تغطية- زينب علي البحراني
بين لفيفٍ من عشّاق الأدب، والثقافة، والكلمة الجميلة المؤثرة، أقيم حفل تدشين رواية "جمرة الرّوح" للأديب البحريني "خليفة العريفي" ليلة الثلاثاء السابع من شهر فبراير 2012م، على أرض "مركز عبد الرحمن كانو الثقافي/ النادي الأهلي سابقًا" في البحرين، لتقدّم لنا تلك الأمسية عملاً روائيًا جديدًا نسجه يراع مبدع خاض أكثر من مجال فني؛ كالكتابة للمسرح، والإخراج المسرحي، وكتابة وتمثيل المسلسلات الإذاعيّة، إلى جانب كتابة القصة القصيرة في بدايات حياته الأدبية والفنية.
استهل الأمسية الكاتب والناقد/ يوسف الحمدان بتقديم للروائي الذي تربطه به علاقة صداقة عتيقة، وقراءة تحليلية في نص الرواية على أكثر من صعيد، مشيرا إلى أن نص الرواية يضم اشتغالات إبداعية أخرى هي خلط من الشعر بالمسرح بالصور السينمائية الفريدة من نوعها، ثمّ شرع الروائي خليفة العريفي بقراءة فصلٍ من روايته برفقة الشاعرة البحرينية "فاطمة محسن" على شكل حوارٍ تمثيلي مفعم بالإحساس، نابض بالتأثير، جاذب لمسامع الحاضرين.
ثم فتح باب التعليقات والأسئلة للحاضرين الذين أشاد بعضهم بالأديب الفنان وتاريخه الإبداعي، وسلّط بعضهم الضوء على جانب من ذكريات الصداقة بينهما، بينما تركزت أكثر الأسئلة عن أسباب اختيار العنوان ودلالاته الشعريّة والصّوفيّة، الإيجابيّة والسلبيّة، ولم ينس بعض الظرفاء إطلاق بعض التساؤلات والتعليقات التي أنعشت بطرافتها الأجواء العابقة بعطر الأدب السردي، قبل أن تختتم الأمسيّة بقراءة فصل "السقوط في الوحل" من الرّواية بصوت المؤلّف، ومن ثمّ توقيع نسخ الحاضرين بخط يده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق