أمي اللي كانت في الشتا
بتخاف علينا من المطر
فتلفنا بشالها الكبير
ترفع إديها للسما
يا مستجيب
هون علينا
محنتك
خشب العريشه بيبتدي
ينشع على فرش الحصير
كل الحيطان رافضه البكا
بيهزّها صورة العيال
المصلوبين زي العيدان
أمي بكاها كان مطر
صاعد لفوق
حتى يطل الفجر من
عُقب البيبان
أمي بكاها كان أدان
سامعاه ملايكة ربنا
تسجد رموشها ع الجفون
ترفعها تاني للسما
يا مستجيب
هون علينا محنتك
تخجل خيوط الشمس
من دمع البنات
وأنا من سكات
باجري وأنشف شالها فوق
فرع الشجر
أمي ما بتخافش المطر
لكنها
بتخاف من الليل الحزين
لتميل حيطان البيت فـ غفلة من الزمن
ويخضنا وجع الدموع
أمي بكاها كان ركوع
للحلم ف عيون الصغار
ضّي النهار
بيطلّ من بين الحيطان
يشبك كفوفها الملضومين
فوق مننا
ألمح عنيها بتبتسم
وبيبتسم دمع العيال
لما يهل الصبح حاضن قلبهم
تجري الخطاوي ع الغيطان
تطرح وطن
وبدون حدود
فيه يتسع قلب الولاد
وانا كل حلمي اني المحك
قلبك بيضحك كالنهار
من غير بكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق