بدء استقبال المشاركات بجائزة محمد طمّليه
أعلنت جريدة «العرب اليوم»، عن بدء استقبال المشاركات بجائزة محمد طمليه لأحسن مقالة صحافية عربية لعام 2012، وستقدم المقالات المرشحة منذ الأول من كانون الثاني الحالي وحتى الثلاثين من حزيران المقبل، وسيعلن عن الفائز بالجائزة في الخامس عشر من أيلول المقبل، وتسلّم الجائزة للفائز في حفل خاص بتاريخ الثالث عشر من تشرين الثاني في العام المقبل؛ أي في الذكرى الرابعة لوفاة الراحل محمّد طمّليه.
وتمنح صحيفة «العرب اليوم» هذه الجائزة سنوياً، ومقدارها خمسة آلاف «5000»، دينار أردنيّ «أو ما يُعادلها بالدولار الأمريكيّ»، وهي مقدّمة من مالك «العرب اليوم»، ورئيس هيئة المديرين فيها، السيّد الياس جريسات. كما يُمنح الفائز درعاً خاصّاً وشهادة تقديريّة.
ويقدّم المرشّح ثلاث مقالات من نتاجه المنشور في عام 2012؛ إضافة الى سيرة ذاتية موجزة، على أن تكون هذه المقالات منشورةً في إحدى الصحف العربيّة أو المواقع الإلكترونيّة، ويجب أنْ لا تتجاوزَ المقالة الأربعمئة (400) كلمة، أن تتسم المقالة بوضوح الأفكار، ودقة التعبير, والقدرة على التأثير.
وستشكل (العرب اليوم) لَجْنة رفيعة المستوى لتحكيم النّتاج المقدّم, واختيار الفائز، ويجوز للجنة التحكيم أنْ تحجبَ الجائزة إنْ رأت ذلك؛ أو أن تختار ما تراه مناسباً من المقالات غير المشاركة.
ترسل المشاركات بنسخة ورقية وأخرى إلكترونية إلى العنوان صحيفة (العرب اليوم).
يشار أن محمد طمليه ولد في قرية ابو ترابة، قرب الكرك عام 1957، ويمتد جذر اسرته الى قرية عنابة بقضاء الرملة، حصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1985، وعمل بعد تخرجه سكرتيراً تنفيذياً لرابطة الكتاب الأردنيين، ومديرا ثقافياً لغاليري الفينيق للثقافة والفنون، ورئيساً لتحرير جريدة (قف) وكاتباً لعمود يومي في عدد من الصحف الأردنية منها: الشعب، الدستور، البلاد، الرصيف، كما كان عضواً في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، وهو عضو في الرابطة، وفي اتحاد الأدباء والكتاب العرب، حصل على جائزة رابطة الكتاب الأردنيين في مجال القصة القصيرة عام 1986.وبقي حتى آخر حياته كاتبا في صحيفة العرب اليوم، وله إصدارات عدة، ومنها: الخيبة، ملاحظات حول قضية أساسية، المتحمسون الأوغاد، جولة عرق، يحدث لي دون سائر الناس، وإليها بطبيعة الحال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق