الاقلام...
عدد جدبد
متابعة:
رنا الجزائري
صدر موخراً عن دار
الشؤون الثقافية العامة العدد الاول لسنة 2013 من مجلة الاقلام.. في أفتتاحية
العدد نقرأ (ما يجدر إعادة إنتاجه في دائرة الحوار) للدكتور نوفل أبو رغيف جاء
فيها: (بين شكلانية الحوار الذي ينادي به كثيرون في سعي متصل لترجمته... من دون
جدوى... وبين حقيقة القيمة المهدورة لهذا الحوار ينبع سؤال جوهري مفاده هل ثمة
مساحة يمكن اقتـناؤها بين هذين الركنين؟ ونعرف جميعاً. ان الاختلاف طالما كان سببا
للبحث عن نقطة الالتقاء منذ اللحظة الأولى.
ليس في الافق ما هو
اولى من حوار عقلاني متوازن لا يفرط بطرف. كما ليس أخطر من غيابه في زمن تهيمن
عليه حرائق السياسيين ويتقاسمه الشتات.
فمنذ استفاق العراق من
غيابه المزمن عبر انعطافته التاريخية المثقلة حتى اللحظة بمزيد من الاسئلة
والحرائق والانتظارات كانت الحاجة وما زالت على درجة قصوى لحوار حقيقي يقبل بالاخر
مطلقا ولا يشترط لقبوله ثمنا اودية او منة، وقبل ان يشتعل الصراخ المؤجل في مفاصل
الحياة العراقية الغافية على وجل وترقب وقلق قديم كان ثمة متسع لأستعياب اللعنة
واطفائها مادامت عند حدود البدايات حيث الوطن الذي ينشده المؤجلون، أقل جراحاً
وموتاً).
ضم العدد، ابواباً
متعددة منه، (فلسفة وعلم نفس، دراسات ثقافية)، اضافة الى ملف العدد/ تمام حسان...
قراءات في منجزه اللساني، في الشعر، في السرد، مسرح، فن).
ونقرأ في مشاركات للأساتذة
متميزين، حيث شارك الدكتور بركات محمود بباب الفلسفة وعلم نفس بمادة تحت عنوان
(الابداع بين الذكاء والعبقرية، والاستاذ سعيد بو خليط بـ (الفلسفة بين
البيروقراطية والتقنوقراطية)، وايضاً الدكتور نجاح كبة بـ (مقاربات بين الجشطالت
والبنيوية).
وفي باب دراسات ثقافية
نقرأ للدكتور شاكر سعيد (البطل والعقل قراءة تأويلية في سفر كلكامش)، والدكتور
سمير الخليل (الملاذ الثقافي: مفهومه واشتغالاته عند بورديو)، والأستاذ احمد الصعب
(سؤال اللغة: الهوية وزمن التحولات).
وتميز باب ملف العدد /
تمام حسان... قراءات في منجزه اللساني بعنوانين في مجال النقد والفلسفة نقرأ فيها
مشاركة للدكتور فائز الشرع بعنوان (النقدية التعليمية: هيمنة الاتصال على
التواصل)، ود. خالد خليل (تمام حسان ونظرية المعنى)، ود. مؤيد آل صويت (تمام حسان
ومجسات التلقي) ود. حيدر محمد (التفكير المورفولوجي عند تمام حسان).
وفي باب الشعر هناك
حصة للدكتور فليح الركابي بـ (الفضاء الشعري في العراق بعد التغيير)، والدكتور
عباس رشيد الدده (التسعينيون صناع حلوى: نشيد رفع العلم مسرحا، وحشة الاحتلال
انموذجا)
وفي باب السرد شارك
الدكتور رسول محمد رسول بـ (ما وراء القص التاريخي قراءة في رواية السيد أصغر
وأكبر) والدكتور عقيل عبد الحسين بـ (المكتبة والنسيان قراءة لرواية عناق عند جسر
بروكلين)، والأستاذ عدنان حسين بـ ((تحت سماء كوبنهاكن الشخصية المهجنة وتحطيم
البنية التقليدية) ود. نادية هناوي بـ (مسارات السرد عند بديعة امين).
وهناك مشاركتان في
المسرح أولهما تحت عنوان (تمثلات الجسد في الخطاب المسرحي العراقي المعاصر)
للدكتور باسم الأعسم و(المسرح الرقمي توظيف التقنية والخيال) للأستاذ السيد نجم.
وبالاضافة الى باب
(فن) حيث شارك فيه الباحث مازن المعموري بـ
(المدينة والعنف حرائق بغداد في التشكيل العراقي المعاصر)، والاستاذ ياسيمن طارق
بـ (سوسيولوجيا الفن في العراق).
والاستاذة أيمان عبد
الحسين بـ (أغلفة المجلات وسيلة توصيل/ إصدارات دار الشؤون الثقافية انموذجاً).
وايضاً متابعة متميزة
لمجموعة من الاصدارات الحديثة لدار الشؤون الثقافية العامة قدمها (عبد الامير
المجر).
وتميز غلاف العدد
بتغطية صورية للمؤتمر الصحفي الدائم للمتحدث الرسمي لفعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية
الدكتور نوفل أبو رغيف.
مجلة الاقلام فصلية
فكرية ثقافة عامة جاءت بـ (216) صفحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق