مساء برائحة الحزن
رعد الريمي
كئيبُ
هذا المساءُ !
حريقُ
مباغت يخق فورانُ دخانه بعضُ سعداء ُ.
تعالي
نحيب أم من توهان فلذة كبدها .
ذلك
بعض حزن.
لست
أتذكر سبباً للحزن،
غير
ان كل ما اعرفه أن ثمة سبب ُ وحيد للسعادة هو غفوة حزن لبضع لحظات،
و
أن كل ما أدركه عن الحزن ؛ أنه لحاف وطيد من نزغه الأفراح.
لا
نسائم للسعادة ،
ولا
بشائر للتفاؤل،
غير
همٍ،وغمٍ وضيمٍ، وحاجةٍ ،وكثير دمع في فوضى نفس عارم فيها إعصار كتمان ،
وهل
الفرح في هذه الدنيا غير همٍ أغتيل َ بهجة حضوره!
يائس
كباغية يسيل قطر ماء الرجال على فخذها من رائحة عفة ٍ.
وحاجة
يتيم يتخيل في بحة صوته الجارحة رجع صدى أبيه .
يتسع
جيب الصبر بحثاً كلما انبجست في زوايا نفوسنا المظلمة بعض تعلق من لقيا درن سعادة
.
14
/2/2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق