2012/05/01

"آسيا إن" .. إعلام جديد لآسيا الجديدة




بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:
"آسيا إن" .. إعلام جديد لآسيا الجديدة

منذ انطلاقتها في 11 نوفمبر 2011 شكلت (آسيا إن) www.theasian.asia نقطة تحول في الفضاء الإعلامي الآسيوي الذي يعبر عن وجهات نظر مستقلة بعيدة عن ماكينات الإعلام الغربي جاهز القوالب.

اليوم وهي تحتفل بمرور 6 أشهر على انطلاقتها، تحتفل الشبكة الإعلامية، التي أسستها رابطة الصحفيين آسيا (AJA)، بنجاحها في استقطاب قادة الرأي في أكثر من 50 بلدًا، وبجهد أكثر من 150 صحفي مخضرم، لتكون وسيلة الإعلام البديلة للقرن الحادي والعشرين، التي تهدف لتوسيع الآفاق بمضمون مختلف.

قدمت (آسيا إن) رؤية القارة الآسيوية العملاقة لواقعها، في زوايا الأخبار، وبمختلف الأماكن، مما جعلها منصة تهدف لتحقيق أحلام الشعوب الآسيوية في إعلام نزيه. وتعد النقطة الأكثر أهمية هي القصص الإخبارية عن آسيا والشعوب الآسيوية من منظور محلي.

نوقشت لأول مرة فكرة تأسيس الاتحاد الآسيوي في اجتماع رابطة الصحفيين السنوي، والذي عقد في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول ام 2008 واقترح الإعلامي المصري أشرف أبو اليزيد، محرر مجلة العربي الكويتية، إنشاء "مؤسسة إعلامية جديدة تلبي طموح آسيا الجديدة "، وهو الاقتراح الذي وجد صداه عند لي سانغ كي، الرئيس المؤسس للرابطة، وإيفان ليم، الرئيس الحالي لها، وعدد من أبرز الأعضاء في المؤسسة الدولية أبرزهم الصحافيون تشولون باتار (منغوليا)، إدي سوبرابتو (اندونيسيا) ونيستوري بيشنو (نيبال)، وبعد عامين كللت عملية التحضير المطولة بإطلاق الشبكة في نوفمبر من العام الماضي.

كان الدافع وراء التأسيس للشبكة ألا تأخذ وسائل الإعلام الآسيوية المصادر الأمريكية والأوربية في تناول قضاياها، وهو ما ظهر في أكثر من  1800 مقالى وتحليل وتقرير نشرت باللغة الانكليزية، ونحو 3600 مادة باللغة الكورية، بمعدل 30 قصة إخبارية جديدة  يوميا، وعلى مدار الساعة.

كتاب (آسيا إن) معظمهم من كبار الصحفيين، ومعهم أساتذة أكاديميون ومحامون وسياسيون وعلماء وفنانون من بلدان آسيا، وهو ما يعد بميزة قد لا تتوافر لأي مصدر آخر.

 
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، هنأ الشبكة على انطلاقتها، وأعلن عن دعمه لمسيرتها. كما تشارك في كتابة الأعمدة ـ بجانب المؤسسين ـ الدكتورة شيرين عبادي، المحامية الإيرانية و الحائزة على جائزة نوبل، وأنورادها كويرالا الناشطة النيبالية، وتشونغ أون تشان، الخبير الاقتصادي البارز ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي السابق، وبرامود ماتور، المدير التنفيذي لشركة سبوت فيلم الهندية، وناصر إعجاز، رئيس تحرير باكستان برس انترناشونال، وكريسبين ماسلوج ، المستشار البارز للمعهد الآسيوي للصحافة والاتصالات فى الفلبين، وأندريه لانكوف الخبير الروسي في الشؤون الكورية الشمالية والأستاذ بجامعة كوكمين في سيول.

وبجانب التغطية الحية للقصص الإخبارية الآسيوية، تغطي (آسيا إن) الأخبار الرئيسية بعدد من الدول الكبرى الاخرى تشمل الولايات المتحدة وجنوب افريقيا والبرازيل وألمانيا. كما تدشن الشبكة طبعتها الصينية الخامس من مايو، وتبدأ النسخة العربية قبل نهاية 2012، على أن تضاف نشرات أخرى للمواد في اللغات اليابانية والهندية والتركية والماليزية والاندونيسية والفيتنامية وغيرها بحلول نهاية عام 2013.

وتتفاعل (آسيا إن) مع مواقع التفاعل الإجتماعية بالتعليقات والمقالات والأعمدة والصور والفيديو عبر فيسبوك وتويتر، وهناك خدمة خبرية مصورة باللغات الانجليزية والصينية والهندية. وقد كرست الشبكة تحالفها مع وكالات الأنباء والصحف الكبرى داخل وخارج كوريا الجنوبية/ مثل وكالة أنباء شينخوا الصينية، وأونابي الصينية، ووكالة أنباء جيهان في تركيا، وكوريا تايمز، ونيوسيس، وآسيا العالمية.

وكان من أبرز الأحداث التي غطتها بشكل خاص شبكة (آسيا إن) وفاة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ إيل وحركات التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، بأقلام أكثر من مائة إعلامي في 30 دولة آسيوية.

ليست هناك تعليقات: