كاتبة مغربية شابة تفوز بالمسابقة الأدبية "بحر من الكلمات" لسنة 2011
منحت لجنة التحكيم الدولية للطبعة الرابعة للمسابقة الأدبية "بحر من الكلمات" الجائزة الأولى لعام 2011 إلى حنان والولاه جزواني، وهي كاتبة مغربية تبلغ من العمر ثلاثون سنة ومقيمة في الدار البيضاء. ويشرف على تنظيم هذه المسابقة مؤسسة آنا ليند، والمعهد الأوروبي للبحر المتوسط.
وتروي قصة حنان جزواني (القفل) عن تقلبات أحوال خالد الذي يبلغ خمسون عاما من العمر. وتم اختيار خالد عضوا في فريق لمكتب الاقتراع خلال أول انتخابات ديمقراطية ونزيهة في بلد خرج من 50 عاما من الحكم الدكتاتوري من طرف تيكنوقراطي يدعى علي.
وحضر حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في معهد للدراسات في كاتالانيا عشرون شابا من أفضل من كتبوا قصصا من بين المشاركين ال 165 لهذا العام حسب رأي لجنة التحكيم .
وينتمي الكتاب الشباب الذين حضروا الحفل، بما فيهم الفائزون الثلاثة ، للجزائر، وبلغاريا، ومصر، وفلسطين ، وفرنسا ، واليونان، وليتوانيا، ولاتفيا، وتركيا، وسلوفينيا، والجمهورية التشيكية، وسوريا، ورومانيا، والجبل الأسود، والمغرب.
وينتمي الكتاب الشباب الذين حضروا الحفل، بما فيهم الفائزون الثلاثة ، للجزائر، وبلغاريا، ومصر، وفلسطين ، وفرنسا ، واليونان، وليتوانيا، ولاتفيا، وتركيا، وسلوفينيا، والجمهورية التشيكية، وسوريا، ورومانيا، والجبل الأسود، والمغرب.
تعتبر هذه هي السنة الرابعة من المسابقة التي تركز على موضوع المواطنة النشطة (المشاركة، والديمقراطية والمواطنة) وذلك بمناسبة السنة الأوروبية للعمل التطوعي. وتوجه هذه المسابقة الأدبية التي تنظم منذ عام 2008 من قبل المعهد الأوروبي للمتوسط ومؤسسة آنا ليند، للكتاب الشباب الذين لا يتجاوز سنهم 30 سنة الذين يقيمون في البلدان ال 43 للمنطقة الأورومتوسطية.
تتكون لجنة التحكيم الدولية من الناقدة الأدبية إليزابيتا بارتولي (إيطاليا) ، والكُتًاب نجوى بركات (لبنان) ، وجميلة حسون (المغرب) ، وبير أنتوني بونز (اسبانيا) والفريدو زوشي(إيطاليا) ،الفائز في مسابقة عام 2010.
تتكون لجنة التحكيم الدولية من الناقدة الأدبية إليزابيتا بارتولي (إيطاليا) ، والكُتًاب نجوى بركات (لبنان) ، وجميلة حسون (المغرب) ، وبير أنتوني بونز (اسبانيا) والفريدو زوشي(إيطاليا) ،الفائز في مسابقة عام 2010.
مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات مشروع يحظى بتمويل الإتحاد الأوروبي بموازنة تقدر ب 7 ملايين يورو. ويهدف إلى توثيق الصلة بين السكان والمنظمات بالمنطقة وتشجيع الحوار، من خلال توفير فرص التعاون معا في مشاريع تمس مختلف المجالات الثقافة، كالتعليم، العلوم، وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة وترقية المرأة والفنون. وآنا ليند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات هي أول مؤسسة أنشئت بصورة مشتركة وبتمويل مشترك من قبل جميع البلدان الأعضاء في الشراكة الأورومتوسطية.(المركز الإعلامي للآلية الأوروبية للجوار والشراكة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق