عبد القادر صيد
وقف الثعبان أمام باب المطبعة ليمنع خروج كتاب تناوله بالنقد ،كلما أظهر الكتاب رأسه نقره الثعبان فتراجع ،إلى أن تعب الاثنان ، اتفقا على حل وسط ، أن يريق الثعبان كل سمه في الأرض و أن يكتفي بسكب دمعتين من عينيه على الكتاب ، واحدة في المقدمة و أخرى في الخاتمة،في صباح الغد شوهد الثعبان يمشي في الأسواق و هو يتأبط الكتاب الذي يبكي على زمن السم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق