استمرار قبول طلبات المشاركة في جائزة الشارقة للإبداع العربي حتى 15 نوفمبر
انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وانسجاماً مع جهود سموه في دعم الموهوبين من الكتّاب والكاتبات في دولة الإمارات، وفي أنحاء الوطن العربي الكبير، وتقديراً لظروف المبدعين والموهوبين في استكمال منجزاتهم الإبداعية ومجالات الكتابة الأدبية في الشعر والقصة، والنثر والرواية والمسرحية وأدب الأطفال والنقد، قررت أمانة جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها 14 في إدارة الجوائز في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، دائرة الثقافة والإعلام استمرار قبول الطلبات للمشاركة في الجائزة حتى الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وفق الشروط التالية:
ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً ولا يتجاوز عمره أربعين عاماً، وأن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، وأن يكون المخطوط المقدم للمسابقة، معداً للنشر للمرة الأولى ولم يسبق أن طبع في كتاب، ويشترط في المادة المقدمة ألا تكون قد فازت في مسابقة مشابهة، أو قدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات أو على المواقع الإلكترونية، وأن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمؤلف في هذا المجال، ولا يمكن لأي متسابق الاشتراك بأكثر من محور من محاور المسابقة، وأن تراعي المادة المقدمة القيم الدينية والأخلاقية، ولا تلتزم أمانة الجائزة بإعادة النصوص سواء فازت أم لم تفز، كما أن النصوص المشتركة بين شخصين وأكثر غير مقبولة، ولا يمكن لمن فاز بجائزة الشارقة للإبداع العربي في أحد الحقول من المشاركة في الحقل نفسه مرة أخرى إلا بعد مرور ثلاث دورات على الأقل .
وتعلن النتائج في شهر مارس/آذار ،2011 وتوزع الجوائز أثناء ورشة الإبداع في إبريل/نيسان ،2011 وسوف تتم دعوة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجوائز، والمشاركة بورشة إبداعية علمية، وتتكفل دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بطباعة جميع الأعمال الفائزة بمراكز الجائزة، وتحتفظ لنفسها بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال، كما تحتفظ بحقها في نشر بعض النصوص المنوه عنها إما على شكل كتاب أو في (كتاب الرافد)، كما يخصص للجائزة جوائز مادية بقيمة 13 ألف دولار موزعة كالتالي: 6 آلاف دولار للفائز الأول، 4 آلاف دولار للفائز الثاني، 3 آلاف دولار للفائز الثالث لكل حق من حقول الجائزة .
نقلا عن الحليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق