عن
مؤسسة شمس للنشر والإعلام ؛ صدر للأديب والناقد والأكاديمي ” د. مصطفى
عطية جمعة” كتابه النقدي الجديد « شعرية الفضاء الإلكتروني/ قراءة في منظور
ما بعد الحداثة ».. الكتاب هو التعاون الرابع بين المؤلف ومؤسسة شمس للنشر والإعلام بعد المجموعة القصصية « قطر الندى » والكتاب النقدي « الظلال والأصداء : مقاربات نقدية في الشعر والقص » والكتاب البحثي « الحوار في السيرة النبوية ».
كتاب « شعرية الفضاء الإلكتروني/ قراءة في منظور ما بعد الحداثة » يقع في 232 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن بابين رئيسين في خمسة فصول، هي كالتالي :
– الباب الأول: الشعرية والفضاء التقني: الأبعاد الفكرية والفلسفية والإبداع
الفصل الأول: الفضاء التقني (الماهية، التكوين، المفاهيم)
الفصل الثاني: الأبعاد الفكرية والفلسفية
الفصل الثالث: الشعرية والإبداع والتخييل
– الباب الثاني: الإبداع الشعري في الفضاء التقني (قراءات نقدية تطبيقية)
الفصل الأول: شعرية البيت العنكبوتي (ديوان إغواءات الفراشة الإلكترونية نموذجًا)
الفصل الثاني: الذات الشاعرة والكائن الإلكتروني (الأعمال الكاملة لإنسان آلي نموذجًا)
الكتاب يتناول قضية الساعة، إنه ذلك العالم الجديد “عالم الإنترنت” الذي فرض واقعًا افتراضيًا، وأوجد تخييلاً جديدًا، وجذب ملايين من البشر، متعددي الأعمار والأمزجة والثقافات والتصورات والخيالات، فكان لابد من مواكبته إبداعيًا، شاء البعض أم أبوا، فظهرت إبداعات تتماس مع رحابة هذا الفضاء، وبعضها اتخذه وسيلة للنشر، وهناك من غاصوا فيه، لم يكتفوا بالسباحة ولا التطلع على شواطئه، وإنما تخيلوا أن يكونوا جزءًا منه، يصهرونه في أعماقهم، ويصهرهم في أمواجه، فكان فكرًا وإبداعًا وفلسفة.
وهذا الكتاب يسعى إلى الإجابة عن جملة أسئلة: ما حدود العلاقة بين الفضاء التقني (الشبكة العنكبوتية أو الشابكة) وبين الإبداع عامة، والإبداع الشعري خاصة؟… هل يمكن أن يلج الشاعر غمار الشابكة، ويبحر في ثناياها بشاعريته، متخطيًا حدود التعبير التقليدي؟… هل يمكن أن تكون الشابكة عالمًا جديدًا يسبح فيه الشاعر رؤية وإبداعًا؟ وكيف تم ذلك؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة، يطرح الكتاب مناقشة تأصيلية للفضاء التقني، وأبعاده الاجتماعية، وتأثيراته الفكرية، وامتداداته على صعيد الإبداع، وكيف تمت قراءته فلسفيًا، وكيف تواصل معه الشعراء إبداعيًا، ومن ثم تأتي دراستان تطبيقيتان لشاعرين عرب معاصرين، من جيلين مختلفين وإن كان العالَم المُعبَّر عنه واحدًا: الشاعر محمد يوسف، والشاعر شريف الشافعي، فقد تجاوزا العوالم التقليدية في التعبير، وغاصوا في الفضاء الإلكتروني، برؤى جديدة، وجماليات جديدة
والكتاب يعد نواة لفهم أعمق للجديد في عصرنا؛ تقنية وإبداعًا شعريًا.
كتاب « شعرية الفضاء الإلكتروني/ قراءة في منظور ما بعد الحداثة » يقع في 232 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن بابين رئيسين في خمسة فصول، هي كالتالي :
– الباب الأول: الشعرية والفضاء التقني: الأبعاد الفكرية والفلسفية والإبداع
الفصل الأول: الفضاء التقني (الماهية، التكوين، المفاهيم)
الفصل الثاني: الأبعاد الفكرية والفلسفية
الفصل الثالث: الشعرية والإبداع والتخييل
– الباب الثاني: الإبداع الشعري في الفضاء التقني (قراءات نقدية تطبيقية)
الفصل الأول: شعرية البيت العنكبوتي (ديوان إغواءات الفراشة الإلكترونية نموذجًا)
الفصل الثاني: الذات الشاعرة والكائن الإلكتروني (الأعمال الكاملة لإنسان آلي نموذجًا)
الكتاب يتناول قضية الساعة، إنه ذلك العالم الجديد “عالم الإنترنت” الذي فرض واقعًا افتراضيًا، وأوجد تخييلاً جديدًا، وجذب ملايين من البشر، متعددي الأعمار والأمزجة والثقافات والتصورات والخيالات، فكان لابد من مواكبته إبداعيًا، شاء البعض أم أبوا، فظهرت إبداعات تتماس مع رحابة هذا الفضاء، وبعضها اتخذه وسيلة للنشر، وهناك من غاصوا فيه، لم يكتفوا بالسباحة ولا التطلع على شواطئه، وإنما تخيلوا أن يكونوا جزءًا منه، يصهرونه في أعماقهم، ويصهرهم في أمواجه، فكان فكرًا وإبداعًا وفلسفة.
وهذا الكتاب يسعى إلى الإجابة عن جملة أسئلة: ما حدود العلاقة بين الفضاء التقني (الشبكة العنكبوتية أو الشابكة) وبين الإبداع عامة، والإبداع الشعري خاصة؟… هل يمكن أن يلج الشاعر غمار الشابكة، ويبحر في ثناياها بشاعريته، متخطيًا حدود التعبير التقليدي؟… هل يمكن أن تكون الشابكة عالمًا جديدًا يسبح فيه الشاعر رؤية وإبداعًا؟ وكيف تم ذلك؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة، يطرح الكتاب مناقشة تأصيلية للفضاء التقني، وأبعاده الاجتماعية، وتأثيراته الفكرية، وامتداداته على صعيد الإبداع، وكيف تمت قراءته فلسفيًا، وكيف تواصل معه الشعراء إبداعيًا، ومن ثم تأتي دراستان تطبيقيتان لشاعرين عرب معاصرين، من جيلين مختلفين وإن كان العالَم المُعبَّر عنه واحدًا: الشاعر محمد يوسف، والشاعر شريف الشافعي، فقد تجاوزا العوالم التقليدية في التعبير، وغاصوا في الفضاء الإلكتروني، برؤى جديدة، وجماليات جديدة
والكتاب يعد نواة لفهم أعمق للجديد في عصرنا؛ تقنية وإبداعًا شعريًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق