الألكسو تفتح باب الترشحات للجائزة العربية للتراث (2015 – 2016)
فتحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) باب الترشحات للجائزة العربية للتراث في دورتها الثالثة (2015 – 2016) التي تقام حول محور «التراث المخطوط بمقاربتيه النظرية والتطبيقية» وحدد آخر أجل لقبول الترشحات يوم 31 ديسمبر 2015.
وتتمحور الدورة الحالية للجائزة حول «تحقيق النصوص التراثية» على المستويين النظري والتطبيقي في مجال النصوص العلمية والنصوص السياسية والنصوص الجغرافية.
وتتوجه الجائزة البالغة قيمتها 40 ألف دولار أمريكي، إلى العلماء والباحثين من الوطن العربي المتخصصين في الدراسات التراثية المتعلقة بمحاور الجائزة.
وتخضع الأعمال المترشحة إلى عدد من الشروط أبرزها ألا يكون العمل المترشح قد حاز على جائزة سابقة من أي جهة أخرى وأن لا يكون في أصله أطروحة أكاديمية وأن يكون مستوفيا للشروط العلمية والمنهجية، ويجب أن يصحب كل عمل بمطلب موقع من طرف صاحب العمل ونبذة عن سيرته الذاتية وأربع صور فوتوغرافية ونسخة من جواز السفر وملخص للعمل في حدود 250 كلمة وثماني نسخ من العمل، على أن لا تعاد الأعمال المترشحة لأصحابها سواء في حالة الفوز أو عدمه.
ويمكن أن تمنح الجائزة في المجال أو الموضوع الواحد لأكثر من فائز حسب تقييم لجنة التحكيم وتتبنى منظمة الألكسو نشر النصوص الفائزة غير المنشورة.
وترسل ملفات الترشح بالبريد على العنوان : معهد المخطوطات العربية، صندوق بريد الدقي- 21 شارع المدينة المنورة المهندسين/ القاهرة/ جمهورية مصر العربية. ويتم تحميل استبيان الترشح من موقع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
هناك تعليق واحد:
القصيدة
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني ..
وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ
ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديي
فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟
سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني
إرسال تعليق