يوسا يفوز بنوبل الأدب
(رويترز) - حقائق عن الروائي البيروفي ماريو فارجاس يوسا الذي أعلن فوزه اليوم الخميس بجائزة نوبل للاداب لعام 2010:
- ولد فارجاس يوسا في أريكيبا في بيرو في 28 مارس اذار 1936 لابوين من الطبقة المتوسطة ينحدران من اسبانيا. وأمضى فترة من طفولته في بوليفيا ثم عمل صحفيا قبل أن يسافر الى اسبانيا لدراسة الادب.
- أصبح فارجاس يوسا شخصية بارزة في النهضة الادبية التي شهدتها أمريكا اللاتينية في الستينات بانتهاجه أسلوبا للكتابة يعتمد التنقل في الزمن والانتقال في السرد بين رواة مختلفين. وكتب في عدة أنواع أدبية من بينها الرواية الكوميدية والبوليسية وروايات الاثارة والتشويق والنقد الادبي.
- كان فارجاس يوسا يوما من مؤيدي الثورة الكوبية لكنه تخلى في السبعينات عن ليبراليته وندد بنظام فيدل كاسترو الشيوعي. وأيد نظام السوق الحرة معبرا عن ايمانه بالديمقراطية وكراهيته للنظم الاستبدادية. وأثارت تحولاته غضب كثير من المعجبين بأعماله وزملائه الادباء.
- كانت بيرو تعاني من التضخم المنفلت وعنف حرب العصابات والفساد عندما رشح فارجاس يوسا نفسه للرئاسة بصفته مرشحا ينتمي ليمين الوسط ويؤمن بالاصلاح. اقترح خفض الميزانية وانتهاج سياسات السوق الحرة وهو ما أعجب المحافظين الاثرياء واثار مخاوف الفقراء. وخسر أمام ألبرتو فوجيموري وهو أستاذ جامعي اتهم فيما بعد بانتهاك حقوق الانسان في جرائم ارتكبت أثناء رئاسته.
- أثار فارجاس يوسا استياء بعض أبناء وطنه عندما حصل على الجنسية الاسبانية وانتقل للاقامة في اسبانيا بعد خسارته انتخابات الرئاسة.
- كان فارجاس يوما يرتبط بصداقة قوية مع الاديب الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز لكن الصداقة تحولت الى واحدة من أشد العدوات في عالم الادب. ووجه فارجاس يوسا الذي كال يوما المديح لاعمال ماركيز وطلب منه أن يكون الاب الروحي لابنه لكمة قوية لوجه الاديب الكولومبي أثناء وجودهما في مسرح بمدينة مكسيكو سيتي خلفت هالة سوداء حول عينه. وقال شاهد عيان ان فارجاس يوسا غضب لان جارثيا ماركيز حاول التسرية عن زوجته اثناء انفصالهما.
- تحولت عدة روايات من أعمال فارجاس يوسا الى أفلام سينمائية ومنها الفيلم الامريكي "تيون ان تومورو" الذي قام ببطولته باربره هيرشي وبيتر فولك وكينو ريفز عالم 1990 والذي اعتمد على روايته "العمة جوليا وكاتب السيناريو".
- في خريف عام 2010 يحاضر فارجاس يوسا في جامعة برينستون عن الاساليب الفنية لكتابة الرواية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق