وهم
محمد زين عبد المنعم عبد الله
لايعلم السبب..لماذايريدون قتله ؟!يلقي بنظره لأحدهم الممسك بمسدس , فيصوبه ناحيته ,ويقول بصوت عال :سأقتلك ...
ينظر اليه في رعب شديد ,يهم بالفرار فلا يستطيع ..يداه مقيدتان بسلاسل في الفراش الذي يتمدد عليه ,يصرخ ..يتألم ..يرتجف ..تنطلق رصاصات من مسدس عدوه فلاتصيبه ,تعقد لسانه الدهشة ثم يعاود الصراخ..
يتمني أن يقتلوه كي يستريح ,أحد أعدائه يطلق عليه رصاصة,تبعث رنينها قاسيا الي أذنيه ,يزداد ارتجافا ,يغلق جفنيه طالبا الرحمة ,تدخل الممرضة مسرعة ,فتغلق له التلفاز وتحاول أن تهدئ من روعه ...
عضو نادي القصة باسيوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق