عدنان الصبَّاح المقداد (نهاد الصباح)
يا بَنِيَّ/// تكاثروا // /// تكاثروا ///// تكاثروا //
في ذلك الزمن تساقطنا!! يا بنيَّ هللوا للضوء
لا شيء يمحو آثارنا
لالا لا ..ولا أولاد الحرام
أنت مثلي //تتحرى الأفق// وتبيت على الشجر /
زمن الثورات توارى؟
لا لا لا بل هذه ثورة وهذه ثورة وهذه ثورة............ أنظروا..
تخفيت // وكلما اقتربوا ....تخفيت// ثم خرجت وخرجت ..وأصبحت أخرج كل يوم
- هل من مارق؟
- //باركه أيها الرب // ولتعبر الجرار دارنا والأباريق
- ليعبر الفرح لتعبر البساتين// ما احلى الثورة
هذا شاعر خرف// يحمل عصاه // من زمن إلى زمن//
من زمن إلى زمن... من زمن إلى زمن
//كم سقط من الحليب والأرجل ؟// أخرجوا إلى الثورة
//باعد بين ساقيه
لم يرى السفن//
على الحافة
لم يرى الكلأ // فقط صرخ أنا مع الثورة
لا تكن عصيا // دع الجموع تعبر
// وتمسك بي هذه آخر الجنة // وتمسك بي
انتصب :
// هذا مخدع الحكايا//
مع فنجان القهوة لا تكن حزينا / ولا تكن يابسا/
دع الحلم يبيت في جنبيك// والنشيد يغلي // ابن المسرة// لمسة الزمن
ارفض الانحناء... ارفض الانحناء .. ارفض الانحناء
جال بنا البصر
ومد جموحه
هناك/ حيث الفتن
/ تكثر الحكايا الصغيرة / والعطشى /
على طرف المخدة // الأمنيات والأحلام // ويتكاثر الأبطال // تمددت النساء //تخدرت//
النساء تهيمك
والزمن يمد عبيره/ هيا أنجبن الأبطال// أنجبن الأبطال أنجبن الأبطال أنجبن الأبطال أنجبن الأبطال // الطواغيت تأبدوا
إنها تبرق//
في مكان ما
//يتساقط المحبون
/ ونلتقطهم
نعم..أبناء الثورة تعمدوا // وفاح عطر اليانسون
أربعة من الطلقات في الجسد// وطلقة في الفم// أما بندقية الصيد، فعلى الصدغ //
- معن أنت ابن الحرية
تحت الشمس تحت الشجر
تحطم المارد
الذي شرب الحليب وأصبح ناصعا وحرر الثلج من بين أصابعه
وتقاتلت الأشباح من حوله
وتحرر المارقون
مارقون مارقون مارقون //حيث توددت الحمائم
فنبت جبل، دعا النجوم إلى سريره
وأغرقها //
سلال النجوم والأسرة
بين الياسمين والصفصاف تداعى النوم
أنتم ابناء الحرية
هيه
تمسك
في أرضك واحة
هنالك بين النخل ما أكبر ظلك// ما أكبر ظلك// ما أكبر ظلك
أنت أطول مما يحتمل الطاغية
بين الخمائل
بين الخمائل نبتت الأرجوحة // والحكايا
: تعالوا// خلايا خلايا خلايا خلايا
أخرجوا جهارا// من القمقم//من بين الشجر// هذه لحظة الجهر
من بين الحكايا //تسرب القش
وسيقان متعبة لأعشاب تبادلت الصمت
اتكأتُ على كاهل شيخ كان يقيم العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق