ياسر الششتاوي
تؤرق زلزلتي
صرخة الألم العربيّْ
وأيدي بلادٍ
تجرّ بلاداً
لعهد ٍغبيّْ
وأنياب موت ٍ
تطيح بعرش العدالةِ
والظلم مستترٌ وجليّْ
يقول الغزاة ُ
ولا يخجلون
فينمو الدويّْ
عصاةٌ
سنبقى عصاة ً
لزيف أبابيل
من يشنقون الصباح
ومن يقبعون
بأوج العداء
لكل سنيّْ
سندفع منا
دماءً
وخوضاً مضيئاً
لأجل انبثاق الخلاص
لأجل رجوع العصافير
والفرح الذهبيّْ
علينا بأنْ ننتمي للسماء
ولا ننحني
كي نرى
إن كبونا
فحتماً سنولد
من رحم المسلك العبقريّْ
صهيل الحياة
يحدق فينا
لنروي تمسكنا
بمخاض الحضور القويّْ
بلادٌ تجرّ بلاداً
وهذا يقاتل ذاك
وبين امتشاق الحروب
نرى ما نرى
من جنون الخراب العتيّْ
أيبقى الورى يخرجون
من الغيِّ
كي يغرقوا
بين مليون غيّْ ؟!
أنبقى نتاجر
في السوء دوماً
فلا نربح الوهج العربيّْ ؟!
بلادٌ تجرّ بلاداً
ونحن الضحية
والحزن مازال حيّْ
يسير الغزاة ُ
ولا يحفلون
بسفك الدماء
وصلب المدى
في عيون المسار النديّْ
غدونا كما قد غدونا
علينا
بأنْ نحتوي ما يدور
لتشرب أيامنا
من يد الشرف القمريّْ
ليدرك
من لا يرى بصمات تواجدنا
أننا لن نكون طعاماً
لسطو الظلام
ومن يعشقون امتلاك
رقاب الشعوب
بسيفٍ غويّْ
سنصقل أنفسنا
بمشاعل بعثٍ دفوق ٍ
لنحمي الحمى
ونكون كما يبتغينا
فؤاد الطريق السويّْ
بلادٌ تجرّ بلاداً
كأن الزمان
يقود الورى دائما
لصراعهم الأزليّْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق