حرية المرأة
محمد نجيب مطر
عادت من عملها بالمستشفى بسرعة
إلى البيت بعد الظهر، واستقبلت بوجهها البشوش أولادها بالأحضان، وقامت بتسخين الطعام
المعد سابقاً، وعادت مسرعة بعد العصر إلى العيادة وظلت تقوم بعملها إلى منتصف الليل،
وعند باب الشقة خلعت رداء العمل ووقاره وأظهرت مفاتنها بمشيتها المثيرة وحركاتها الساخنة،
أسعدت زوجها، وقبل الفجر وسألت : وأنا أين؟ ... ثم نامت ... وفي الصباح وجدها مشنوقة
بضفائرها وبيدها ورقة مكتوب فيها ... لن أستطيع أن أكون كل هؤلاء في وقت واحد
بامتياز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق