حياة شبه مستحيلة..بقلم: عبد القادر كعبان
أصبحت أعد الأيام.. الأسابيع.. الشهور لمعرفة
نهاية قصة حبنا. صارت كل الإحتمالات واردة بين نجاح و فشل. في الكثير من الأوقات
لا نعرف كيف نتصرف حين نواجه الحبيب. قد نعند مع عنده خصوصا حينما نتشاجر. صرخت في
وجهها في آخر موعد بيننا:
- ماذا عن حبنا؟
- أحبك و أريدك لكنك لا تتفهم ظروفي..
تتدمر من تصرفاتي و تتهمني بعدم التفهم.
صراحة لم أفهم يوما شعور إمرأة متزوجة تلوم نفسها لأنها ارتبطت عن غير حب. تعيش
معه لسنوات و لم تفهم سر اندفاعها للزواج منه يوما. شرط الحب الإيمان به و ممارسته
عن اقتناع. آه.. حبيبتي اليوم تنتحر في صمت. لم أفهم بعد لماذا تفعل بي هذا. كنت
أتوجع في أعماقي لأنني لا أزال أحبها. عفوا بل أشفق على مشاعري الموهومة بشيء إسمه
الحب. تريد أن تحصل على الطلاق لكن مشكلتها أنها تفكر كثيرا. تعرف جيدا أن حياتها
ستصبح شبه مستحيلة لو تزوجت إمرأة أخرى. فاجأني صوت موبايل لشخص يجلس بالقرب من
طاولتي في المقهى على رنة أغنية طربية للفنانة لطيفة التونسية.. بحب في غرامك
ألاقي كلامك محدد قصادي.. كلام مش بيحود يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي.. كدة كدة
حتراضيني و تكسب ودادي لكن بالملاوعة حتخسر فؤادي.. ضحكت في سري و شعرت بكثير
من الحنين بل تمنيت لو دخلت في غيبوبة عشق لن أستيقظ منها أبدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق