2011/12/20

«حريق المماليك المشتهاة» رواية جديدة للسعودية بلقيس الملحم

«حريق المماليك المشتهاة» رواية جديدة للسعودية بلقيس الملحم
عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، صدر رواية «حريق الممالك المشتهاة»، للروائية السعودية بلقيس الملحم، وجاءت الرواية في 299 صفحة من القطع المتوسط.
وكتب الشاعر العراقي، سامي العامري، على الغلاف الأخير كلمة حول الرواية قال فيها: «بلقيس الملحم، الأديبة السعودية، اسم لمع كثيراً خلال السنوات الأخيرة في فضاء القصة القصيرة والنص الشعري المكثف، وعرفها القراء العراقيون، كذلك، بشكل يدعو للاعتزاز، فهي ابنة الجزيرة ولكنها عراقية الهوى والتفاصيل، وإذا كانت قصصها البديعة لم تكف للتدليل على عراقيتها الحميمة، فأدعو القارئ إلى أن يطرق أبواب هذا العمل الروائي الملحمي الغنائي الحزين عن العراق وناسه، عبر شخصيات أساسية قليلة ولكنها ثرية تماماً.
اما الكاتب سليم مطر فكتب يقول: رغم أن بلقيس سعودية من الإحساء، إلا أن روايتها تدور في العراق، وأبطالها من بغداد، ما يصعب ـ عند قراءتها ـ تصور أن كاتبتها لم تعش تلك الأجواء بكل تفاصيلها الحميمة والمؤثرة. إن هذه القدرة الفائقة على تقمص روح هذه الرواية، والتعبير عنها بهذا الصدق، تدل على المشاعر الإنسانية الجياشة، والقدرة الفائقة على التخيل. إن هذه الرواية تستحق أن تعتبر ـ مجازاً ـ «قصيدة ملحمية» عن الحقبة الحالية لشعب النهرين، وخاصة شخصية الأم. الكاتبة أتقنت بتلقائية إنسيابية التعبير، عن أشد التفاصيل واقعية، بمفردات شعرية خلابة أشبه بتدفق مياه دجلة والفرات في موسم فيضانهما.. إنها ـ حقاً ـ رواية تستحق القراءة والاهتمام.
كاتبة سعودية من مواليد الأحساء1977.
حاصلة على بكالوريوس دراسات إسلامية - جامعة الملك فيصل. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان (أرملة زرياب..قصص من العراق) و ( ما قال الماء للقصب) مجموعة شعرية و ( الهندوسي العاري ) مجموعة قصصية أخرى
وهي تكتب الشعر الحر والقصة والمقال..
.................
بلقيس الملحم الأديبة السعودية, إسم لمع كثيراً خلال السنوات الأخيرة في فضاء القصة القصيرة والنص الشعري المكثف وعرفها القُرَّاء العراقيون كذلك بشكل يدعو للاعتزاز فهي ابنة الجزيرة ولكنها عراقية الهوى والتفاصيل! وإذا كانت قصصها البديعة لم تكفِ للتدليل على عراقيتها الحميمة. فأدعو القارئ أن يطرق أبواب هذا العمل الروائي الملحمي الغنائي الحزين عن العراق وناسه عبر شخصيات أساسية قليلة ولكنها ثرية تماماً وهي لا تنسى أن تدهش القارئ بلغة ذات فنية عالية مع اللجوء للهجة العراقية أحياناً لأجل زيادة الزخم الدلالي وفي هذه المناخات تترك أبطال روايتها يعيشون ويتفاعلون مع باقي البشر ثم ليموتوا بلا سبب! إنها رواية تُدين وتوثِّقُ وتراهن على الحب يأتي بفجر زاهٍ طال انتظارهُ
سامي العامري/ شاعر وكاتب عراقي
برلين
....................

كنت دائما أتساءل لم لا تقدم المبدعة "بلقيس الملحم" على كتابة الرواية خاصة أن لديها وخزين هائل من التفاصيل والأوجاع والأحزان محتشدة بالرؤى لديها نفس على الكتابة فجاءت "حريق الممالك المشتهاة" التي تمزج نكهة الشعر بلذة السرد, مؤرخة للحظة مفصلية في الزمن العربي حين هجمت غربان الموت على بغداد, مستحضرة الأحداث بكل تفاصيلها لشخوص عراقية حقيقة. بلقيس تؤكد بأن "نور" الرواية النَّسويَّة سيظل متوهجا في منطقة الخليج الحُبلى بالإبداعات والأسرار اللائذة بجدران الصمت.
عبدالرزاق الربيعي
شاعر عراقي مقيم في عُمان

في حرائق بلقيس قرأت النور الذي بقي وإذا به ما بقي من نور! رحلة هائلة من سماء كادت أن تنفطر على أرض تعاند الجفاف, من بقلاوة أم شنيشل التي أعادت صوابي بالحياة إلى أجذر الوجود وجسد الزمن الرديء. ليس هناك زمن ماض ولا مضارع في الرواية بل هو زمن مملوء بالحدث الساخن وحسب.
غالب الشابندر/ مفكر عراقي

.................

اطلعت على الرواية وهي بعد عذراء ومابين يدي القارئ هي النسخة المهذَّبة. الرواية تدفعنا بشدة إلى عقد مصالحة حقيقية مع الخوف ليتحول إلى صديق لكثرة وجوده في محطات حياتنا. حريق الممالك المشتهاة: رسالة صريحة للعالم بأن الباقي من النور مازال كثيرا ويكفي الأجيال والليالي المظلمة. وإذا قيل إن للحياة وجهان فالكاتبة تقول إن للحياة الكثير من الأوجه. الرواية ليست فقط قصة طفلة مكتنزة تبحث في لحية بيضاء لشخص وقور عن الحنان والصدق والحكمة وهي تقضي عمرا بانتظار عنكبوت يابسة كي تسقط في حضنها وتقلبها بلا صراخ أو وجل في كفها الصغيرة لتقول: كم هي وديعة وبريئة،! إنما لإمرأة قد لا تُرى بالعين المجردة, تجلس في حديقة تحكي للشمس قصة الشعر أو شعر القصة. عن أحوال الناس وخفايا المدن وأسرار البيوت وهي تروي بلغة لا تخلو من رمزية مُربكة.
وإذا عجبت من شيء فأعجب لحال كاتبة أرسلت بصرها وبصيرتها عبر النافذة إلى العالم فاختارت العراق فصارت كأحد أبناءه فأتقنت اللهجة وعرفت العادات والتقاليد وتفاصيل المذاهب والأديان. عرفت حتى عبارات الغزل وطرق الحب فيها.
إن الأوراق وحدها لا تثبت الانتماء وهي بذلك تريد أن تقول بأن أجمل الانتماءات ما كانت للعالم بأسره.

د- حسين أبو السعود
مدير الديوان الثقافي العراقي
لندن
......................

رغم أن بلقيس سعودية من الإحساء إلا أن روايتها تدور في العراق وأبطالها من بغداد. مما يصعب عند قراءتها تصور أن كاتبتها لم تعش تلك الأجواء بكل تفاصيلها الحميمة والمؤثرة. إن هذه القدرة الفائقة على تقمص روح هذه الرواية والتعبير عنها بهذا الصدق، تدل على المشاعر الإنسانية الجياشة والقدرة الفائقة على التخيل. إن هذه الرواية تستحق أن تعتبر مجازا: (قصيدة ملحمية) عن الحقبة الحالية لشعب النهرين وخصوصا شخصية الأم. الكاتبة أتقنت بتلقائية انسيابية التعبير عن أشد التفاصيل واقعية بمفردات شعرية خلابة أشبه بتدفق مياه دجلة والفرات في موسم فيضانهما. إنها حقا رواية تستحق القراءة والاهتمام..
سليم مطر ـ جنيف
......................
هذه الرواية موجهه إلى الكل الذين صمتوا عن قتل العراق والإنسان. موجهة إلى القلوب التي لا تفرق بين الوردة البيضاء وصديد الصنابير. فمن ستختار أيها القارئ: المطر أم المطر!
مهدي النُّفَري
كاتب عراقي- هولندا-


ليست هناك تعليقات: