2012/11/07

نبيهة محيدلي تفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل 2012



نبيهة محيدلي تفوز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل 2012
الشارقة / وام / كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة دار الحدائق اللبنانية للنشر عن فوز كتابها " كائنات سقف الغرفة" للكاتبة نبيهة محيدلي والرسام حسان زهر الدين بجائزة اتصالات لكتاب الطفل 2012 في نسختها الرابعة وقيمتها مليون درهم إماراتي.

حضر مراسم التكريم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وسعادة محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات وسعادة عبد العزيز تريم مدير عام إتصالات بالإمارات الشمالية ونخبة كبيرة من رموز الأدب والثقافة والإعلام وذلك خلال حفل إفتتاح الدورة الـ 31 من معرض الشارقة الدولي للكتاب حيث تنافس هذا العام على الجائزة 58 عملاً أدبياً من 9 دول .

وتشكل القصة الفائزة " كائنات سقف الغرفة" إضافة جديدة لمكتبة الطفل العربي وهي تناسب الفئة العمرية بين 7 و9 سنوات اذ تُحاكي برسومها ولغتها البسيطة عقل الطفل وخياله لتدفعه نحو المضي في عالم الأفكار والخيال والكتابة .

ويتناول الكتاب قصة الطفل كريم ذي الـ 8 سنوات الذي يعيش مع عائلته الفقيرة في بيت متواضع وتكون أوقات خلوده إلى الفراش هي الأمتع حين تتنقل أفكاره بين الواقع والخيال .
وهنأت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في هذه المناسبة القائمين على العمل الفائز بجائزة إتصالات لكتاب الطفل التي تستهدف تحفيز الأدباء والكتاب والمؤلفين لمزيد من العطاء والإبداع في هذا المجال .

كما وجهت خالص الشكر والتقدير للجنة تحكيم الجائزة على وقتهم وجهودهم البناءة لإختيار الأعمال الأكثر تميزاً ..مثمنة المشاركة المتنوعة من المبدعين والمهتمين بأدب الطفل العربي ومؤكدة المضي في الإحتفاء بالأسماء التي أغنت المشهد الثقافي للطفل العربي في مختلف المجالات ودعم جهود التنوير بشتى السبل .

وقالت الشيخة بدور ان جائزة اتصالات لكتاب الطفل غدت محطة سنوية بارزة للمهتمين في أدب الطفل العربي من كافة أنحاء العالم وأصبحت تثبت عاماً بعد آخر عن مدى المواهب الإبداعية التي يحتضنها أقطاب وطننا العربي من مؤلفين ورسامين في مجال أدب الطفل من خلال مجموعة الكتب النوعية التي تتقدم للمنافسة على الجائزة ..مؤكدة أهمية وجود العامل التحفيزي والتقديري لأي عمل كان وخلق روح من المنافسة للحصول على نتاجات ابداعية متواصلة .
وإعتبرت الشيخة بدور الأطفال الثروة الوطنية الحقيقية التي تمتلكها الأمة وهم صناع الحضارة وقادة النهضة وأدوات التغييروالتقدم المنشود ولذلك يجب علينا تسليحهم بالعلم والثقافة وتوفير كافة الأدوات اللازمة للإبداع والتمييز ورسم الطريق السليم للمستقبل وفي مقدمة تلك الأدوات القراءاة والكتاب .
 
وأشادت الشيخة بدور بالتعاون المتواصل من مؤسسة "اتصالات" من خلال حرصها على رعاية الجائزة للعام الرابع على التوالي لتؤكد بذلك على دورها المجتمعي الفعال والحضاري في عملية البناء والنهضة في البلاد ..معربة عن أملها في أن تحقق المؤسسة المزيد من التألق في دعم المشاريع الإنسانية والحضارية المتسقة مع مكانتها في الدولة .

وقال سعادة عبد العزيز تريم مدير عام اتصالات بالإمارات الشمالية " ان المؤسسة تشارك من خلال رعايتها السنوية للجائزة في دعم الإرتقاء بأدب الطفل العربي والمساهمة في رسم ملامح مستقبل أطفال الأمة من خلال توفير منتج ثقافي يليق بمستوى تطلعات المؤسسة لمستقبل أفضل قائم على المعرفة ز واضاف ان تكريم الأقلام المبدعة يأتي ادراكا من اتصالات لأهمية الدور الذي يضطلعون به في حياة أبنائنا العلمية والثقافية والإجتماعية ..مؤكداً أن الإحتفاء بالعمل الأدبي المتميز هو احتفاء بالثقافة واحتفاء بالروح المبدعة وهو جزء من الوفاء والتقدير لجهود هذه الفئة القيمة في تطور مسيرة الثقافة والأدب وهو فوق هذا وذاك يمثل تحفيزا للمبدعين على مواصلة طريق الإبداع في مختلف ميادين الحياة.
كانت المنافسة قد احتدمت لنيل الجائزة للعام 2012 بين خمسة أعمال ضمن القائمة القصيرة جاءت بحسب ترتيب الأحرف الهجائية .. " جدتي ستتذكرني دائما " عن دار يوكي برس من لبنان للمؤلفة سمر محفوظ براج ورسوم مايا فداوي وكتاب " جدتي نفيسة" عن دار السلوى من الأردن للمؤلفة تغريد عارف النجار ورسوم مايا فداوي وكتاب " سبع أرواح" عن دار الشروق من مصر تأليف ورسوم وليد طاهر وكتاب "كائنات سقف الغرفة" عن دار الحدائق من لبنان لمؤلفته نبيهة محيدلي ورسوم حسان زهر الدين وكتاب " هبت ريح قوية" عن دار الشروق من مصر للمؤلفة فاطمة شرف الدين ورسوم وليد طاهر.

وتعتبر جائزة اتصالات لكتاب الطفل احدى أرفع الجوائز في مجال أدب الاطفال وكانت قد منحت عام 2011 لكتاب " طيري يا طيارة" عن دار نهضة مصر للمؤلفة أماني العشماوي ورسومات هنادي سليط فيما حصد الجائزة عام 2010 كتاب " النقطة السوداء " تأليف ورسوم وليد طاهر والصادر عن دار الشروق المصرية في حين حصل على اول جائزة كتاب "أنا أحب" عام 2009 للكاتبة نبيهة محيدلي ورسوم نادين صيداني والصادر عن دار الحدائق اللبنانية التي فازت للمرة الثانية هذا العام .
وقدمت نبيهة محيدلي التي تقف للمرة الثانية على منصة التتويج شكرها وتقديرها للقائمين على الجائزة ولجميع المشاركين معتبرة أنهم جميعا فائزون وأن الفائز الأكبر هي ثقافة أدب الطفل العربي ..منوهة الى ان الاحتفاء بالفائز وانجازه والتأمل في ملامح تجربته يفتح أفقاً جديداً لمزيد من الإبداعات .. ودعت جميع المبدعين إلى المساهمة والمشاركة في الدورات المقبلة من عمر الجائزة الفتية .

ليست هناك تعليقات: