أحـبّــك فـي الله ...
في رثاء
االأب والمعلم عبد الرحمان طهراوي عليه رحمة الله
شعر: حسين الأقرع
أجِبْنِـي
يَا فـُؤَادِي هَـلْ تُـطِـيقُ
وَدَاعًا
؟ ... قَدْ حَوَتْ صَدْري حُرُوقُ
أرَاكَ تَلُفُّ فِي الأحْـشَاءِ حُزْنـًـا
وَمِنْ
فَرْط الأَسَى جَفَّتْ عُــرُوقُ
فَلَوْلا
رَحْمَة الرَّحْـمَـان عَـيْــن
لِمَـاءِ
الصَّـبْـرِ مَا حَلَّ الشُّرُوقُ
أُحِبُّكَ
يَا أخِي فِي الله
حَــقًّــا
وَهَذَا
الحُـبُّ للتَّـقْـوَى يَسُـوقُ
عَرَفْتُكَ
بالوَفَاء لِـكُـلِّ عَـهْــدٍ
فأَنْتَ
الصَّادِقُ الفَـطِـنُ الصَّدُوقُ
عَرَفْتُكَ
بِالـصَّـلاح فـذاكَ طَـبْعٌ
وَمَا
عَصَفَتْ بسَاحَـتِكَ الفُـرُوقُ
عَرَفْتُكَ
دَاعِـيـًا لله صِـــدْقـا
وعِنْدَ
الـجُلِّ يَـحْـتَضِرُ الطّريقُ
أخِي
فِي الله لَنْ نَـنْـسَـاك إنـَّـا
أخُوَّتَنـَا عَلىَ الدُّنْيـَا تَفـُـوقُ
فَصَـبْـرًا
إِخْوَة َالصِّدِّيـق صَـبْـرا
فإنَّ
الغَيْثَ يَسْبِـقُهُ الـبُـرُوقُ
غَدًا
فِي جَنَّةِ الفِــرْدَوْس نَحـْـيَا
بِإِذْنِ
الله يَجْتَمِعُ الفَريــــقُ
إِلَه الكَـوْن إرْحَمْ مَنْ هَـوَيْـنـَا
ففِيكَ
أتى الهَوَى ..وَالعَكس بُوقُ
أرَى
السَّوْدَاءَ بَيْنَ النَّــاس عَجْلَى
وكُلٌّ
مِنْ عُجَالتِهَا يـَــذُوقُ
فَبُشْرَى
لِلَّذِي فَهِـمَ الـحَـيَــاةَ
وَقدْ
أَمِنَتْ مَعَادِنَهُ الحُــقـُوقُ
الوادي . الجزائر الجـمـعـة 16/12/2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق