2011/09/05

استقالات جماعية بمكتب صحيفة "الرأي" الكويتية بالقاهرة

بسبب "ممارسات عبدالله كمال"..
استقالات جماعية بمكتب صحيفة "الرأي" الكويتية بالقاهرة

علي عبدالعال

قال صحفيون مصريون يعملون بمكتب صحيفة "الرأي" الكويتية في القاهرة: إنهم قدموا استقالات جماعية، بسبب ما وصفوه بـ "ممارسات" مدير مكتب الصحيفة، عبد الله كمال، الرئيس السابق لتحرير "روزاليوسف" وعضو لجنة السياسات بالحزب "الوطني" المنحل.

والصحفيون المستقيلون هم: مسؤول المكتب السياسي، أحمد نصير، ومسؤول قسم المنوعات مختار محمود، ومسؤول قسم المحليات محمد عبدالفتاح. وقد أثارت استقالاتهم حالة ارتباك في المكتب خصوصا وأن المستقيلين عملوا به لمدة 5 سنوات وكانوا مسؤولين عن ملفات هامة.

وفي التفاصيل، يرى الصحفيون المستقيلون: "عدم توفر معايير العدالة والمهنية" للعمل بمكتب الصحيفة في ظل إدارة كمال الذي اتهموه بممارسات لا مهنية ومحسوبية، متمثلة في محاباة من وصفوهم بـ "حواري عبد الله كمال ومطاريد روزاليوسف" الذين قالوا إنهم لا يحضرون ولا يعملون لكن يحصلون على رواتب كبيرة باعتبارهم  "أصحاب الحظوة" لدى المدير.

ومن بين هؤلاء: "سهام حلوة" زوجة "عمرو كمال" شقيق "عبدالله" التي تحصل على مرتبها مع أنها لا تحضر للعمل أصلا، وأيضا سكرتيرتي كمال الخاصتين، وذلك في مقابل المرتبات المتدنية لباقي الصحفيين، والمعاملة السيئة، وتحميلهم من العمل ما يفوق طاقتهم، حسبما صرح به الصحفي أحمد نصير، الذي أرجع استقالته إلى "انعدام معايير العدالة والمهنية والممارسات المشينة".

ويتهم الصحفيون كمال بتحويله مكتب الصحيفة إلى مقر "لمطاريد روزاليوسف وأنصار الحزب الوطني المنحل"، هذا إلى جانب "ضرب شغل كثير من الإنترنت والصحف دون نسبته إلى مصادره"، أي فبركة مواد صحفية.  وفي تصريح له قال الصحفي المستقيل، مختار محمود: إنهم يعملون بمكتب الصحيفة منذ من 5 سنوات، في الوقت الذي كان فيه كمال مشغولا بطموحاته السياسية في "لجنة السياسات" وعملية توريث جمال مبارك الحكم، وعمله بصحيفة "روزاليوسف"، ورغم ما بذلوه من جهود في العمل طيلة هذه السنوات إلا أن الأخير كان يلقى ذلك بمعاملته السيئة، ولم يقدر تعبهم، واستمر في محاباة ذوي حظوته.   

هناك تعليق واحد:

أنا - الريس يقول...

اقسم بالله رجالة بغض النظر ان مش عارفهم
بس الواحد يرفع من قيمة كرامته لما يحترم نفسه ويهين نفسه لما يحترم قرشه

ربنا يوفقهم في الحصول علي فرص أفضل ميت مرة من العمل مع أي خاين للوطن ومفضل للمصلحة