عبد السلام العزاوي
عاشت مدينة طنجة الواقعة
شمال المغرب، في الفترة
الممتدة ما بين 20 و 28 فبراير 2015،
أجواء الدورة السادسة عشرة
للمهرجان الوطني للفيلم، استهل
بحفل الافتتاح، تلاه عرض
15 فيلما طويلا، ونفس
العدد بالنسبة للافلام
القصيرة، مع تنظيم مجموعة
من الندوات واللقاءات الموازية.
حفل الافتتاح
تميز
حفل الافتتاح المقام بسينما
روكسي مساء يوم الجمعة 20 فبراير، بحضور كل من
وزير التشغيل عبد السلام
الصديقي، ووالي جهة طنجة
تطوان محمد اليعقوبي، وبعض الوجوه
السينمائية والثقافية المحلية والوطنية.
بكلمة للسيد فؤاد العماري
رئيس مجلس طنجة ركز من
خلالها على الدور الايجابي
الذي يلعبه المهرجان
لصالح المدينة، بفضل تنفيذ برنامج
طنجة الكبرى دخلت مرحلتها
الحاسمة، منوها بمدير المركز السينمائي
الحالي صارم الفاسي الفهري، وبكل
مكونات المشهد السينمائي
الوطني، نظرا لما يقدموه المهرجان من
خدمات جليلة لمدينة البوغاز ولساكنتها.
بعدها
تم عرض شريط "العرض" للمخرج إسماعيل فروخي، مدته
الزمنية 24 دقيقة،المنجز سنة 1993، والمتوج عام 1995 ضمن
مهرجان الفيلم الوطني بطنجة.
تخلل
الحفل تكريم الممثلة المميزة
مليكة العماري، تكلفت الممثلة
مجيدة بنكيران بإلقاء
كلمة في حقها. وكذا
تكريم الناقد االسينمائي محمد كلاوي الذي استشهد بكلمة
صفق لها الكل" من
لا يحب السينما لا
يحب الله".
كما عرف
الافتتاح عرض شريط يذكر
بالذين فقدتهم الساحة
السينمائية في السنة
المنصرمة، من ضمنهم محمد البسطاوي، زينب السمايكي، أمال معروف القابعة تحت انقاض سيدي مع بالبيضاء.
بعدها تم تقديم لجنة
تحكيم المهرجان في صنف الأفلام
الطويلة المكونة من
الرئيس محمد برادة أصر
على قول افتتاح الدورة 16
للمهرجان الوطني للفيلم
بالمغرب بدل طنجة مزكيا بذلك فكرة انتقال المهرجان
الوطني عبر باقي
مدن المغرب، بدل الاقتصار على مدينة طنجة، ومصطفى
المسناوي الناقد السينمائي،
التشكيلية أحلام لمصفر، المطربة كريمة الصقلي، ونجيب رفايف، العلمي خلوقي، وعلال
صحبي.
أما لجنة
تحكيم الفيلم القصير
فتتكون من الصحفي
محمد العروسي كمترئس على مجدولين العلمي، بيسان خيرات، حميد
عيدوني، وأسماء حوري.
الاستخفاف بالأمن
في فيلم الحمالة لسعيد الناصري
تم عرض فيلم الحمالة لسعيد الناصري ، المدرج ضمن
المسابقة الرسمية في صنف الأفلام
الطويلة،الفيلم قدم من خلاله
سعيد الناصري شخصية صلاح كبطل للفيلم، الذي
اقتادته الظروف تحت الضغط المسلط
عليه، بمحاولة قتل والدته فضيلة بنموسى من قبل إحدى
شبكات الاتجار في المخدرات، مما
دفع الناصري لقبول القيام بحمل
طنين من
الجشيش من مراكش إلى تطوان، مكتريا
زوجة ( لبنى ابيضار) الراقصة
المطرودة من إحدى الملاهي
الليلية بمدينة مراكش حيث تمر
المشاهد الأولى، لعدم تلبية طلبات مسير
الملهى في إرضاء الزبناء جنسيا. لتقبل بعد
ذلك بعرض الجار صلاح بمرافقته كزوجة مزيفة مقابل
مبلغ مالي حدد
في 55 ألف درهم. إضافة
إلى طفل وطفلة
مكترين من أبناء نفس
الحي متخلى عنهم
من لدن والديهم.
الملاحظة الولية
في فيلم الحمالة الإقحام لبعض اللقطات
الكوميدية بالقوة محدثة خللا
في السيناريو، علما ان معظمها كررت بأسلوب
مغاير، في أفلام سابقة له،
كالخطاف، وبعضها مأخوذ من
أفلام دولية
فضلا عن
اعتماد فضيلة بنموسى لمصطلحات سوقية، كتخوفها من
الاغتصاب من طرف أفراد الشبكة، رغم تقدمها في
السن. مع المشاركة
المميزة للفنان امير علي المهووس بالفن، رغم تزعمه عصابة
للمخدرات.
وما زاد الطين بلة
في فيلم الحمالة الاستخفاف برجال
الامن الوطني، بتمرير شاحنة مسروقة لا تحمل
أي وثيقة، محملة بطنين من المخدرات في منافذ متعددة انطلاقا من مراكش
حتى مدينة تطوان
، ولم تخضع لعملية
التفتيش، رغم الشبهة الواضحة
على الكمية المحمولة فوقها ووسطها.
أضف الى هذا الطريقة الهوليودية التي
نجا منها الناصري في مناسبات
متعددة، سواء في بداية الفيلم، لحظة هروبه
بكيس للأموال، فوجهت إليه سيل من الطلقات النارية،
سلم من جميعها. ولم
يبين للمشاهد كيفية نجاته
سباحة في نهاية الفيلم، رغم
كون الكل تكهن بموته، بمن
فيهم الضابط عبد الكبير حيزران، الذي
ترقى إلى عميد مباشرة
بعد إلقاء القبض على كبار عصابة
المخدرات.
ويبقى فيلم الحمالة لسعيد
الناصري مجرد فيلم بسيط ضمن الأفلام
المعروضة ضمن الدورة السادسة
عشرة للمهرجان الوطني للفيلم
بطنجة، فهو مجرد استمرار للنهج الذي بدأ
به في أفلامه
السابقة، لم يعطي أي
إضافة تذكر للحقل السينمائي
المغربي، حتى إن عمر
الناصري لم يعد بلائم
الأدوار التي يمنحها
لنفسه، مما يفرض عليه البحث عن
أدوار أخرى مختلفة ومستجيبة لسنه.
علما انه تعمد
على عدم حضوره أثناء تقديمه للفيلم، وكذا للندوة الصحافية، تهربا من
المتتبعين والصحافية، متحججا
بالتزاماته الطارئة، كما سبق له أن
فعل في دورات أخرى
للمهرجان.
ياسين
فنان من سلسلة بنات للامنانة إلى
كاريان بوليود
حضر
ياسين فنان مخرج سلسلة بنات للا
منانة المصورة بمدينة شفشاون، والمقدمة برمضان لموسمين متوالين، والتي حققت نسبة مشاهدة
عالية، في الدورة
16 للفيلم الوطني، بباكورته الفيلمية
الطويلة كاريان بوليود مشركا فيه
زوجته أمال الأطرش مانحا إياها
البطولة، بتجسيدها دور فنانة من طبقة
ارستقراطية، تقودها الظروف للمشاركة في
تصوير أفلام هندية بكاريان قريب من محل
سكنا عائلتها.
كما
استقدم ياسين فنان الممثل
المشارك معه في
سلسلة بنات للا منانة عادل أبا
تراب، تاركا المجال له واسعا
لإبراز قدراته الإبداعية، مجسدا
شخصية حمودة، الابن الغير
الشرعي لادريس الروخ، هذا الأخير
المتعاون مع السلطتين المحلية والأمنية، يمكنه نفوذه من
قمع واهانة جميع ساكنة الحي، بمن
فيهم ابنه حمودة، الشاب المنحرف
المتقمص للمنتج مما جعله يخدع امال
الأطرش ويقنعها لتمثيل في
الفيلم الهندي بالكاريان، باستخدام
الهاتف النقال كوسيلة وحيدة للتصوير، مع المشاركة
المميزة لجليلة التلمسي، الحليقة
لشعرها في فيلم اندرومان من دم
وفحم للمخرج عز
العرب العلوي، بحيث انغمست في الشخصية، الموكولة إليها
كفتاة منحرفة في الكاريان مدمنة على
شرب الخمر تمارس الجنس مع
أي كان بمقابل مادي معين،
فضلا عن
إشراك المخرج ياسين فنان
لأسماء غير معروفة مما أعطى للفيلم
قيمة وتنوع فني وجمالي.
جعلت المشاهد يقترب أكثر من عوالم
الكاريان وحياته اليومية المعاشة،
بحلوها ومرها، دون إغفال الحضور
الوازن للفنانة راوية
كشخصية تستجمع فيها جميع
الأحداث والشخوص. بطيبوتها ومعاملتها
الحسنة مع الكل، مقدمة
صورة جميلة للمٍرأة المتواجدة
بالكاريانات والأحياء الشعبية المغربية.
وتبقى
أقوى لحظات فيلم كاريان
بوليود النهاية المؤلمة الممثلة في
إضرام عادل أبا
تراب النار في
جسده، ليصبح بذلك بوعزيزي السينما
المغربية.
فروج فركوس يشفي غليل الجمهور
صنع فيلم
الفروج لعبد الله توكونة المعروف بفركوس الحدث لحظة عرضه
في المهرجان الوطني للفيلم
بطنجة، بالضحك المتواصل من طرف
جميع المشاهدين، طيلة
فترة عرضه، ليشفي غليل الجمهور المشاهد له، بعد فترة جمود على
مستوى مثل هاته الأفلام
في السينما المغربية
وشارك في فيلم
الفروج إلى جانب البطل
فركوس كمخرج وبطل، المع نجوم
السينما المغربية، كفضيلة بنموسى في
دور أم فركوس، بشرى اهريش زوجته، والراحلة زينب السمايكي
بتجسيدها لأم لبنى ابيضار المتقمصة لشخصية الراقصة بإحدى رياضات
مدينة مراكش المملوكة لفرنسي ينظم حفلات خاصة، تزعج الجيران بضجيجها حتى أواخر
الليل. في حين تملك
عائلة فركوس ديك يواظب على
الصياح في كل فجر، مما يفزع عائلة الفرنسي الملامسة سكناه له، فيقرر رفع
دعوى قضائية بالديك، بتنصيب محامين كلفا بالترافع. أما فركوس فاضطر للترافع عن نفسه
في البداية، مستعينا بجهاز الايباط ، لكن
سرعان هذا الاخير ما أصبحت بطاريته مفرغة، ليجد توكونة
نفسه في ورطة، فيقرر
انتداب نور الدين بكر
كمحام له بعد ذلك.
فقد
لامس عبد الله توكونة بفيلم الفروج
بطريق كوميدية التعايش الحاصل
بين المراكشيين والأجانب، في مختلف
مناحي الحياة، عبر الصراع الدائم المؤدي لنتائج
ايجابية في نهاية
المطاف، مع الوقوف على تفاصيل وحيثيات بعض المهن
البسيطة ودورها في المجتمع المغربي، كعون
السلطة، المتمركزة حوله جميع مصالح
الساكنة.
وقد أوضح
عبد الله
توكونة المشهور بفركوس خلال الندوة
الصحفية التي أعقبت عرض الفيلم، بكون معظم
المخرجين المغاربة يرغبون في الجوائز، دون وضع صوب
أعينهم على متطلبات المشاهد
المغربي، معتمدين سياسة سرقة أفكار ومشاهد لأفلام
أجنبية واعتمادها بمثابة منتوج
لهم. موجها اللوم للجنة
الدعم بالمركز السينمائي المغربي، بعدم اهتمامها بالأفلام الكوميدية، الشيء الذي أدى إلى هجران
المغاربة للقاعات السينمائية، لتغلق
معظمها،
واستدل
فركوس ببعض الأفلام المغربية
التي ظلت عالقة
في مخيلة المغاربة كنساء نساء والبحث عن زوج امرأتي،
لتعبيرها عن واقع المغاربة
كما هو وبدون
تصنع، مقرا بفضل سعيد الناصري عليه، بإزاحة
الجليد على عينيه، لأنه كان متخوف في
البداية من إخراج أفلام
اجتماعية كوميدية.
خنييفيسة الرماد للمخرجة وكاتبة السيناريو والممثلة سناء عكرود.
فقد حلق
الجمهور في الفيلم عبر 133 دقيقة،
في أغوار حياة السلطان
مولاي الغالي المجسد لدوره الممثل الأمين الناجي، بما
تحمله من قوة الشخصية والنفوذ
والجاه والسلطة، يجعله في صراع مع فتاة
تمتهن بيع الفحم تسمى نجمة، قامت بتجسيدها
سناء عكرود الطابع
المميز لها الذكاء االاخارق والتفنن
في صنع الحيل وفك الإلغاز،
للتولد بينها وبين
السلطان التطاحن المستمر،
ينتهي في نهاية
المطاف بزواج الطرفين.
فقد
بصمت سناء عكرود بفيلمها خنيفيسة الرماد على اسمها ضمن المخرجين
المغاربة المتميزين، رغم عدم
منحها ولو درهم
واحد من لدن
المركز السينمائي المغربي حسب ما صرحت
به قبل العرض
بسينما روكسي، عدا دعم
زوجها وطليق المخرجة ليلى التريكي
، المنتج
محمد مروازي، مقرة بالتزام الممثلين للسيناريو
حرفيا، عبر حفظهم له
عن ظهر قلب،
معتمدة في ذلك على
اللغة الدارجة المغربية، كتراث لغوي وحضاري. مصورة مقاطعه بالحصون
والريادات التريخية لمدن سلا والرباط
وتارودانت، أعطت للفيلم
القوة الجمالية والفنية.
الممثل محمد الشوبي يوقع ملحمة الليل
على هامش
الدورة 16 للمهرجان الوطني للفيلم ، استضافت مكتبة الفاصلة بطنجة، مساء يوم الثلاثاء 24
فبراير 2015، حفل توقيع كتاب ملحمة الليل
للفنان والكاتب المغربي محمد الشوبي. وذلك
بشراكة مع جمعية ثقافات المتوسط .
تعتبر
ملحمة الليل باكورة الشوبي الإبداعية
المتضمنة لأربعة وعشرين قصة
متخيلة، فقد أوضح الشوبي بكون مجموعة من أصدقائه يلحون عليه
ولوج عالم الإخراج، إلا انه لا
يقدر على
ذلك لخوفه من الفشل، لعدم إلمامه
بالمجال، مبرزا بكونه ضد فكرة الجمع
بين التمثيل والإخراج من
أجل الصراع وابراز الذات ليس
الا كما يحصل عند البعض من
المخرجين المغاربة.
وكشف الشوبي بأن الحكي المرتبط بما هو
ذاتي يصنف ضمن الملحمية كتجربة
بريدش، نظرا للتباعد بين الذات والمسافة
الفاصلة بينها، لتصبح الملحمة ساكنة
في كيانه. أما في
حالة الانطلاق من الذات لا
تتولد الملحمية من وجهة
نظره، بل يصير الإنسان يشبه
لا شيء، او بعبارة أصح عبارة عن
قطيع معزول عن العالم، متسم بالقلق فيعكسه على واقعه اليومي المعاش.
وأقر
الشوبي بعيش المغاربة في في
قلق مؤلم، مما يتطلب أخذ وقت لنرى
ذواتنا من جانبها الموضوعي لتحقيق العمل
الملحمي، معترفا بتعلمه من تجربته
الكتابة بمختلف أنواعها سواء عن
طريق الكلمات والجمل أو الصور الشيء
الكثير في حياته الخاصة والعامة.
علما
ان حفل التوقيع عرف
مشاركة كل من الباحث والمترجم المغربي
مصطفى النحال، ومدير مكتبة الفاصلة
حميد عبو. وبحضور مجموعة من الفاعلين الثقافيين والوجوه
السينمائية، عبرو عن آرائهم في إبداع ملحمة
الليل كل من
موقعه وتخصصه.
مميزات
الدورة
من مميزات
الدورة 16 للمهرجان الوطني للفيلم،
عقد مجموعة من الندوات
والموائد المستديرة، مقارنة
مع المهرجانات السالفة، تم
خلالها تشريح الواقع السينمائي
المغربي،بالوقوف عل أهم مكامن
الخلل، بغية الخروج بتوصيات، ستنير
الطريق مستقبلا للقيمين على
الميدان، بهدف الرقي والدفع به إلى
مراكز متقدمة.
كما
تم الاستعانة بوجوه
جديدة من رجال الامن الخاص، بدل العناصر
القديمة المألوفة لدى الجميع،
مستخدمين تقنيات متطورة للمراقبة تكشف البادجات
المزورة، و ذلك حفاظا على سلامة الجميع. مما اثر بشكل
ايجابي على مهامهم.
وتميز
المهرجان بعقد ندوات صحفية بفندق شالة، مباشرة بعد
انتهاء العروض، بحيث يكون الجميع شغوف بالمبادرة بالمناقشة
الجادة والهادفة. مما منح
لتلك الندوات الحيوية بفضل عدد
الحضور.
حفل الاختتام
استهل حفل
الاختتام بعرض شريط
يؤرخ لتاريخ المهرجان الوطني للفيلم، منذ ميلاده سنة
1982 بمدينة البيضاء، ليعرف
تنظيمه بعد التوقف
في بعض السنوات،
ليصبح بعد ذلك تقليدا
سنويا.
وقد عادت
جوائز المهرجان على الشكل
التالي ففي صنف الأفلام
القصيرة، فاز فيلم حوت الصحراء لعلاء الدين الجم بالجائزة
الكبرى وجائزة أحسن سيناريو،
ومنحت لجنة التحكيم
لفيلم رحلة في
الصندوق لأمين صابر.
أما صنف
الأفلام الطويلة، فعادت
الجائزة الكبرى لفيلم لاطار
الليل للمخرجة طالا حديد، أما
ياسين فنان فظفر بجائزة العمل
الأول عن فيلمه كاريان
بوليود، ومنحت جائزة السيناريو لعبد اللطيف
اللعبي وعبد القادر لقطع لفيلم نصف السماء، وفاز
كسافيي كاسترو في
فيلم عايدة بجائزة
أحسن صورة، واحسن صوت لكريم الروندا في فيلم الشعيبية للمخرج كريم بريطل هذا
الاخير لم يقتنع بالجائزة
مما جعله يتسلمها
ببرودة، ويعبر عن أن صاحبها
اشتغل بالمجان معه، وحصد ديدي
لوكوت في فيلم جوق
العميين لمحمد مفتكر جائزة
الموسيقى الأصلية، وعادت
جائزة المونتاج لمريم
الشاذلي في فيلم
عايدة.
وتوج كل من عزيز داداس أحسن ممثل عن دوره
في فيلم دالاس، وأحسن ممثلة
لأمال الأطرش عن دورها
في نفس الفيلم، فيما
نال عادل أبا
تراب ثاني أحسن دور رجالي عن
دوره في فيلم كاريان
بوليود، وثاني أحسن
دور نسائي عادت
لهدى الريحاني عن
دورها في فيلم
عايدة
صحافي وناقد سينمائي
مغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق