أعمى بيقرا كتابُه " بتصرف "
محمود الحلوانيمش هى دى الحكايات اللى شدِّت عضمى
وشنكلت روحى عند أول إشاره
خللتنى أطمع فى الحياه من وَسَع
واسمع بودنى البشاره
ونزلتنى السوق
وكإنى قاصد جنينه
هادخل ألاقى المعجزه محطوطه فى مشنات
والشمس نايمه
والقمر صاحى
والبياعين اخوات
هادخل أسقسق فى الندى المغسول جناحى
واغرف حفان الحنان
وافتح بمفتاحى
من غير ما رجلى تدوس تراب
أو شموس
أو عبوس
وكإنى طفل رضيع فى مَهد
وكإنى طير بجناحات
وكإنى نايم صاحى
***
ريحة خضار طازه مهيّجها المطر
ريحة مطر خمران ومهيجاه الأغانى
***
لفـــّـيت سبع لفات
ورجعت لفــّـيتهم
حوالين ضريح واحد من الأسياد
مالوش كرامات
غير انه أخد الولايه وهو سايب إيده
والعهد قبل مايسمعه .. غنّاه!
لفيت ولسه بالف حوالين الضريح
سهران باسمـّــــع ورد محبوبى
عرقانه روحى من الوصال
من مَسكة الشعله
وسيرة الحب
لفـّيت ولسّه بالف وباخطرف
أعمى بيقرا كتابه بتصرّف
ولما تحدف خطوته ع الأرض وبيصحى
يلقى الليالى خوالى
والضريح أجوف
يرمى الكتاب من يمينه ويلتفت قايل :
مش هىّ دى الحكايات الى جابت داغى
وصدّعت لى دماغى بالغـُــــــنا والبلاغه
ونزّلتنى الليالى
أوصف " لأهل الهوى ـ اللى ـ ياليل
فاتوا مضاجععهم "
"حنان الحب وقساوته"! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق