عسى
يدركها ...!
شعر : حسين الأقرع
--------------
--------------
رُسِـمَتْ مَـعَـالِمُ حَـيْـرَةٍ بِـجَـبين
صِـفْر الـوَرَى وَالـحَـقّ دُون عَـرين
مـا بَـالُنا و اللّيـل قَدْ رَجَم الضّـحى ؟
حَـتَّى مَـضَتْ يُـسْـرَى الرُّؤى كَيَمِين !
وَتـمَخَّضَتْ مِـنْ كُلّ ذلـك فِـتْـنَة
شَـربَـتْ دِمَـاءَ الـعَالَمِين "بِـنُـون"
وَأتـىَ الـحِسَـابُ عَلىَ حِسَابِ بَرَاءَةٍ
شَـبَّـتْ عَـلـىَ طَـلل تَـلاَ لأنِـين
مَـا "لُـو" كَـلَوْ وَكِلاهُمَا نَفَس الرَّدَى
يـا ذابـح الـسّـكين بـالـسّـكين!
قَـدْ تُـجْـمَعُ الأرْقـام بَـعْد شَـتَاتهَا
لَـكِنَّ طَـرْحَ " الـسّـين " لـلتّأبين !
يَا سَـالِكَ الـجَـبْر الـمُمِيت بِـذِلَّةٍ
هَـنْدِسْ لِـعَيْـشِكَ تَـمْتَطِي لِـسِنِين
سَـعْيًا بـنَفْسِكَ فِـي الـحَيَاةِ مُـرَبَّعا
إنَّ الـمُـثـلَّثَ عَوْرَة ٌ فِـي الدِّيـن
وَارْسُـمْ لِـخَـطْوِكَ مَـعْلمًا مُتَعَامِدًا
مُـتَـجَانِسًا يـَشقى مَـعَ الـتَّخْمِين
لا تَـحْـسبَنَّ الـمُـسْتَقِيمَ الـمنحنى
شَـتَّـانَ بَـيْـنَ مَـشِـيبَةٍ وَ جَـنِين !
بِـئْس الـدّوائر إنْ غَدَتْ مثـل اللّظى
...وَمُـعَـيَّـن الأحْوَال فـي سِجِّـين
فالـمَوْتُ ضِـلْعٌ والـحَـيَاة ُمُكَـعَّبٌ
والـعُسْرُ يُـسْـرٌ فَاخْـتَفِي كَـدَفِـين
الوادي - الجزائر
--------------
--------------
رُسِـمَتْ مَـعَـالِمُ حَـيْـرَةٍ بِـجَـبين
صِـفْر الـوَرَى وَالـحَـقّ دُون عَـرين
مـا بَـالُنا و اللّيـل قَدْ رَجَم الضّـحى ؟
حَـتَّى مَـضَتْ يُـسْـرَى الرُّؤى كَيَمِين !
وَتـمَخَّضَتْ مِـنْ كُلّ ذلـك فِـتْـنَة
شَـربَـتْ دِمَـاءَ الـعَالَمِين "بِـنُـون"
وَأتـىَ الـحِسَـابُ عَلىَ حِسَابِ بَرَاءَةٍ
شَـبَّـتْ عَـلـىَ طَـلل تَـلاَ لأنِـين
مَـا "لُـو" كَـلَوْ وَكِلاهُمَا نَفَس الرَّدَى
يـا ذابـح الـسّـكين بـالـسّـكين!
قَـدْ تُـجْـمَعُ الأرْقـام بَـعْد شَـتَاتهَا
لَـكِنَّ طَـرْحَ " الـسّـين " لـلتّأبين !
يَا سَـالِكَ الـجَـبْر الـمُمِيت بِـذِلَّةٍ
هَـنْدِسْ لِـعَيْـشِكَ تَـمْتَطِي لِـسِنِين
سَـعْيًا بـنَفْسِكَ فِـي الـحَيَاةِ مُـرَبَّعا
إنَّ الـمُـثـلَّثَ عَوْرَة ٌ فِـي الدِّيـن
وَارْسُـمْ لِـخَـطْوِكَ مَـعْلمًا مُتَعَامِدًا
مُـتَـجَانِسًا يـَشقى مَـعَ الـتَّخْمِين
لا تَـحْـسبَنَّ الـمُـسْتَقِيمَ الـمنحنى
شَـتَّـانَ بَـيْـنَ مَـشِـيبَةٍ وَ جَـنِين !
بِـئْس الـدّوائر إنْ غَدَتْ مثـل اللّظى
...وَمُـعَـيَّـن الأحْوَال فـي سِجِّـين
فالـمَوْتُ ضِـلْعٌ والـحَـيَاة ُمُكَـعَّبٌ
والـعُسْرُ يُـسْـرٌ فَاخْـتَفِي كَـدَفِـين
الوادي - الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق