في رفد مشاريع التوعية الجماهيرية.. وربما لم يكن البعض
منها يؤمن بدور الثقافة في تنمية المشروع القومي ذاته.. فاختلطت الأوراق عن
قصد ودون قصد، وتم اقصاء الثقافة والمثقفين.. ولم تخصص الميزانيات اللازمة
لدعم الانتاج الثقافي الوطني منه والقومي.. وفي أحسن الأحوال كان حضور
الثقافة في برامجنا حضورا خجولا.. الأمر الذي لم يشجع أصحاب القرار على
تبني مشروع جائزة قومية للثقافة والمعرفة.. أما اليوم.. أمام التحولات
الثقافية والاجتماعية والسياسية والأيديولوجية التي تشهدها العواصم العربية
المختلفة صار الأمر جدا صعبا لتهميش الثقافة والمثقفين.. بل صار صعبا
للغاية (الضحك على الذقون) بتمرير الثقافة السلطوية أو الشكلانية..
فالمثقفون تجاوزوا تعقيدات المرحلة.. وأدركوا أهمية تواجدهم في مركزية
المشهد الثقافي الوطني والاقليمي والقومي والقاري.. بل أهمية أن يكونوا
شركاء مع غيرهم في بناء المشهد الثقافي الكوني دون التخلي عن مشروع
هويتهم.. فإذا كانت بعض الاتجاهات الفكرية الغربية تتاجر على حسابنا بسلعة
(وهم الهوية) فإننا نؤكد من خلال إصرارنا على إصدار هذه الجائزة بذات
الكيفية التي أعلنت عنها الشراكة المؤسساتية بين وزارة الثقافة العراقية
والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة الاحتفاء ببغداد عاصمة
للثقافة العربية للعام الجاري أن موضوع الهوية القومية من جينات إرثنا
الثقافي والحضاري، ولا غنى لنا عن تنمية ثقافتنا وتعزيز أركانها لنتمكن من
مواجهة التحديات.. ومواجهة ابتلاع الآخر لنا ولها.
وأضاف القنة: من هنا جاء مشروع إطلاق قطار هذه الجائزة من بغداد عاصمة العلم والعلماء والمعرفة.. عاصمة الأمل والنور والوهج والضياء.. من بغداد صانعة المجد والحضارة.. من عاصمة شكلت مع التاريخ الحضاري ثنائية متلازمة لإنتاج الثقافة واحتضان الوعي واعلاء شأنه.. فكانت هذه الجائزة بمثابة هدية للثقافة العربية وللمثقفين العرب تعكس وهج العراق الجديد الذي يقوم على مشروع الهوية القومية، وعلى مبادىء الحرية والديموقراطية والتعددية الفكرية.. العراق الجديد الذي يلعن الظلام ويحتفي بشمس المعرفة.. ويضع المثقفين في طليعة الأمة قادة للفكر والرأي والنور.. ويدفعهم للتنافس النبيل على اقتناص جوائز المعرفة والفن والثقافة والأدب في حقول شتى ارتقاء بالوعي المعرفي للانسان العربي.. فلا إقصاء للمثقف والثقافة.. ولا تغييب للعقل، ولا تهافت على إنتاج ثقافة سلطوية همها تكريس النزعة الانتهازية للمثقف.. فذلك زمن قد ولى وانتهى وصار في ذمة التاريخ.. لذا، تعانقت وتلاقحت هذه الفكرة بمبادئها القومية مع برنامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فصار المشروع مكتملا بهاجسه القومي المؤسساتي بما يخدم أقطارنا العربية ويعزز من مضامين ثقافتنا القومية بصيغها الجمالية المختلفة..
وتابع: الجائزة مفتوحة لكل أبناء الوطن العربي من مشرقه الى مغربه ومن شماله الى جنوبه بالحقول الثقافية والمعرفية المعلن عنها بإشراف رسمي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبتحكيم علمي عربي ينتهج سياسة الحيادية والموضوعية والقيم العلمية من ذوي الاختصاص والخبرة الأكاديمية والتكنوقراطية.. بتمويل من وزارة الثقافة العراقية تقديرا وعرفانا لدور العقل العربي المنتج للثقافة والمعرفة والفن والأدب والجمال.. وشهادة حب من بغداد التي تواجه آلة الموت المجاني بنور الثقافة وعشق الحياة وتكتب من جديد تاريخها المطل على المستقبل والمتمسك بثوابت ارث الحضارات وراهنية اللحظة الفارقة من مشروعها أنها كانت ولا تزال: بغداد هي بغداد عربية الوجه.. اسلامية القلب.. انسانية الروح.
وأضاف القنة: من هنا جاء مشروع إطلاق قطار هذه الجائزة من بغداد عاصمة العلم والعلماء والمعرفة.. عاصمة الأمل والنور والوهج والضياء.. من بغداد صانعة المجد والحضارة.. من عاصمة شكلت مع التاريخ الحضاري ثنائية متلازمة لإنتاج الثقافة واحتضان الوعي واعلاء شأنه.. فكانت هذه الجائزة بمثابة هدية للثقافة العربية وللمثقفين العرب تعكس وهج العراق الجديد الذي يقوم على مشروع الهوية القومية، وعلى مبادىء الحرية والديموقراطية والتعددية الفكرية.. العراق الجديد الذي يلعن الظلام ويحتفي بشمس المعرفة.. ويضع المثقفين في طليعة الأمة قادة للفكر والرأي والنور.. ويدفعهم للتنافس النبيل على اقتناص جوائز المعرفة والفن والثقافة والأدب في حقول شتى ارتقاء بالوعي المعرفي للانسان العربي.. فلا إقصاء للمثقف والثقافة.. ولا تغييب للعقل، ولا تهافت على إنتاج ثقافة سلطوية همها تكريس النزعة الانتهازية للمثقف.. فذلك زمن قد ولى وانتهى وصار في ذمة التاريخ.. لذا، تعانقت وتلاقحت هذه الفكرة بمبادئها القومية مع برنامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فصار المشروع مكتملا بهاجسه القومي المؤسساتي بما يخدم أقطارنا العربية ويعزز من مضامين ثقافتنا القومية بصيغها الجمالية المختلفة..
وتابع: الجائزة مفتوحة لكل أبناء الوطن العربي من مشرقه الى مغربه ومن شماله الى جنوبه بالحقول الثقافية والمعرفية المعلن عنها بإشراف رسمي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبتحكيم علمي عربي ينتهج سياسة الحيادية والموضوعية والقيم العلمية من ذوي الاختصاص والخبرة الأكاديمية والتكنوقراطية.. بتمويل من وزارة الثقافة العراقية تقديرا وعرفانا لدور العقل العربي المنتج للثقافة والمعرفة والفن والأدب والجمال.. وشهادة حب من بغداد التي تواجه آلة الموت المجاني بنور الثقافة وعشق الحياة وتكتب من جديد تاريخها المطل على المستقبل والمتمسك بثوابت ارث الحضارات وراهنية اللحظة الفارقة من مشروعها أنها كانت ولا تزال: بغداد هي بغداد عربية الوجه.. اسلامية القلب.. انسانية الروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق