بيان
تعلن لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة ، عن
استيائها واستنكارها ورفضها لطريقة تعامل السيد طارق النعمان ، رئيس الإدارة
المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة ، مع اللجنة وأعضائها ، ودأبه على
إعاقة عمل اللجنة وتعطيل مشروعاتها وأنشطتها ، وحديثه بصورة لا تليق عن طبيعة عمل
اللجنة وأعضائها وما يجب أن تقوم به عن جهل بطبيعة أداء اللجنة ، متناسياً ما قامت
به اللجنة من أنشطة خلال فترة لا تتجاوز خمسة أشهر ، هي عمر اللجنة بتشكيلها
الجديد ( رغم الظرف الاستثنائي الراهن الذي تمر به البلاد) ، حيث قامت اللجنة بالشراكة
مع جهات داعمة كاتحاد كتاب مصر وهيئة قصور الثقافة ومحافظة الفيوم بعقد حلقة بحثية
بعنوان ( الثورة و حقوق المواطنة للطفل المصري ) و استمرت لمدة يومين ، لم يتكبد
فيها المجلس الأعلى مليماً واحداً ،
و كانت اللجنة قد قدمت قبل تلك الحلقة ، مقترحات بست مواد
دستورية ، ارتأت ضرورة إضافتها للدستور القادم ، لعرضها على اللجنة التأسيسية بعد
تشكيلها ، كي تسترشد بها عند التعرض للطفل ، كما أقامت اللجنة العديد من الندوات
المتخصصة منها ( كيف تختار رئيساً للجمهورية ) بالتعاون مع المركز القومي لثقافة
الطفل ، و ذلك بيومٍ واحد قبل انتخابات الجولة الأولى الرئاسية ، و ندوة عن (
نتيلة راشد .. سميرة أطفال مصر ) ، و ورش عمل إسبوعية مع الأطفال بمقر المجلس
الأعلى ، وما تعتزم القيام به بالتعاون مع محافظة شمال سيناء بعقد حلقة بحثية لمدة
ثلاثة أيام بعنوان ( طفل الحدود و ثقافة المواجهة ) خلال يوليو القادم ، بالإضافة
لمؤتمر سنوي ، استطاعت اللجنة أن تقنع السيد اللواء طارق المهدي محافظ الوادي
الجديد ، باستضافة ثمانين مبدعاً مصرياً وعربياً ، لمدة ثلاثة أيام ، شاملة
الإقامة و الإعاشة و التنقل في سبتمبر القادم ، و لم تكبد المجلس الأعلى فيها
جنيهاً واحداً ،
كما تقدمت اللجنة بتوصية للسيد
الأمين العام للمجلس ، فيما يخص جوائز الدولة ، و مخاطبة
السيد وزير الثقافة ، بشأن إدراج فرع لأدب الأطفال ، و فرع لفنون الأطفال ضمن
جوائز الدولة للتفوق و التقديرية و جائزة النيل ، أسوة ببقية الأدباء و الفنانين .
و اعتماد عدة جهات مُرَشِحة لهذه
الجوائز ، مثل المركز القومي لثقافة الطفل ،
و لجنة ثقافة الطفل ، و اتحاد
الكتاب ، و أتيليه القاهرة ، و غيرها من الجهات .
حيث لا يقل الانتاج الإبداعي المقدم للطفل ، من الناحية
الفنية ، و تأثيره على النشء كركيزة أساسية في المجتمع ، عن بقية فروع الآداب
الأخرى .
و أخذت اللجنة موافقة على إقامة جائزة سنوية لإبداع
الأطفال ، يتم الإعلان عنها سنوياً ، و لضمان الشفافية ، وضعت هذا الشرط :
( لا يحقُ لأعضاء لجنة ثقافة الطفل من المبدعين و
الباحثين التقدم للجائزة ،
طوال فترة
عضويتهم ) .
وكانت اللجنة قد انتقدت بشدة في بيان رسمي ، الدكتور
محمد مرسي ( رئيس مصر المنتخب ) ، استغلاله للأطفال ، أثناء حملته الإنتخابية في
الجولة الأولى ، و نشر في معظم الصحف .
و رغم مضايقات السيد طارق النعمان ، و استفزازاته
المتوالية ، و لغة خطابه المتدنية ، كانت لجنة ثقافة الطفل تتغلب على ما يضعه من
عراقيل تعوق عمل اللجنة ، وانحراف بما يملكه من صلاحيات أدت إلى إجهاض الكثير من
الرؤى والتطلعات ، التي سعت اللجنة إلى تحقيقها ، وتناشد اللجنة المسئولين عن
الثقافة مراعاة اختيار كوادر تحرص على العمل العام ، والمصلحة الوطنية ، وتمتلك رؤية
تستطيع النهوض بالثقافة المصرية بوجه عام ، ولا تكون كحجر عثرة في وجه من يعمل ،
ولا يعرف قيمة الثقافة والمثقفين .
لجنة ثقافة الطفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق