الولد
الثائر والبنت السمراءْ
(من رحم الثورة المصرية)
شعر:
د. عبد الواحد جاد الرزيقي
(1) رسالة
الساعةُ
سبعُ سنابلَ..
من
أوّلِ أحلامِ الغيطانْ
والزرعُ
البِكرُ سيضحكُ في وَجْهِ الثوّارْ
والولدُ
الثائرُ يخْتزنُ الصورةَ في عينِ الذكرى
كي
يُرسلها ببريدِ العينِ إلى البنتِ السمراءْ■
(2)
عنقود
سُكَّانُ
البَلَسَانِ الشادي
هاموا
شَجَناً في ظِلِّ قصيْـدةِ شَجَرٍ أخضر
هَامَتْ
فَوْقَ غُصونِ الذِّكْرِ العصْفورةُ مَدَداً
حين
صَحَتْ سَأَلتْ كمْ لَبِثَتْ
قالوا:
عُنْقوداً أو أكثر من ألْفَافِ الزهْرِ الأبْيضْ■
(3) إشراقة
تشرقُ
وردتُها عبقَ الفرحةِ في بُستاني
يمتدُّ
الجدولُ ويُحيّي النخلةَ والصفصافْ،
ومواسمَ
وَجْدٍ للعُشّاقْ!■
(4) وَلَـه
أشجارُ
السَّـرْوِ تُغازلُ ماءَ الجدوَلِ،
والماءُ
سيعكسُ ضوءَ الشمسِ بعينِ السَّـرْوِ؛
فتبتسمُ
الأغصانُ، وتُرْسِلُ أوراقَ الوَلَهِ
عَياناً
ببساطِ الريحْ■
أسيوط
- مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق