إطلاق النسخة الجديدة من "المسابقة العربية لنصوص المونودراما"
الفجيرة
وبحسب سعادة محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس "هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام"، ورئيس "مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما"، أكد أن الهيئة بتوجيهات من رئيسها سموّ الشيخ راشد بن حمد الشرقي، ستستمر في إطلاق هذه المسابقة إيماناً منها بالدور الذي تقوم به في تحفيز الكتاب والمبدعين في الوطن العربي لإظهار طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم للكتابة في أصعب أنواع الفنون المسرحية وهو المونودراما من ناحية، ورفد المكتبة العربية بنصوص إبداعية جديدة من الناحية الأخرى.
وأكد الضنحاني بأن الهيئة ستستمر بطباعة النصوص الفائزة، وترجمتها للغة الإنجليزية، خاصة أن الكثير من المخرجين العالميين بدأ العمل على إنتاج المسرحيات العربية الفائزة، بعد أن تمت ترجمتها في الدورات الفائتة.
وشكر رئيس المهرجان أعضاء لجنة التحكيم التي تشرف وترعى وتنظم المسابقة بكل استقلالية وشفافية، دون أي تدخلات في عملهم، أو قيود تؤثر على سير عملهم، حرصاً من الهيئة على مصداقية الجائزة، ومشيراً إلى أن الهيئة وفّرت كل التسهيلات التي تسمح باختيار نصوص متجددة ومتنوعة من سنة إلى أخرى، حتى يتنامى عدد المشاركين فيها ويزداد تفاعل العرب مع هذه المسابقة، على حدّ تعبيره.
تتألف لجنة تحكيم المسابقة من الأساتذة عبد العزيز السريع (الكويت)، أسعد فضة (سورية)، عبد الكريم برشيد (المغرب)، يسري الجندي (مصر)، عبد الله راشد (الإمارات). وخصصت الهيئة هذه الدورة موقعاً الكترونياً خاصاً بالجائزة.
كان للمسابقة التي نظمتها "هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام"، بالتعاون مع "الهيئة العالمية للمسرح" (iti) في كتابة نصوص المونودراما الأثر الايجابي في تشجيع الكتابة المونودرامية، ودعم المكتبة المسرحية بنصوص المونودراما، ويشرف على المسابقة المهندس محمد سيف الأفخم، أمين عام "الهيئة الدولية للمسرح".
يذكر أن هذه المسابقة أطلقت عام 2002 من قبل "رابطة الكتاب الدولية"، و"رابطة الممثل الواحد الدولية"، وقام "المركز الإقليمي للهيئة العالمية للمسرح بالفجيرة"، و"هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام"، بإطلاق النسخة العربية من هذه المسابقة للمرة الأولى عام 2008.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق