استلاب
سعد الحجي
قالت يحلو
تحت ظلالكَ أن أرتشفَ الموتَ ،
نبيذَ
التوتِ،
حياتي
صفحةُ ماءٍ ملساءْ ..
غديرُ صباحٍ تسكنهُ الثؤباءْ
..
لكنّ
الموجَ ، وأعني يأتي من بحرِكَ هذا الأهوجِ ،
يتقاذفُ
أيامي
يبتلعُ
الساعاتِ
يبدّدُها
وهي
ساعاتي
أعْلمُها
تجترُّ عقاربَها الساهمةَ البلهاءْ ..
ولكنْ
من سوّل لهديركَ يسلبُها طعمَ الهدْأةِ ؟
ما
جدوى دولابي ..
وثيابي
..
والمرآةِ
الشاكيةِ الإهمالَ
وهذا
الماءُ الراكدُ – أيامي - رغمَ تعكّرهِ
رغمَ
ضياعِ الصمتِ الجاثمِ فوق غديرِ صباحٍ
رغمَ
.. ورغمَ .. ورغمَ
فإن
الفوضى شهدٌ نتذوّقُ نزراً منه ونمضي
ولذا
أرجوكَ الآنَ
أعِدني
منكَ
ومن بحركَ ،
من
موجكَ ،
من
عشقكَ ،
من
فردوسٍ فضفاضٍ ليس يناسبني
فأعِدني
لغديرٍ
يشكو الضجرَ
أو
حتى
صفحةِ
ماءٍ ملساءْ ...
القاهرة 3 كانون الثاني 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق