ألـفٌ لامٌ ميـمٌ
هدلا القصار
هي حروفي الغير مفهومةِ
ملعونٌ ... من يفكِّكُ كلماتي
من ثوبِ جيوبي
ملعونٌ ... من يفكِّكُ كلماتي
من ثوبِ جيوبي
ويدخلُ نافذةَ رأسي
يغزلُ خيوطَ المعاني
يسمعُ زئيرَ حذائي
عندما ينزفُ الزمهريرَ أحبارَ أقلامي
يغزلُ خيوطَ المعاني
يسمعُ زئيرَ حذائي
عندما ينزفُ الزمهريرَ أحبارَ أقلامي
وأعزفُ الشمسَ على جبيني
فوقَ رمَادِ الثلجِ
أو عندَ صِياحِ الصبح
وبياضِ الليلِ..
ملعونٌ...
من يطلقُ أوزارَ أحلامي
ويملأُ زرقةَ عيوني
وجدال َجفوني
حين يأخذُني الزمانُ ويواري حنيني
ملعونٌ مثلي من يقفُ عند مرايا نفسي
ويملأُ زرقةَ عيوني
وجدال َجفوني
حين يأخذُني الزمانُ ويواري حنيني
ملعونٌ مثلي من يقفُ عند مرايا نفسي
وينبوعَ خِصبي
مَنْ يُمسكُ محاراً بحرياً ؟
أو يخبرُ طيورَ النورس عن هُجرانِ صوتي ؟
منْ يغتسلُ في نهرِ انفعالاتي
حين تلاحقُني الخيبةُ ؟
وتتركُ بين أصابعي أقمارَها في عَتمةِ الحواسِ
من يدخلُ تلافيفَ مُخيلتي؟
من يدقُ صخورَ صمتي؟
و ي ن شِ دُ
من يدقُ صخورَ صمتي؟
و ي ن شِ دُ
عِشقي ..
شيئاً ما في الأفقِ ...
كوكبِ قسيمةِ غُربَتي
جنحَ جناحَه ليفْطِمَ حُلمي
ويجمع أنهارَ أسئلتي
وأيديولوجيةِ إشاراتي
وانزلاقِ التنهداتِ فوق أبياتي
لأعبر َجبال الخجلِ منْ أقفاصِ ذاتي
بفريسةِ الرغبة
وهودجِ أرواحي
جنحَ جناحَه ليفْطِمَ حُلمي
ويجمع أنهارَ أسئلتي
وأيديولوجيةِ إشاراتي
وانزلاقِ التنهداتِ فوق أبياتي
لأعبر َجبال الخجلِ منْ أقفاصِ ذاتي
بفريسةِ الرغبة
وهودجِ أرواحي
من يوقظُ الخطايا منْ حماقتي
ويعيدُ صياغةَ عالمي
يسبحُ في دهاليزِ موجي
ثم يخرجُ من طراوةِ عُشبي
ويعيدُ صياغةَ عالمي
يسبحُ في دهاليزِ موجي
ثم يخرجُ من طراوةِ عُشبي
منْ يذبحُ وريدَ الشوقِ في جسدي
و
ي ن ت ه ي
بين ضلوعي
بين ضلوعي
لمنْ
أُسلِّمُ صولجانَ فكري؟!!
عندما يطلقُ الليلُ صرصَارهُ
عندما يطلقُ الليلُ صرصَارهُ
أنا لستُ راهبةً
ولا يهوذا
ولا جمرةً في فمِ الإله
أنا من تحاصرني أوراقُ الخريفِ
ولهيبُ رغباتي
لأضحكَ من هولِ أفكاري
وخيباتِ العالمِ في مرآتي
ولا يهوذا
ولا جمرةً في فمِ الإله
أنا من تحاصرني أوراقُ الخريفِ
ولهيبُ رغباتي
لأضحكَ من هولِ أفكاري
وخيباتِ العالمِ في مرآتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق