2014/01/15

مساء برائحة الحزن.. بقلم: رعد الريمي



مساء برائحة الحزن
 رعد الريمي

كئيبُ هذا المساءُ !
حريقُ مباغت يخق فورانُ دخانه بعضُ سعداء ُ.
تعالي نحيب أم من توهان فلذة كبدها .
ذلك بعض حزن.
لست أتذكر سبباً للحزن،
غير ان كل ما اعرفه أن ثمة سبب ُ وحيد للسعادة هو غفوة حزن لبضع لحظات،
و أن كل ما أدركه عن الحزن ؛ أنه لحاف وطيد من نزغه الأفراح.
لا نسائم للسعادة ،
ولا بشائر للتفاؤل،
غير همٍ،وغمٍ وضيمٍ، وحاجةٍ ،وكثير دمع في فوضى نفس عارم فيها إعصار كتمان ،
وهل الفرح في هذه الدنيا غير همٍ أغتيل َ بهجة حضوره!
يائس كباغية يسيل قطر ماء الرجال على فخذها من رائحة عفة ٍ.
وحاجة يتيم يتخيل في بحة صوته الجارحة رجع صدى أبيه .
يتسع جيب الصبر بحثاً كلما انبجست في زوايا نفوسنا المظلمة بعض تعلق من لقيا درن سعادة .

14 /2/2014م

ليست هناك تعليقات: