إعلان الفائزين بجوائز "دبي الثقافية" وشخصية العام إلى جمعية المسرحيين
دبي - محمد ولد محمد سالم:
قال
سيف المري رئيس تحرير مجلة “دبي الثقافية”: “إننا في المجلة نحرص على خدمة
الثقافة العربية التي هي نسيج واحد يعبر عن مصير مشترك للأمة، وفي وقت
يبدو فيه العمل الثقافي منفصلا عن الواقع فإن هذا الحرص يزداد ويتأكد أكثر،
إن كل مثقف عليه مهمة كبيرة تجاه تطوير وتعميق الثقافة في أوساط المجتمع،
لأن المثقف ليس متلقياً للأفكار بل هو صانع لها، ولقد تضرر المجتمع العربي
من ابتعاد المثقف عن الواقع، ماجعله نهبا للأفكار الهدامة والرؤى الظلامية،
وأدخل الكثير من المجتمعات العربية في الأزمات التي نشاهدها اليوم، من هذا
المنطلق فإننا في “دبي الثقافية” سنظل نضاعف حرصنا على دعم المبدعين لكي
يكونوا أكثر حضوراً وتأثيراً في الواقع، وهذا هو الهدف الذي من أجله أنشئت
جائزة دبي الثقافية للإبداع” .
جاء
ذلك خلال مؤتمر للإعلان عن نتائج الدورة الثامنة من جائزة مجلة “دبي
الثقافية”، الذي احتضنه مقر المجلة صباح أمس، وتمنح الجائزة في مجالات مجال
الشعر والقصة القصيرة والرواية والفنون التشكيلية والحوار مع الغرب
والتأليف المسرحي والأفلام التسجيلية والمبحث النسوي العربي، وأعلن المري
أن جائزة شخصية العام الثقافية الإماراتية منحت هذا العام إلى جمعية
المسرحيين الإماراتيين تثميناً للدور المميز الذي تلعبه في الحراك المسرحي
الإماراتي منذ تأسيسها عام 1994 .
وذهبت
جائزة “المبحث النسوي العربي” إلى الكاتبة والناقدة خالدة سعيد، تقديراً
وعرفاناً لمكانتها الأدبية ودورها المعروف في إثراء الحركة النقدية
والإبداعية على مدى عقود .
وفي
مجال الشعر ذهبت الجائزة الأولى إلى حسن إبراهيم الحسن من سوريا عن
مجموعته “غامض مثل الحياة وواضح كالموت”، وأما الجائزة الثانية فكانت من
نصيب يونس كمال حبيب أبو الهيجاء من الأردن عن مجموعته “كيف يفقهني
المقام”، وفاز بالثالثة مهدي كامل منصور من لبنان عن مجموعته “الظل فجر
داكن”، وبالرابعة كل من محمد هشام مصطفى من مصر عن مجموعته “ثم لم يأتنا
الماء” ومحمد محمد العناز من المغرب عن مجموعته “كثبان الماء”، كما فاز
بالجائزة الخامسة كل من عبدالله أبوبكر من فلسطين عن مجموعته “ولكننا
واحدان”، وإياد أبو شمله حكمي من السعودية عن مجموعته “ظل للقصيدة . . صدى
للجسد” .
وفي
حقل القصة القصيرة فازت بالجائزة الأولى أمل السيد محمد من مصر عن
مجموعتها “أم سيد الجارية”، وبالثانية خالد عبدالحليم العبسي من اليمن عن
مجموعته “وآلام أضاعت سحرها”، وبالثانية عماد أحمد الورداني من المغرب عن
مجموعته “رائحة لا يقبلها أحد”، وبالرابعة أيمن حسين عبدالمنعم من مصر عن
مجموعته “مقام الفتح”، وبالخامسة لولوة أحمد المنصوري من الإمارات عن
مجموعتها “القرية التي تنام في جيبي” .
وفي
الرواية فاز بالجائزة الأولى ميسرة الهادي السيد من مصر عن روايته “النحت
في صخور الألماس”، وبالثانية حسام رشاد الأحمد من سوريا عن روايته “عطر
وأوراد وأشواك”، وبالثالثة مصطفى سيد عبد العظيم من مصر عن روايته “سفر
المرايا”، وبالرابعة محسن بن محمد الوكيلي من المغرب عن روايته “الشغوفون”،
وبالخامسة بسام علي عبدالله شمس الدين من اليمن عن روايته “لعنة المواقف” .
وفي
الفنون التشكيلية ذهبت الجائزة الأولى إلى العيدي الطيب من الجزائر،
والثانية إلى محمد تيسير حامد حسن من مصر، والثالثة إلى جورج جوزيف شمعون
من سوريا، والرابعة إلى زياد ناصر العنسي من اليمن، والخامسة إلى أوغور
حمدي محمد من العراق .
وفي
حقل الحوار مع الغرب فاز بالجائزة الأولى اندرو أبو سيف حبيب من مصر عن
بحثه “الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب”، وبالثانية عيسى بودودة
من الجزائر عن بحثه “الحضارة الإنسانية وقانون التدافع الثقافي”، وبالثالثة
عائشة بنت سالم بن مسعود من سلطنة عمان عن بحثها “واقع وآليات استخدام
تقنيات التواصل الاجتماعي في الحوار الثقافي مع الغرب”، وبالرابعة محمد
أحمد محمد من سوريا عن بحثه “القصيدة والسفينة . . أفكار ورؤى ثقافية
وإعلامية للحوار الهادف مع الغرب”، وبالخامسة أحمد مبارك سالم سعيد من
البحرين عن بحثه “الحوار مع الغرب لتعزيز التلاقح الحضاري ثقافياً
وإعلامياً” .
وفي
مجال التأليف المسرحي كانت الجائزة الأولى من نصيب يوسف عبدالهادي
الريحاني من المغرب عن نصه “جنوب”، وحصل على الثانية علاء محمد سعد زغلول
من مصر عن نصه “اوليمبيا طريق الشمس”، وفازت بالثالثة إسراء ناصر حسين من
العراق عن نصها “نساء شهريار”، وذهبت الرابعة إلى عبيد عباس عبيد علي من
مصر عن نصه “سيرة نهارية للظلام”، والخامسة إلى سامر محمد ثابت السيد علي
من سوريا عن نصه “حصار على السقيفة” .
في حقل الأفلام التسجيلية لاحظت اللجنة أن معظم الأفلام المشاركة نزعت نحو التقريرية والاستسهال في تجميع اللقطات الثابتة، وأحيانا الصور الفوتوغرافية والإسهاب في الشروح الإنشائية المطولة، ولذلك منحت الجائزة الأولى لفيلم “عشت من جديد” لمريم خليل الذوادي من البحرين، وحجبت جميع الجوائز الأخرى .
المصدر: الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق