2013/12/31
تشكيل الأمانة العامة الجديدة لمؤتمر أدباء مصر
تشكيل الأمانة العامة الجديدة لمؤتمر أدباء مصر
أسفرت انتخابات الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر التي أجريت ضمن فعاليات الدورة الـ28 من المؤتمر التي تعقد بقصر ثقافة الجيزة في الفترة من 28 إلى 31 ديسمبر الجاري والخاصة بإقليم القاهرة الكبرى، وشمال الصعيد: عن فوز أحمد إبراهيم جاد "القاهرة"، محمد عاشور هاشم "الجيزة"، محمد إبراهيم عكاشة "القليوبية"، أحمد طوسون "الفيوم"، خالد محمد الصاوي "بني سويف".
أما عن إقليم القناة وسيناء الثقافي: فقد فاز عبد النبي شلتوت "الإسماعيلية"، حاتم مرعى "السويس"، محمد العباسي "بورسعيد"، طارق محمد الصاوي "جنوب سيناء"، حسونة محمد حسونة "شمال سيناء".
عن إقليم وسط الصعيد الثقافي: أحمد راشد "أسيوط"، عبد الحافظ بخيت "سوهاج"، محمد سيد محمد عمار "المنيا"، أبو عاشور مصطفى محمود "الوادي الجديد".
عن إقليم جنوب الصعيد الثقافي فاز عبد الجواد خفاجي "قنا"، جمال محمد أحمد عدوى "أسوان"، رمضان عبد العليم "الأقصر"، الشاذلي عبد العليم "البحر الأحمر".
عن إقليم غرب ووسط الدلتا فاز محمد ياسين "الإسكندرية"، عبد الرحمن أحمد فراج "مطروح"، محمد محمد خميس "البحيرة"، محمد عبد الغنى مصطفى "الغربية"، سالم محمود سالم "المنوفية".
عن إقليم شرق الدلتا فاز أشرف عبد الرحمن "الدقهلية"، إبراهيم حامد عبد الله "الشرقية"، فكرى داود الشربيني "دمياط"، مصطفى كامل مقلد "كفر الشيخ".
وتستمر هذه الأمانة لدورتين متتاليتين من تاريخ انتخابها.
الفارسُ يبدّل سلاحه ويحارب الظّلم بإنسانيته "قراءة في كتاب "ثورة كردستان ومتغيّرات العصر" لملا بختيار.. بقلم: د.سناء شعلان
الفارسُ يبدّل
سلاحه ويحارب الظّلم بإنسانيته
"قراءة
في كتاب "ثورة كردستان ومتغيّرات العصر" لملا بختيار
(شورشي كوردستان
وكورانكاريه كانى سه رده م)
بقلم: د.سناء الشعلان/ الأردن
لستُ
منظّرة سياسيّة بأيّ حال من الأحوال،ولا يضيرني ذلك،فلي وجهة نظري الخاصّة في شأن
السّياسة،ولكنّني أخجلُ بارتباكٍ عندما أعترف بمصداقيّة جريئة بأنّني من جيل عربيّ
غُيّب بقصد وسبق إصرارٍ وترصّد عن القضيّة الكرديّة،وضُلّل بكثير من الأكاذيب التّاريخيّة
الخطيرة التي سرقتني وجيلي –غالباً – من أن ندرك حجم المعاناة الكرديّة في إزاء
ممارسات قمعيّة وحشيّة حرمت هذه الأمّة من يسير حقوقها الطّبيعيّة التي من الإنصاف
أن يحصل الإنسان عليها ضمن حقوق مواطنته
دون أن يبذل حياته –في كثير من الأحوال- ثمناً لها.ولولا الأقدار الكريمة التي
قادتني نحو حقيقة نضال الشّعب الكرديّ،لبقيتُ مثل سائر أبناء جيلي من العرب ومن
غيرهم لا أعرف شيئاً عن حقيقة عدالة القضيّة الكرديّة،وأتواطأ مع الظّلم بالصّمت
الظّالم،تماماً كما يجهل الكثيرون جلّ
الحقائق حول الكثير من القضايا العادلة في هذا العالم،وعلى رأسها عدالة القضية الفلسطينية.
أمّا قلبي وإدراكي فأزعم أنّهما الأكثر
حساسيّة تجاه الحقائق والجمال والقلوب الكبيرة والتّجارب العظيمة والبشر الأبطال
النّادرين المجبولين بالبذل والعطاء المصنوعين من ماء الثّورة والإباء والتّعاظم
على الظّلم والاستبداد والاستلاب،ومن هذا المنطلق أجد نفسي راغبة في تقديم قراءتي
الخاصة لكتاب "ثورة كردستان
ومتغيّرات العصر/شورشي كوردستان وكورانكاريه كاني سه رده م " للسّيد ملا بختيار،وهي قراءة أحرص بالدّرجة
الأولى على أن أطلع القارئ العربيّ عليها ؛فهو في حاجة حقيقيّة إلى أن يعرف الكثير
من الحقائق عن عدالة القضّية الكرديّة،وأن يسمعني ويسمع من مناضلي الأمّة الكرديّة
بقلبه وعقله وروحه بعيداً عن الأكاذيب العنصريّة الشّوفينيّة المقيتة التي نفثت في
فكره ووجدانه،وفي ظلّ ذلك أفخر بأن يطّلع القارئ الكرديّ على قراءتي الخاصة هذه التي أعدّها إطلالة على الكتاب من
زاوية خاصة،وهي زاوية الإنسانيّة والعمل الجّاد في سبيل الظّفر الإنسانيّ العادل
بالحق بعيداً عن التّضحية بالبشر دون طائل.
الكُرد
ليسوا في حاجة إلى أنّ أعرّفهم بملا بختيار؛فهم يعرفونه أكثر مني،ويحفظون مسيرة
كفاحه،وكثيراً ما سمعتهم ينعتونه بـ" السّبع" عندما يودّون تلخيص مسيرته
ونضاله وخصائصه النّفسيّة،ولكن القارئ العربيّ الذي يثق في قلم سناء الشعلان
وحياديته فأقول له إنّه إنسان يتشرّف المرء بتجربته وبنضاله،ولا يستطيع إلاّ أن يحترمه،ويثق في عدالة قلمه عندما يتتبّع
نضاله الطّويل الذي قدّم شبابه كاملاً ثمناً له ليغدو رمزاً من رموز الثّورة الكرديّة
التي تحتاج إلى أسفار عملاقة لتسجيل
تضحيتها والتوقّف عند ملامح نضالها وأعلامها وعمالقة مبدعيها ومفكريها وعلمائها.
ويظلّ الوقوف عند هذا الكتاب هو لحظة انتصار
للإنسانيّة في إزاء عالم ظالم،وقضية عادلة ملحّة،وتجربة ثرّة غنية تفرض على صاحبها
أن يفيض على الحركة النّضاليّة الكرديّة والإنسانيّة بخلاصة حكمته،ورائق ما توصّل
إليه من حقائق بعد مسيرة قاسية من البحث عن الحقّ في دروب وعرة شائكة تخلو من خصم
رحيم شريف.
أُتيح لي أن أطلع على الطبعة الرّابعة
المنقّحة من الكتاب الذي يقع في 392 صفحة من القطع المتوسط،ويتكّون من تسعة فصول
وثمانية ملاحق مثيرة للتفرّس فيها،والتّوقّف مليّاً عندها،وهذه الفصول مقسّمة على
مباحث ومحاور عدّة،وهي: كوردو الشّجاع،والشّروط الموضوعيّة والذّاتيّة،والطّرائق
المختلفة في حرب الأنصار،وثورة كردستان وخصائص العصر،وتشويه الثّورة،وتوطئة في
الإصلاح،والنتائج والمستقبل،والثّورة بين نهجين،والإعداد لثورة كردستان. فضلاً عن
احتواء الكتاب على تقديم ووقفة عند تجربة المؤلف والمترجم في خضّم التجربة
النضالية تحت عنوان "المؤلّف و ذُكريات نضاليّة" إلى جانب مقالتين لـ"رجائي فايد" و"علواني
مغيب"يتناولان فيهما الكتاب من جانب فكري وتنظيري.
ويبدأ الكتاب بسؤال محيّر يقوم برمّته على
جدليته،وهو: ما هو الطرّيق الأمثل للنّضال الكرديّ في خضم الظّروف المعاصرة؟أهو
ثورة الجبال المسلّحة أم انتفاضة المدن؟ والكتاب يراوغنا بقدر ما نراوغه،ويقدّم
لنا الإجابات كلّها قبل أن نطرح
الأسئلة،فعندما تغرينا الفكرة التي يطرحها بالجدال والتّشكيك يحاصرنا بالأرقام عبر
ملاحق ثمانية أثبتها في آخر الكتاب تحت عناوين:الحركات المسلحة المنتصرة بعد سنوات
الحرب العالمية الثّانية, الحركات المسلحة المستمرة, الحركات المسلحة المنتكسة, الدّول
التي قامت فيها حركات مسلحة في قارة آسيا بعد الحرب العالمية الثّانية, الدّول
التي قامت فيها حركات مسلحة في قارة أفريقيا بعد الحرب العالمية الثّانية, الدّول
التي قامت فيها حركات مسلحة في أمريكا الوسطى بعد الحرب العالمية الثّانية, الدّول
التي قامت فيها الحركات المسلحة في أمريكا الجنوبية بعد الحرب العالمية الثّانية,
ملخص إحصائي بالحركات المسلحة في القارات والمناطق الحيوية في العالم بعد الحرب
العالمية الثّانية.فنجد أنفسنا مسلّمين بالفرضية التي تنتصر لانتفاضة المدن
والخارجة على ثورة الجبال بعد سنين من انخراطه فيها بعد أن قدّم لنا الدّليل
والبرهان المبين عبر المقارنات والإحصاءات الرّقميّة الدّقيقة الكاشفة لاتجاه الثّورات
المسلّحة والانتفاضات في العالم في التّاريخ الحديث.
هذا الكتاب يقدّم عرضاً مستفيضاً للثّورات المسلّحة في العصر الحديث بتعالق واضح
مع التّحليل والمقارنة والمفاضلة والتفصيل والشّرح والتّوضيح لرسم ملامح الفضاءات
المستقبليّة للانتفاضات والثّورات وحروب التّحرير من أجل رسم شكل مفترض للثّورة الكرديّة
في خضم معطيات راهنة لا يمكن إهمالها أو تجاهلها،وفي حال حدث ذلك فستكون النّتيجة
كارثيّة تنحرف بالثّورة والأمة نحو الفشل والخسارة واليأس.
وهو في هذا الشّأن يسخر بحكمة العارف المجرّب
من أيّ أصوات تتجاهل ملامح الواقع،وتنادي بثورة مسلّحة طويلة الأمد،ويعدّها نوعاً
من الانتحار في ضوء تغيير الشّروط الموضوعيّة التي تعني استحالة انتصار الثّورة
على نظام يفوقها اقتداراً مالياً وعسكريّاً،فهو لا يرى الثّورة مناطحة رؤوس،بل هي
وفق تعبيره" تأجيج نيران الغضب المقدّس للجماهير المضطهدة من أجل صهر الرأس
الحديديّ لسلطة العدو".
اللافت للنّظر في هذا الكتاب قدرته على
الكتابة بجرأة ضد السّائد،وهو يختار طريقاً مغايراً نحو النّضال،ويحوّل دربه في
هذا الهدف،وهو نضال انتفاضة المدن.والتّصريح بهذا الأمر هو بمثابة اختيار فضاء آخر
مواتٍ للطّيران بخلاف ما يختاره السّرب.وهو اتجاه ليس بالأمر الهيّن،وقد استلزم
الكثير من البراهين والحجج والمقارنات والإحصاءات لإقناع القارئ بهذا
الاتجاه.الكاتب باختصار يبدّل سلاحه أنّى شاء ما دام هدفه هو متابعة النّضال
والكفاح والمطالبة بحقّه،ولكن لا يفرض علينا رؤيته وخلاصة تجربته بل يترك لنا حرية
الاختيار.
والكتاب
يستعرض الثورات المعاصرة استعراضاً مستفيضاً،ويوازن بين ظروفها ومعطياتها
وخصائصها،ويحاول تشخيص أسباب انتصار بعضها،وهزيمة الكثير منها،ثم يقودنا إلى دراسة
معطيات الثورة الكردية عبر استعراض ملامحها وخصائصها وظروفها وتحدّياتها،ويقف
مليّاً عند الثورة المسلّحة الكورديّة بما لها وعليها،ثم يقف بنا عند ملامح معطيات
المشهد الكردي المعاصر،ويلحّ على أنّه ليس من الحكمة والإنصاف والذّكاء الدّخول في
نضال جبال مسلّح يفني الكثير من الأبرياء في إزاء تبديد فرص أخرى من النّضال مثل
انتفاضة المدن،وهي فرص غدت أكثر ملائمة لروح العصر والمعطيات والإمكانات والآمال.
لقد
كتب المؤلفّ كتابه هذا –كما يذكر- بعد أن عاين تجربة نفسيّة مريرة إثر النّكسة
العسكريّة التي واجهت الثّورة الكرديّة في العقد الأخير من القرن
العشرين(1988-1989)،ثم تدارس الموقف والمعطيات طويلاً،واستغرق مليّاً في دراسة الثّورة
الكرديّة في ضوء الثورات المسلّحة التي خاضها العالم في تاريخه المعاصر بعد
الحربين العالميتين،وبذلك تمخّض هذا الاعتكاف الفكريّ والتّدارسيّ عن جملة من
القناعات والأفكار التي رسم بها درباً جديدة
إلى تحصيل الحق الكرديّ عبر نوع جديد مقترح من النّضال.
وهو بهذا الرّأي لا يقلّل من قيمة النّضال الكرديّ
المسلّح الذي قاتل تحت رايته لمدة 14 عاماً،وحقّق الكثير من الانتصارات المشرّفة
والصّمود المجيد،ولكنّه لم يحقّق غايته كاملة،وقد وجد نفسه الآن أمام تحدّيات
كبيرة ومهام مختلفة ومتطلّبات ملحّة تستوجب منه تغيير شكله وآلته ووسائله.
من يقرأ الكتاب يصل إلى أنّه يحترم الثّورة
المسلّحة في الجبال،ولكن في ضوء التواجد في المدينة الآن فهو ينادي بالقتال بسلاح
مختلف تماماً يتناسب مع المدينة ومعطياتها،ويلعب معنا لعبة المفاضلة العقليّة
الجدليّة التي تختار بعد الدّراسة والمفاضلة والإقصاء والتنحيّة الأفضل والأصلح
والأقوى.
من
الملامح الجميلة في هذا الكتاب توقّفه عند نضال الشّعوب وثوراتها بكلّ محبّة
وتقدير،فدراسته لهذه الثّورات ليست فقط من جانب الاستفادة من هذه التّجارب
لاستثمارها الممكن لخدمة القضية الكردية،بل الكتاب متحمّس لكلّ نضال في سبيل إحقاق
الحق،وإنصاف المظلوم،وتحقيق قيم العدل والإخاء والمساواة والمحبّة.وفي هذا الشأن
أسجّل لهذا الكتاب موقفه الحياديّ العادل المنصف والجريء والصّادق من القضيّة الفلسطينيّة
التي أشاد بانتفاضتها المستمرّة التي استطاعت عبر استنهاض الهمّم الشّعبيّة أن
تغيّر مجرى الأحداث،وتركّع العدو الصّهيوني،وتجبره على القبول بحكومة فلسطينيّة.
والكتاب عندما يقودنا إلى الثّورات كلّها التي
طرحها إنّما يقدّم لنا دروساً إنسانيّة حيّة عن النّجاح والفشل والألم والفرح والخوف
والأمل،وهو يأخذنا في مغامرة بشريّة نحو حق الإنسان في الثّورة على الظّلم،وهو حقّ
بشري مقدّس وثابت. وفي هذه الرّحلة الممتدّة في مشوار البشريّة الثّوريّ في العصر
الحديث يراوح الكتاب بين التّفصيل والإيجاز ليدفعنا لاستيلاد العبر والدّروس من
هذا المشوار بغية استثمارها في تركيب المشهد المتغيّر عالميّاً وكردياً؛فيتحدث
بتفصيل مدروس مقصود عن فشل التّجربة السّتالينيّة التي ركضت بالاتحاد السّوفيتيّ
نحو الخلف حيث التّخلّف والجمود العقائديّ والدكتاتوريّة والقهر،فأثّر ذلك سلبيّاً
على ثورات الشّعوب في المنطقة،وعرّج على الثّورة الصّينيّة بظروفها الذّاتيّة
والموضوعيّة وصولاً إلى انحرافها عن مسارها ووقوعها في شرك الدكتاتوريّة،كذلك
توقّف طويلاً تارة وقصيراً تارات عند كثير من الثّورات المسلّحة والانتفاضات التي
آل بعضها إلى الانتصار،وانحدر معظمها إلى الفشل،وما زال كثيرٌ منها يراوح مكانه.
والكتاب يتحدّث صراحة عن أهميّة إنجاز كتب عن
المعارك والحروب والنّضال الكرديّ،ويحتجّ صراحةً وعلانيّةً على غياب هذا المنجز عن
المشهد الكرديّ،في حين هناك تطرّق إلى الكتابة في سائر الموضوعات،مثل: مخطوطات
الملالي والشّيوخ القدامى في زوايا المساجد وأركان الجوامع وتكايا المتصوّفة.
الشّعور الأكيد الذي يهيمن عليّ بعد قراءة هذا
الكتاب هو توقي الشّديد إلى أن يُستكمل المؤلف هذا المشروع في جزء جديد/كتاب ثانٍ
يرسم ملامح المستقبل البديل المقترح للثّورات والنّضال الإنسانيّ مع رصد الخطّة
المفترضة بتجلياتها كلّها لأجل استكمال هذا الكيان في ضوء المعطيات العالميّة
والشّرق أوسطيّة المتسارعة والمربكة والمباغتة.
أيّاً كانت قناعتنا المتكوّنة بعد معاينة هذا
الكتاب،وأيّاً كان انحيازنا إلى ثورة الجبال أم إلى انتفاضة المدن فإنّنا لا بدّ
أن نضّم أصواتنا إلى صوت الكاتب الذي يختم كتابه بجملة قدريّة تحكم كلّ المآلات
والصّراعات في كوكب الأرض،وهي:" لا بدّ أن تتحرّر الشّعوب مهما طال زمن
الظّلم والاستبداد،والعبرة في البحث عن الطريقة المثلى لذلك".
حوار أدهم العبودي عن الواقع الثقافي في موقع آخر كتاب
حوار مع الأديب أدهم العبودي
أجرته: ابتهال الشايب
حدثنا عن بدايتك في مجال الكتابة:
- بدايتي بدأت قدراً، كنت قد اعتدت –في المرحلة الابتدائية- قراءة ما يبتاعه لي أبي وأمّي من كتب للأطفال ومجلاّت، كان أهمّها مجلاّت سمير وماجد، والسلسلة الخضراء، ثم اتّخذت الطريق نحو قراءة أعمال العظيم/ نبيل فاروق، وللعلم معظم أجيالنا نشأت على ما كان يبدعه نبيل فاروق، وفي المرحلة الثانوية انتهيت تقريباً من قراءة سائر كتابات إحسان عبد القدّوس ونجيب محفوظ ويوسف السباعي وعبد الحليم عبد الله وغيرهم، وأتذكّر أنّني كتبت أول رواية لي في العام الأول من دراستي الجامعية، كانت بعنوان “السلاح الأخضر” وهي تقليد لشخصية “سوبر مان” الأمريكية، إنّما أشاد بها أصدقائي وقرأها مصادفة أحد أساتذتي في الكليّة، وقال لي وقتها: سوف يكون لك شأن في الرواية في مصر. والتحقت بنادي أدب الأقصر وجرفتني كتابة الشعر، من الفصحي تدرّجاً للعامية، ووجدت ما وجدت من صراعات داخل نوادي الأدب، فانقطعت عن كليهما –النادي والكتابة- ثم شاء الله أن أقابل بهاء طاهر في مهرجان طيبة الدولي، وأسمعته قصيدة، لكنه التفت لي منتبهاً وقال: اترك الشعر واكتب السرد. ولم أكذّب خبراً، رحت للسرد كأنّني ممسوس، كتبت أولى قصّصي “قبل بدء اللعبة” وقرأتها في نادي الأدب، قال لي صديقي بستاني الندّاف –القاص- وقتها: كتابتك مختلفة، تحتاج أن تُقرأ مرّة واثنتين لاستيعاب ما بين السطور. ثم قابلت الروائي الجميل أشرف الخمايسي في منزل الشاعر مأمون الحجاجي لأول مرّة، ساعتها كنت من فوري قد انتهيت من كتابة رواية “مدينة الوجع” والتي تحوّلت لتصبح رواية “باب العبد” الفائزة بالشارقة بعدها، نظر لي الخمايسي مندهشاً وقال: أنت تكتب رواية! فأعطيتها له ليقرأها، من بعدها صار صديقاً حميماً، أنهى الرواية في بضعة أيّام وزارني في مكتبي للمحاماة وتناقشنا فيها، طبعاً كان له دور في تحفيزي للكتابة أكثر، كان يستمع لقصصي ويناقشني فيها –قبل أن يصبح ثمّة كيان باسم نادي القصّة- وأذكر أنّني كتبت قصّة “النجس” وهي ثاني أعمالي القصّصية وفازت بعدها بجائزة إحسان عبد القدّوس، فقال لي الخمايسي وقتذاك: سوف تصبح أهم سارد في الأقصر.
ما هي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال كشاب مبتدئ من حيث النقد والنشر في الصحف؟
- بداية، كانت الأقصر مليئة بالصراعات، ولم تزل، كان على الشاب المبتدئ أن يعاني لأجل نشر قصيدة أو قصّة، وأول قصّة نشرتها كانت “جلباب النبي”، ونشرها لي الشاعر حسين القباحي في مجلّة الثقافة الجديدة، من بعدها بدأت في النشر في الصحف والمجلاّت، خاصّة بعد فوزي بجائزتين متتاليتين لم يفز بهما أحد في الأقصر قبلاً. وبخصوص النقد فإنّ الشاب عليه أن يتحمّل جهل البعض وقصور رؤيتهم فقط من أجل أن يكون مشاركاً في الحركة الأدبية.
ما هي الجوائز التي حصلت عليها؟
- حصلت على جائزة إحسان عبد القدّوس في القصّة القصيرة عن قصّة “النجس” عام 2011، وبعدها بأشهر قليلة حصلت على جائزة الشارقة عن رواية “باب العبد” 2012.
حدثنا عن التحاقك باتحاد الكتاب وهل استفدت من هذا الكيان وتأثيره عليك وعلى مشوارك الأدبي ؟
- التحقت باتّحاد الكتّاب لأنّ هذا حقّي، فهي نقابة الأدباء، بشكلها الرسمي، وقطعاً لم أستفد منه بشيء، لم يؤثّر عليّ، ولا على مشواري الأدبي، حيث أنّني كنت أيّامها مطروحاً على الساحة بشكل مقبول نسبياً بالنسبة للحركة الأدبية، على العكس، في أول انتخابات حضرتها لتعيين مجلس إدارة، هاجمت المجلس القديم علناً، وأمام حضور الجمعية العمومية، ونشبت معركة كلامية بيني وبين “محمّد سلماوي” رفضاً لسياسة الاتّحاد.
ماذا عن بداية تأسيس نادي القصة؟
- تأسّس نادي القصّة منذ عام ونصف تقريباً، كنّا ستّة، أشرف الخمايسي وبستاني الندّاف وناصر خليل وابتهال الشايب وشعبان القاص وأدهم العبودي، اتّفقنا وقتئذ على إنشاء كيان مستقلّ عن المؤسّسة الرسمية، يهتمّ بالسرد فقط، أطلقنا عليه “نادي القصّة بالأقصر” ثم ذاع صيته فانضمّ لنا العديد والعديد من كتّاب السرد داخل المحافظة وخارجها.
في بداية ظهور النادي حدثت الكثير من المشكلات، كرئيس للنادي كيف حاربت كلّ هذا؟
- بالصبر، تعمّد البعض محاربة هذا الكيان، ليس لشيء غير مبدأ الحرب في حدّ ذاته، دون غاية إلاّ تفتيته، ردعاً لعملية الثورة نفسها التي قمنا بها ضدّ المؤسّسة، عُرض علينا الانضمام لنادي الأدب وسلخ جلسة تتبعه في نفس الميعاد تُناقش فيها القصّة، رفضنا، وقرّرنا تكملة المشوار، وعرض علينا مجلس إدارة اتّحاد كتّاب فرع الأقصر السابق أن ننقل النشاط لمقر الفرع، فرفضنا كذلك، كانت المساومات تجيئنا من كلّ حدب وصوب، وأكرمنا الله بالثبات على موقفنا حتّى اليوم.
حدثنا عن نجاح النادي خاصة بعد ظهور 3 إصدارات له في دار النسيم؟
- دار النسيم دار مهمّة/ ومطروحة بشكل قوّي على خريطة النشر في مصر، كان وسيطاً بيننا وبين مدير الدار الأستاذ أشرف عويس الشاعر أسامة البنّا، لم يألو جهداً في مساندة الكيان ولا في الوقوف عضداً جوار أعضائه، في كافة حروبنا. قبلها كنت مرشّحاً كشخصية عامة ممثلاً للأقصر في مؤتمر أدباء مصر، وقابلت الأستاذ الناقد عيد عبد الحليم رئيس تحرير أدب ونقد، اتّفقت معه على إعداد ملف عن نادي القصّة بالأقصر، وتواعدنا على ذلك، عدت من المؤتمر وأسرعت بإعداد ملف يضم أشكال السرد جميعها داخل نادي القصّة، وأرسلته له، نشره متفضّلاً في العدد القادم من أدب ونقد مباشرة، وفوجئنا بنجاح الملف، بعدها اتّفقت معه على إقامة ندوة لكتّاب النادي في القاهرة في مقر أدب ونقد، وحدّدنا موعداً، تواصلت مع الأستاذ الكبير بهاء طاهر لحضور الندوة، ولم يبد اعتراضاً، وأقيمت الندوة بحضور الروائي العظيم بهاء طاهر الذي شرّفنا بتقديم نادي القصّة بشكل أكبر للساحة الأدبية في مصر، بعد ذلك خُصّصت حلقة في قناة طيبة لنادي القصّة، وأقمنا فعاليات في أرمنت والعديسات وغيرها، كلّها كانت ناجحة، وتوافد إلينا الأعضاء واحداً تلو الآخر، حتّى بات في النادي قرابة الخمس وعشرين عضواًً من مختلف نواحي المحافظة.
لقد هاجمت وزير الثقافة واعترضت كثيراً علي الفساد الموجود داخل الوزارة حدثنا عن هذا؟
- هاجمت سعد عبد الرحمن أولاً في مؤتمر أدباء مصر وقرّرت عدم المشاركة في هذا المؤتمر ثانية، لأسباب تتعلّق بالفساد الوظيفي المستشري داخل الهيئة، فليس مقبولاً أن تقام الفعاليات داخل أروقة فندق! ومن غير المقبول كذلك أن يحضر أكثر من خمسين موظفاً تابعين للهيئة على نفقة الدولة للمشاركة في مؤتمر خصّص للأدباء، وأيضاً غير مقبول التفرقة التي شهدتها بعينيّ بين الأدباء، البعض يقيم في جناح سبعة نجوم، والبعض في الأدنى، وهكذا، رأيت ما دفعني لمهاجمة صابر عرب أمام الجميع، لكن لم يستمع أحد، ولن يستمع أحد، هذا حال الثقافة، نشرت منشوراً لصابر عرب على صفحته بالفيسبوك أطالبه بتغيير سياسة الوزارة، لكنه أزاله فوراً، كأنّنا نضرب في صخر، ولا شيء سيتغيّر إلاّ بمنعطفات قدرية، ينتظرها الشرفاء حتماً.
حضرتك روائي شاب هل تري أنّ الكتّاب الشباب اليوم لديهم فرص للنجاح داخل المؤسسات الثقافية؟
بهذا الشكل وبهذه السياسات لا أرى، فمن لديه واسطة ينشر، ومن لديه نفوذ يطحن، هذا هو –للأسف- حال الثقافة المصرية، يستقيل صابر عرب ليمنح نفسه جائزة ثم يتراجع عن الاستقالة ولا أحد يتفوّه، يمنح سعد الرحمن المزايا والعطايا لشلّته ولا أحد يعترض، ساقية تدور وتلقي لنا باستمرار أسوأ ما في طبائع المسئولين، والمر في النهاية يخضع للضمير، وهؤلاء لا ضمير لديهم.
ماذا عن رؤيتك المستقبلية في الحياة السياسية والأدبية؟
- لن يحدث جديد، الثقافة بحاجة إلى معجزة إلهية لكي تحيى مرّة أخرى، والحياة السياسية والأدبية وجهان لعملة واحدة، أمسى الكتّاب سياسيين، وأمسى السياسيون كتّاباً، وحدّث لا حرج، تدنّت الثقافة لأبشع مستوياتها، والمستفيد الوحيد هنا هم الأنصاف ذوو العلاقات المؤسّسية.
ما الجديد في مسيرتك الإبداعية؟
- انتهيت من رواية “الطيبيون” والتي أظنّها ستحدث حراكاً نسبياً في عالم الرواية العربية، وهذا رأي بعض الأصدقاء الروائيين ذوي الخبرة. ولي مجموعة جاهزة للطبع بعنوان “عرائس شتوية”، ومسرحية “تابوت أوميجا”، ورواية “خبيئة ذاك”.
ما الهدف من الكتابة خاصة أنّك تعاني في خوض حروب والسير في اتّجاه مضاد عن المؤسّسة؟
- الكتابة أولاً قيمة، أشعر أنّ قيمتي الحقيقية في الكتابة، هي التي تجعلني أحيا، وفي النهاية أكتب للتاريخ، ليس شرطاً أن أكون مشهوراً بقدر ما يشار لي بالبنان في الكتابة السردية، ويقال هذا كاتب يكدّ في كتابته، يكفي أن يرى ابني أعمالي ويفخر بها قائلاً هذا أبي، معاني من هذا القبيل، أمّا عن الحروب فهذا قدر، سواء كنت متحمّساً لتغيير وضع معيّن أو فاتر الحماس، ففي النهاية هذا قدر المبدع الذي يفترض في نفسه الشرف والنزاهة، أن يحارب، لأجل نفسه، ولأجل غيره، فربما ولو بالأمل الواهن، تغيّر حروب الشرفاء في الثقافة مجراها المليء بالقاذورات التي فاحت رائحتها وصارت ملء الأنوف.
إنهم ينقبون في "بلاغة الرواية"
إنهم ينقبون في "بلاغة
الرواية"
عن مكتبة الآداب بالقاهرة صدرت الطبعة الأولى من كتاب "بلاغة الرواية" لثلاثة من النقاد الشباب، الذين عرفوا بدراساتهم الجادة طوال السنوات الخمس السابقة: د.أحمد يحيى علي، ود.أحمد عبدالعظيم محمد، ود.علاء عبدالمنعم إبراهيم.
يقع الكتاب في عدد 472 صفحة من القطع المتوسط، ويعد هذا الكتاب حلقة ثانية في مشـروع نقدي ابتدأه الباحثون الثلاثة بكتاب "بلاغة القصة"، كما أفادوا في هذا الكتاب -كذلك- من كتابهم في حقل النقد الروائي: "سلطة التراث وبلاغة المتخيل".
يقول المؤلفون في مقدمة هذا الكتاب: "وفي المعالجات التطبيقية التي تحتويها هذه الدراسة إشارة لطيفة إلى سمة بلاغية تضفي على وجه هذا الفن الحكائي -على وجه التحديد- شخصية تميزه؛ إنها هذه الطبيعة المرنة التي تحطم ما يمكن أن نطلق عليه جمود القانون أو المعيارية الثابتة التي يمكن القياس عليها؛ فمن خلال هذه النماذج التي تم الاستشهاد بها في داخل هذا الفضاء التأليفي نستطيع القول: إن البنية الروائية في عمومها بنية احتمالية لا تعرف قانونا شكليا ثابتا تأتي التجارب السردية المنضوية تحت هذا النوع مرضية له؛ لذا فإن ما يمكن أن نطلق عليه بلاغة التجربة الروائية هي تلك التي تنبع من خصوصية تشكيلها.
إذًا فإن هذا التركيب الإضافى الساطع عبر صيغة عنوان هذا العمل "بلاغة الرواية" تتحرك بنا فى نشاط رحلى على المستوى الذهنى والوجدانى فى اتجاهات عديدة:
- من المرجع بمعطياته إلى الفن بلعبة الخيال المميزة له عموما.
- من الفن إلى الفن فى إطار رؤية تناصية أفقية تعرج رأسيا من الواقع إلى الفن ثم أفقيا من تجربة جمالية إلى أخوات لها.
- من نسق تشكيلى له خصوصيته إلى نسق تشكيلى بخصوصية مغايرة إلى حد بعيد تفرضها سلطة، يتطلب البحث عن ملامحها اقترابا من منهجية هذه الذات المرجعية (المؤلف) وسيرتها والمؤثرات المعرفية والواقعية التى ألقت بظلالها عليها.
- الحركة من القيمة الشكلية العائدة إلى الصياغة الظاهرة باتجاه القيمة الفكرية الأيديولوجية الساكنة فى الأعماق، وهذا يتطلب مطابقة/ انسجاما بين وظيفتين لمستوى القراءة: الوظيفة الواصفة المحللة التى تسلم نتاج عملها إلى وظيفة أخرى هى الوظيفة الكاشفة المؤولة التى تتولى مهمة إصدار الأحكام وصياغة النتائج.
إن مصطلح البلاغة فى جوهره النابع من حضوره اللغوى والاصطلاحى يجعل من الفعل الروائى بمثابة أيقونة تحوى بداخلها ليس فقط النص الحكائى، بعناصره التى يتركب منها، وصاحبه، إنما تضيف إليه السياق المرجعى ومتعلقاته، والمتلقى، وسلطة الشكل الذى جاءت على هواه التجربة السردية فى تجليها بالنظر إلى عنوانها أمام القارئ، ولا شك فى أن هذه السلطة الأخيرة، هى فى حقيقتها، نتاج لسلطة مضمرة تنبع وتسكن فى سيرة تلك الذات المرجعية وفى وعيها الذى تتضافر فى تكوينه عوامل متنوعة متعددة متشابكة.
ومن هذا العناق الذى تعبر عنه صيغة العنوان بين البلاغة والرواية، يطوف الدرس التطبيقى فى رحلته بين تجارب لذوات ذكورية وأخرى لذوات أنثوية فى إطار ما يطلق عليه (الأدب النسوى)؛ ناشدة فى النهاية ترسيخ هاتين الطبقتين اللتين يقوم عليهما عماد العمل النقدى برمته: طبقة الوصف التحليلى الظاهرى للصيغة، وطبقة التأويل الكاشف المؤسس لفضاء الدلالة".
صدور ثلاثة كتب للأطفال للأديب والمربي سهيل عيساوي
صدور ثلاثة كتب للأطفال للأديب والمربي سهيل عيساوي
صدر عن أ. دار الهدى للطباعة والنشر بإدارة عبد زحاقة ، ثلاثة كتب جديدة للأديب والمربي سهيل ابراهيم عيساوي ، وهي عبارة عن قصص للأطفال ، مزينة بلوحات خلابة بريشة الفنانة المبدعة فينا تنئيل من حيفا ، تدقيق لغوي ، ،باعة أنيقة وحلة ممتازة ، القصص تحمل في طياتها رسالة تربوية وانسانية وقيم سامية ، وتطرح مواضيع جديدة ومثيرة، تخاطب الأطفال بلغة شيقة واسلوب جذاب وممتع قريب من قلب وعقل الطفل، القصة الاولى بعنوان : " الأميرة ميار وحبات الخوخ " تتحدث القصة عن الأميرة ميار التي يقع الامير جواد بحبها ويفتن بجمالها وينوي الزواج منها ، "فَهيَ جَميلَةٌ مِثْلَ رَغيفِ الخُبْزِ يَخْرُجُ لِلتَّوِّ مِنَ الْفُرْنِ، أَخْلاقُها حَميدَةٌ، أُسْرَتُها كَريمَةٌ، تَتَمَيَّزُ بِذَكاءٍ حادٍ، وَصَوْتٍ عَذْبٍ، وَقَلْبٍ وارِفِ الظِّلالِ". لكن الامر لا يروق لمرجانة التي تحاول الاستعانة بكتب السحر والشعوذة لتفرق بين الحبيبين ، بفضل العلم ووقوف الأسرة الحاكمة الى جانبها تفشل مكيدة مرجانة الشريرة،.تعكس القصة والصراع بين الخير والشر ، والعلم والشعوذة ... في القصة أحداث كثيرة مثيرة ، والقصة الثانية بعنوان " بجانب ابي " تتناول القصة موضوع الغيرة والتنافس بين الاخوة ، والصراع على قلب الأدب ، شقاوة الأطفال وغلاوتهم ،الترابط الأسري ، بأسلوب شيق ولغة جميلة ، القصة الثالثة بعنوان " الصياد والفانوس السحري " قصة تزخر بأحداث مثيرة تحدث مع الصياد في عرض البحر ، كيف يواجهها ؟ وكيف يتخلص من المواقف المحرجة ببسالة وشجاعة وقناعة ، وما هي عصارة الحكمة التي يخلص اليها ؟ في خاتمتها نهاية سعيدة "عادَ الصَّيّادُ إلى قارِبِهِ الصَّغيرِ، يَبْحَثُ عَنِ الْأسْماكِ في عَرْضِ الْبَحْرِ، مَعَ ابْتِسامَة عَريضَةٍ َارْتَسَمَتْ على مُحَيّاهُ، وَحُبورٍ غامِرٍ يفيضُ مِنْ فؤادِهِ." يشار الى انه صدر للكاتب عدة كتب توزعت على النثر والشعر والأبحاث التاريخية والسياسية والنقد الأدبي وقصص الأطفال والترجمة ، كما ترجمت بعض أعماله الى عدة لغات اجنبية .
.
البريد الالكتروني للكاتب : sohelisawi@yahoo.com
(خيول النهر) مجموعة قصصية جديدة لمحمد عبد الله الهادي
(خيول النهر) مجموعة قصصية جديدة لمحمد عبد الله الهادي
عن الهيئة المصرية العامة للكتاب تصدر المجموعة القصصية الجديدة لمحمد عبد الله الهادي
بعنوان (خيول النهر) مع معرض الكتاب.
صدر للهادي من قبل روايات ومجموعات مثل:
عيون الدهشة والحيرة ـ الحكاية وما فيها ـ امرأة وألف وجه ـ ليالي الرقص في الجزيرة ـ حلقة ذكر علي شرف الفقيدة ـ الخيمة والعاصفة .. وغيرها من الأعمال الأدبية.
ألف مبروك
مركز أحمد بهاء الدين يختتم معسكراً لتنمية القدرات الطلابية
مركز أحمد بهاء الدين يختتم
معسكراً لتنمية القدرات الطلابية
نظم
مركز أحمد بهاء الدين الثقافي معسكر لتنمية قدرات الطلاب الموهوبين
بالمدرسة التجريبية للغات بصدفا وذلك خلال الفترة من 11 إلي 16 ديسمبر
الجاري صرحت بذلك مني علاء الدين مسئولة البرنامج وقالت أن فترة العمل
تضمنت 4 ورش عمل يومية منها ورش متخصصة للاستفادة من خامات البيئة وكيفية
تدوير الخامات فضلاً عن الفنون التشكيلية والمكتبات
وأوضحت
مني علاء الدين أنه
شارك في البرنامج مشرفي الأنشطة المعنية وهم ايناس حسين وأسماء أحمد وهدير
علي وهدي علاء وأضافت أن البرنامج أسفر عن 14 عمل فني سيتم عرضها في معرض
أنشطة الفصل الدراسي الأول فضلاً عن فائدته في مهارات الانضباط والتنظيم
والتخطيط لدي المشاركين.
من الرّحم المتكلّم للصّحراء: قصص قصيرة من الأردن
من الرّحم المتكلّم
للصّحراء: قصص قصيرة من الأردن
From the speaking Womb of the Desert:SHORT STORIES FROM JORDAN""
صدر
في العاصمة الأردنية عمان عن دار أزمنة للنشر والتوزيع المجموعة القصصية " من
الرّحم المتكلّم للصّحراء: قصص قصيرة من الأردن" في طبعتها الأولى للعام
2013،والمجموعة المشتركة لأديبات أردنيات صادرة باللغة الإنجليزيّة تحت
عنوان"From the speaking Womb of the Desert:SHORT STORIES FROM
JORDAN"" والمجموعة كاملة من اختيار وترجمة الأستاذة
الدكتورة رلى قوّاس ،أستاذة الأدب الحديث في قسم اللغة الإنجليزيّة في الجامعة
الأردنيّة،وهذه المجموعة تعدّ الأولى من نوعها التي تترّجم طائفة كبيرة من القصص
القصيرة لأديبات أردنيات معاصرة ضمن عدّة أجيال،وهذه المجموعة كما تقول د.رلى
قوّاس عنها :" من الرحم المتكلم للصحراء تكشف قصص
قصيرة من الأردن بعضاً من قصص قصيرة، كتبتها المرأة الأردنية في النصف الثاني من
القرن العشرين، وتهدف إلى تقديم تمثيل واسع لأديبات أردنيات .ونأمل أن تكون ملهمة
لأديبات أخريات في زاويا المعمورة كلّها.
إنه أوّل كتاب من نوعه في الأردن والشرق الأوسط . تشمل القصص القصيرة المختارة
موضوعات مثل التمييز على أساس الجنس وعدم المساواة بين الجنسين و السياسة المتعلقة
بالمرأة بالإضافة إلى قضايا اجتماعية مختلفة تشكل منبراً للأديبات الأردنيات للتعبير
عن المساواة بين الجنسين وشخصيتهن السياسية
وآرائهن وأفكارهن وقيمهن ورغباتهن واستيائهن، كما تربط بين سياسة الهوية و
والأيديولوجيات النسائية الأوسع والفئات الاجتماعية . كما يتم عرض أصواتهن
الموروثة وإرثهن الأدبي بأبهى صوره بوصفهنّ أفضل داعمات للمساواة بين الجنسين
والعدالة الاجتماعية".
وقد احتوت المجموعة القصصيّة على قصص لكلّ من
الأديبات الأردنيات: د.سناء الشعلان،ونوال عبّاسي،ورجاء أبو غزالة، ،وهند أبو
الشّعر،وسناء أبو شرار،وجميلة عمايرة،وسامية العطعوط،وليلى الأطرش،وسميرة
عزّام،وحنان بيروتي،ورفقة دودين،وإنصاف قلعجي،وتغريد قنديل،وسميحة خريس،وسحر
ملص،وأميمة النّاصر،وبسمة النّمري،وبسمة النّسور، ومنيرة صالح،وحنان شرايحة،وسهير
التلّ.
وقد أُلحق بالمجموعة القصصية ملحق يحتوي على بيبلوغرافيا
تعريفيّة بالقاصّات اللواتي تُرجمت قصصهن المختارة ضمن هذا الكتاب.
ويُذكر أنّ الأستاذة الدكتورة رلى قوّاس قد
بدأت التدريس في قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة الأردنية فور حصولها على شهادة
الدكتوراه من جامعة شمال تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية, إذ كانت أول من قدم
مساقات دراسية نسوية في قسم اللغة الإنجليزية ودرّسها. وتُعدّ الأستاذة رلى عضواً
في العديد من اللجان التي تهتم بقضايا المرأة وتدعمها، وتدعو إلى تعزيز مشاركتها
في المجتمع.وقد أسست مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية ووحدة الإنتاج
المعرفي في اللجنة الأردنية الوطنية للنساء. وفي عام 1994 كُرمت الأستاذة رلى
كمحاضر دولي مميز في الولايات المتحدة الأمريكية, إضافة إلى ذلك حصلت الأستاذة رلى
على جائزة الشرف تقديراً لقيادتها وتفانيها في تمكين النساء الأردنيات، والرّقي
بهن، التي تقدمها سمو الأميرة بسمة عام 2009. وتعمل الأستاذة رلى حالياً في العديد
من مجالس التّحرير كصحيفة المرأة الريادية.
"رواق عوشة بنت حسين الثقافي التعليمي" ينظم دورة لإعداد المستشارين الأسريين في يناير
شعارها "الأسرة بناء وانتماء"
"رواق عوشة بنت حسين الثقافي
التعليمي" ينظم دورة
لإعداد المستشارين الأسريين في يناير
ينظم "رواق عوشة بنت حسين الثقافي
التعليمي" دورة متقدمة في دبي متخصصة لإعداد المستشار الأسري وذلك بهدف تكريس
مهارات بناء أسرة فاعلة ومتفاعلة تزداد تماسكاً لتدعم بناء مجتمع متكامل وذلك خلال
الأسبوع الأخير من شهر يناير 2014.
قالت الدكتورة موزة غباش رئيس مجلس إدارة
رواق عوشة بنت حسين رئيسة مجلس أمناء جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات : إن
"رواق عوشة بنت حسين الثقافي التعليمي" هو مؤسسة وطنية إماراتية تعنى
بشؤون الثقافة الوطنية، وغاية أهدافه الارتقاء بالحالة الإنسانية الإماراتية
للوصول إلى مجتمع ناجح، تنمو فيه روح الانتماء والمحبة والإخلاص، وروح المبادرة هي
أساس بنائه، وقد قمت ببذل جهود فردية لتأسيس الرواق لأنني ترعرعت في حضن أم كان
همها أن ترى أبناءها ذوي علم وذخيرة فكرية.
وتضيف الدكتورة موزة غباش: إن الأسرة هي
الخليّة الأولى في المجتمع، وهي الأساس في بناء مجتمع صالح ومتكامل ولا يعلو شأن
أمة من الأمم إلا ببناء أسري مترابط متماسك، ولا يرقى وطنٌ من الأوطان إلا بعلو
الأسرة وارتقائها، ولأننا في "رواق عوشة بنت حسين الثقافي التعليمي"
ندرك تلك القيم التي ترسم ملامح المجتمع من خلال الأسرة الفاعلة في بناء الوطن
ارتأينا أن نمد جسور التواصل بين الأسر التي تعيش فوق ثرى الإمارات لنكسب تلك
اللبنات الاجتماعية مهارات التعلم والتدريب الأسري كي تزداد الأسرة قوة وتماسكاً
ووعياً وتحصيناً الأمر الذي ينعكس إيجاباً على ترابط الهوية الوطنية وتلاحمها
حفاظا على مقدرات الوطن ومكتسباته.
الأستاذة جميلة زين مديرة رواق عوشة بنت
حسين قالت : إننا في "رواق عوشة بنت حسين الثقافي التعليمي" نحتفي
بالأسرة العربية عبر هذه الدورة في دبي ونمضي في بنائها كي تتجاوز مشكلات الواقع
إلى حلول تضع البناء الأسري في بيئة أكثر بناء وانتماء، وأن دورة إعداد المستشار
الأسري ستقدم لكل مهتم بالشأن الأسري مهارات كثيرة تضعه في قلب الأسرة موجهاً
ومستشاراً لحياة تسمو بالأسرة العربية.
وأضافت الأستاذة جميلة: نفخر بإطلاق هذه
الدورة الأسرية تحت شعار "الأسرة بناء
وانتماء" فالأسرة العربية تستحق منا أن نكون على
مسافة واحدة بينها وبين الألق والوهج والبناء والنماء، حيث تسعى هذه الدورة لتعزيز
مهارات المرشد الأسري كي يساهم في بناء أسرة فاعلة ومتفاعلة. إطلاق هذه الدورة
التوعوية والتوجيهية يأتي سعيا لتعزيز مهارات المرشد الأسري كي يثري الأسرة وينمي
مداركها ويزيد من وعيها حول أهمية الأسرة في بناء الوطن وعلو شأنه.
وقد أوضحت الإعلامية ناهد بنت أنور المشرفة
على تنظيم الدورة: أن دولة الإمارات تحرص على دعم أي منبر تعليمي وتوعوي يرفد
الأسرة بالمعرفة والصلابة كي يشعّ الأمل وروح الحياة الكريمة في حنايا الأسرة
العربية لتكون أنقى حضوراً وازهى تماسكاً ووحدة، لذا حرص "رواق عوشة بنت حسين
الثقافي التعليمي" أن يطلق هذه الدورة التوعوية والتوجيهية سعيًا لتعزيز
مهارات المرشد الأسري كي يثري الأسرة وينمي مداركها ويزيد من وعيها حول أهمية
الأسرة في بناء الوطن وعلو شأنه، حيث يشارك في تقديم هذه الدورة كوكبة من الخبراء
والمختصين في الشأن الأسري وفي مقدمتهم: المستشارة الدكتورة نوف بنت عبد العزيز
الغامدي، ومستشار التدريب والمدرب الدولي الدكتور طه دويدار، والمستشار الدكتور
بسام الخطيب الأستاذ بجامعة الإمارات والمستشار والمدرب الدولي الدكتور عبد العزيز
الروضان والاستشاري النفسي والمدرب الدولي الدكتور إحسان الرفاعي.
كما أضافت مشرفة الدورة ناهد بنت أنور: إن
هذه التظاهرة الأسرية الواعدة، تستدعي دعم الجميع لها واحتضانها رعاية ومساندة، ومن
هذا المنطلق والإيمان بالنفع الجمعي أوجه الدعوة بالمحبة وصادق الوفاء إلى شتى
الجهات الحكومية والخاصة في الدولة لمشاركة منسوبيهم بهذه الدورة مساهمة عامّة
ودعماً متواصلاً لمسيرة التحديث والتأصيل الاجتماعي الراشد الذي تشهده دولة
الإمارات، مع يقين إدراكنا بأن الجميع يسعى بالجهد النبيل لعلو الوطن ورعاية
مكوناته الاجتماعية والأسرية كي يبقى الوطن كالأسرة الواحدة في ظلّ قيادة واحدة
وراشدة.
للتسجيل : البريد
الالكتروني: rewaqousha.uae@gmail.com
مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية يعقد إجتماعة الثاني
عقد مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي إجتماعه الثاني بمقر شركة زين بالمقرن للوقوف علي سير الدورة الرابعة للجائزة برئاسة البروفسور/ علي شمو وحضور أعضاء المجلس .
تناول الإجتماع بالنقاش الموقف العام للجائزة والذي إشتمل علي تقرير حول المشاركات في هذه الدورة التي بلغت جملتها 587 مشاركة في المحاور الثلاث الرواية، القصة القصيرة والنص المسرحي من 18 دولة حول العالم هذا بالإضافة لسير التحكيم الاولي الذي يمضي بخطي جيدة ومهنية عالية كما إستعرض الإجتماع موقف طباعة الإعمال الفائزة في الدورة الثالثة والتي عادة مايجري تدشينها في حفل مصغر وتوزع علي الكتاب والمهتمين مجاناً إضافة لسير الحملة الإعلامية والإستعداد للفعاليات الختامية في فبراير من العام القادم .
البروفسور علي شمو/ رئيس مجلس أمناء الجائزة أكد أن الجائزة في دورتها الرابعة أكتسبت سمعة عالمية جاءت نتيجة للنجاحات المتميزة في الدورات السابقة مبيناً أن الوسط الأدبي والثقافي ظل يترقبها في شهر فبراير من كل عام مشيراً للحراك الثقافي والأدبي الذي أحدثته علي مستوي الوطن العربي متمنياً أن تأتي هذه الدورة بذات التميز والنجاح للدورات السابقة .
الأستاذ/ صالح محمد علي مدير قطاع الأتصال المؤسسي بزين أوضح أن الإستعدادات في الدورة الرابعة تسير بصورة جيدة مؤكدآ حرص الشركة علي إدخال بعض التجديدات علي الجائزة حتي تأخذ قيمة إضافية تجعلها تحافظ علي وجودها في مصارف الجوائز العالمية التي يشار لها بالبنان وتليق يسمعة كتابنا العالمي/الطيب صالح.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)