حمى
(قصة قصيرة)
بقلم : هناء عمر ابوالقاسم
نيران اشعلتها الحمى في جسدي النحيل ،،
غضبها التهمنى ،، سرى عبر خلايا جسمي خليه خليه،،
من اخمص قدمي حتى اطراف اطراف خصلات شعري ،،
اخذ السرير دفئه مني حتى كاد ان يحترق انقذته بعض قوالب الثلج المكعبة وماء بارد اصبه علي بين الفينه والاخرى ،،
انواع من المسكنات لاتجيد عملها .
اتسند على احدهم ويهب مبتعدا حتى لا يحترق بجمري.
اختفت معالم الرؤيه الضباب يتكاثف رويدا رويدا ويهليل
قليل من هذا ،،وقليل من ذاك،،،
كثير من التفاصيل الدقيقة المبهمه
خطوط عريضه تتقاطع مع اخرى صغيره بطريقه عشوائيه
اشكال ،،رموز غجرية ،،منقوشات
الوان تدرجت مابين الاسود الحالك والبني الداكن،،
اغمض عيني بعنادي المعهود .
لاشئ .....
اختفي كل شئ وبدات صور اخرى بالتدفق
خانات معباه بعطاء لامحدود ،،حب ،، انتماء
خانه مخباة ،معباه بك وحدك ...
زكريات كما الامطار ،، الهواء ،،الحياة
ابتسامه تزلزل القلب القاس العنيد^_^
ضحكه في غابة الجبروت تركع المتحجر المتبلد.
وانتظاري لساعات طواااال اذكر انها كانت 7 او ربما 8ساعات في مطار دبي
نعم،، انتظرتك هناك على اعتاب المغادره وشفا حفرة من اليقين بالمجئ
لاشئ سوى برودة قارسة لم تلسعني انذاك الا الان من فرط الحمى
عالم واجناس ،،،اختلافات وازياء تحمل ثقافات اعتز بها مرتدوها
ولم تحقق الرؤية مرادها وتشبع بلقياك حتى النداء الاخير لطائرة الوطن
واعود اخيرا لغربة علي ارض الوطن بحفاوة استقبلتني ،،
افتح عيناي ،،مازال الضباب قابع ،،لم يفارقني لبرة
الحمى اختفت ثوان معدودة تعاود الكره ،،
يتنازل الثلج عن حقه في الصلابه تحت تاثير الحمى
لا شي قربى سوى بعض المسكنات وقليل من موسيقى النتويم بالايحاء،،،
غضبها التهمنى ،، سرى عبر خلايا جسمي خليه خليه،،
من اخمص قدمي حتى اطراف اطراف خصلات شعري ،،
اخذ السرير دفئه مني حتى كاد ان يحترق انقذته بعض قوالب الثلج المكعبة وماء بارد اصبه علي بين الفينه والاخرى ،،
انواع من المسكنات لاتجيد عملها .
اتسند على احدهم ويهب مبتعدا حتى لا يحترق بجمري.
اختفت معالم الرؤيه الضباب يتكاثف رويدا رويدا ويهليل
قليل من هذا ،،وقليل من ذاك،،،
كثير من التفاصيل الدقيقة المبهمه
خطوط عريضه تتقاطع مع اخرى صغيره بطريقه عشوائيه
اشكال ،،رموز غجرية ،،منقوشات
الوان تدرجت مابين الاسود الحالك والبني الداكن،،
اغمض عيني بعنادي المعهود .
لاشئ .....
اختفي كل شئ وبدات صور اخرى بالتدفق
خانات معباه بعطاء لامحدود ،،حب ،، انتماء
خانه مخباة ،معباه بك وحدك ...
زكريات كما الامطار ،، الهواء ،،الحياة
ابتسامه تزلزل القلب القاس العنيد^_^
ضحكه في غابة الجبروت تركع المتحجر المتبلد.
وانتظاري لساعات طواااال اذكر انها كانت 7 او ربما 8ساعات في مطار دبي
نعم،، انتظرتك هناك على اعتاب المغادره وشفا حفرة من اليقين بالمجئ
لاشئ سوى برودة قارسة لم تلسعني انذاك الا الان من فرط الحمى
عالم واجناس ،،،اختلافات وازياء تحمل ثقافات اعتز بها مرتدوها
ولم تحقق الرؤية مرادها وتشبع بلقياك حتى النداء الاخير لطائرة الوطن
واعود اخيرا لغربة علي ارض الوطن بحفاوة استقبلتني ،،
افتح عيناي ،،مازال الضباب قابع ،،لم يفارقني لبرة
الحمى اختفت ثوان معدودة تعاود الكره ،،
يتنازل الثلج عن حقه في الصلابه تحت تاثير الحمى
لا شي قربى سوى بعض المسكنات وقليل من موسيقى النتويم بالايحاء،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق