"خالدة" الرواية الثانية للروائي أسامة محمود تصدر عن الدار العربية للعلوم
صدرت للكاتب الأردني د.أسامة محمود روايته "خالدة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وتقع في 95 صفحة من القطع المتوسط ، بورق صقيل وغلاف سميك.
تحكي قصة خلدون ابن الرابعة عشر و الذي يعيش في مدينة الاغصان, و هي احدى مدن ارض الزيتون المهددة من عدو طامع : البوريون, الذين يعيشون في ارض المستنقعات المجاورة لارض الزيتون. يبدأ البوريون الهجوم بالرغم من انهم وقعوا اتفاقية صلح مع حكومة ارض الزيتون منذ سنوات, يسبق الغزو احداث مريبة تؤدي الى اشتعال حرب اهلية في ارض الزيتون , مما يسهل سقوطها امام غزو البوريين.
و من هنا تبدأ رحلة خلدون.......
من أجواء الرواية هذا المقطع: "شربت امي قليلاً من الشاي في هدوء، نظر ت الى وجهها الذي لم تغضنه التجاعيد! لماذا في كل قصة عندما يصف الكاتب أمه، يجب ان يكون وجهها مغضنا بالتجاعيد، منهكاً ومليئا بالوديان التي تشق وجهها كما يشق الطريق السريع رمال الصحراء. لا لم يكن في وجه أمي أي شيء من ذلك، كان ناعماً فتياً كأنه وجه طفل في شهره الأول..".
"خالدة "هي الرواية الثانية للمؤلف بعد "الخارقون الخمسة وجوهرة الأوهام".
غلاف الرواية للفنانة التشكيلية الاماراتية فاطمة لوتاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق