خاطرة أدبية
بقلم: رعد الريمييَرَقات صباحٍ
استلُ صباحيَ من قدحِ القهوةِ،
وسطرُ جريدةٍ ،
وقبلاتٍ حميميةٍ من فمِ عظيمةٍ،
وأوجه مليحاتٍ قرعُ نعالهنْ أرجوزةُ أشواقِ ،
لأرواحِ باتتْ تكبكبُ الآه في قرارةِ جوفها ،
مختنقةُ من شواءِ أكبادها ولعاً في مليحها.
من على عتبةِ بابِ أتنفسُ الصعداء ،
مُشرئِبّ من جمالِ الكونِ بريدُ السعادةِ .
مطلقاً نظري ناطَّ على أوجهِ الحسناواتِ.
محذره من احتراقِ أطرافهِ من لهبِ خدودهن،
أو تزحلقه من على عرانينِ أُنوفهن .
وموته تحت جفن إحدى ناعسات صبحٍ،
مبشراً وجهي بعيد يومي المغسول بقطرات مطالعتهن لي،
فكلُ يومٍ ليسَ فيه نفاثةُ عطرهن،
يصحُ أن نسميهِ فاكهةُ الأترجة.
كاتب وقاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق