حُبُّ المتـنـاقضات ...
إلى زوجتي الغالية
شعر : حسين
الأقرع
أحِبُّكِ سِرًّا أحبُّـكِ جَــهــرا
أحبُّـك
يُسْـرا أحبُّك عُـسْـرا
أحبُّك
أنـتِ كمَـا كـنت دَوْما
وَلسْتُ
أُبَالِـي إذا كانَ سِحْــرا
وأحْمَدُ
رَبِّـي عَلـَى كـُـلِّ حَال
وَأَقْبَل
أمْرَك شُـكْـرًا وَصَـبـرا
يَقُـولونَ
عنْ حُـبِّـنا اليَوْم .. نَهْرا
وإنِّي
أقُولُ لَهُـمْ صارَ بَـحْـرا
إذا
عامَ فِيهِ السَّـعِيـدُ الشَّــقِـيُّ
سَيَشْرَبُ
حُلْـوًا وَيَشْـرَبُ مُرّا
يُغَازلُ
قَلبِي فـؤَادَكِ حِـيـــنا
وَيَرْسُمُ
عَيْنَـيْكِ شَمْسًا وَبَـدْرا
فَفي
الآيَتَــيْن لَمَـسْتُ الجَمَـالَ
وَرَوْحَ
الجَـلال فَمَا بَاتَ حِكْرا
مِنَ
الآن لَـنْ أسْـتَـعِـيرَ الشُّجُون
فَمَنْ
يَعْرفِ الحُبَّ يَلْعَـنُ صِفْرا
أرَى
المَوْتَ فِيكِ حَيـَاة ً لِـعُـمْري
وَنَارَك
نُورًا يُضَاحِـكُ فجْـرا
أُبَادِلك
الحُبَّ حَـتىَّ الجُـنـُــونِ
فَيُصْبـحَ
حُبِّي لِحُبِّـك ذِكْرى
الوادي
– الجزائر
الخميس 18/06/2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق