شقوق
هيثم عبدربه السيد
وقف
أمام البيت ، نظر إلى جدرانه المليئة بالشقوق ، دقق النظر كأنه يرى مالاأرى ،
اقترب بأذنيه من الشقوق كانه لايسمع مالاأسمع .
أطاح
عمامته من فوق رأسه ، خلع جلبابه الفضفاض ، أخذ يضرب الأرض براحتيه ، صدرت منه
أصوات غريبة ..انتفخت عروق جبهته ..أشاح بوجهه ومد يسراه فى إحدى الشقوق ، صاح بكل
عزمه " يارفاعى " فأخرجها بحية تسعى .
أحضرت
المؤن ..شرعت فى سد الشقوق ..لكنى كلما انتهيت ..تشققت الجدران مرة أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق